توندا بي إف التقويم الثقافي من بارمجياني

Admin
By Admin
9 Min Read

توندا بي إف التقويم الثقافي من بارمجياني. ابتكر ميشيل بارمجياني ساعة المنضدة ذات التقويم الهجري بعد أن استلهمَ أفكاره من عملية ترميم ساعةِ جيب تضم تقويماً عربياً.

وقد أصبح هذا الإنجاز الرائع أكثر إثارة للإعجاب عندما تم تصغيره على شكل ساعة يد باسم “التقويم الهجري الدائم”

والذي فاز بجائزة الابتكار في نسخة عام 2020 من جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات (GPHG). في العام 2023، أصدرت بارمجياني فلورييه ساعة “توندا بي إف هجري بيربتشوال كالِندَر. Tonda PF Hijri Perpetual Calendar” في هيكلٍ من البلاتين بلغةٍ تصميميةٍ جديدة وميناء أبسط.

الآن، تقدم بارمجياني فلورييه الساعة الجديدة ذات التقويم الهجري الدائم “توندا بي إف هجري بيربتشوال كالندَر. – Tonda PF Hijri Perpetual Calendar” في هيكلٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ مع ميناء باللون الأخضر الزاهي.

تأتي ساعة “توندا بي إف هجري بيربتشوال كالندَر -Tonda PF Hijri Perpetual Calendar. ” بمثابة تعبيرٍ عن التقويم الإسلامي المُجَدوَل الذي طوره علماء مسلمون وعلماء فلك في القرن الثامن الميلادي.

توندا بي إف التقويم الثقافي

يتيح هذا النظام للمؤرخين تحويل التواريخ الإسلامية إلى تواريخ ميلادية حسب التقويم الغريغوري، كما يجعل التقويم الهجري الدائم أمراً ممكناً. تتوافق السنة الأولى من التقويم الهجري مع العام 622 ميلادي وهو العام الذي تمت فيه هجرة النبي محمد (أي “الهجرة”) من مكة إلى المدينة المنورة – في المملكة العربية السعودية الحديثة.

يعتمد التقويم الهجري القمري على دورات القمر مقارنة بالتقويم الغريغوري الشمسي والتقويم القمري الصيني شيالي. وهذا يجعل بالنسبة لدورة مدتها 30 عامًا، تتكون كل سنة من 12 شهرًا يبلغ طولها 29 أو 30 يومًا. في كل دورة مدتها 30 عامًا . هناك 19 سنة مشتركة تتكون من 354 يومًا و11 سنة غزيرة (كبيسة) تتكون من 355 يومًا.

هناك أربعة أشهر محرمة (الأشهُر الحُرُم. في السنة لا يكون فيها عنف

هناك أربعة أشهر محرمة (الأشهُر الحُرُم. في السنة لا يكون فيها عنف ولا حرب ولا ظلم، بل تركيز متجدد ومتزايد على التقوى وعمل الخير.

ثلاثةٌ من هذه الأشهر الحُرُم تحدث على التوالي. تبدأ بالشهر الحادي عشر من السنة وهو شهر ذي القعد . يشار إليه بالرقم ١١ على الميناء الفرعي الخاص بالشهر يليه ذو الحجة يرمز إليه بالرقم ١٢،

ثم الشهر الأول من السنة الجديدة وهو محرم. (يدل عليه إن كون هذه الأشهر الحُرُم الثلاثة متتالية. أمر منطقي عندما يأخذ المرء بعين الاعتبار أن ذي الحجة هو وقت الحج إلى مكة.

مع ضمان الشهرين السابق واللاحق من أجل رحلاتٍ سلميةٍ إلى مكة والعودة إلى الوطن. وأخيرًا هناك رجب (يرمز له بالرقم 7) وهو الشهر السابع من السنة. إن شهر رجب، الذي يقع في منتصف العام، هو أيضًا وقت للسلام والتأمل. في الفترة التي تسبق شهر رمضان، بالإضافة إلى أنه وقت الحج التطوعي. (في غير موعد الحج) إلى مكة المعروف باسم العمرة.

يُشار إلى شهر رمضان بالرقم ٩ باللون الأحمر. وهو الشهر الذي يصوم فيه المسلمون من شروق الشمس إلى غروبها لمدة 29 أو 30 يومًا. ويتوج الشهر بعيد الفطر وهو أول عيدين إسلاميين كبيرين. والثاني منهما هو عيد الأضحى الذي يحل دائمًا في اليوم العاشر من الشهر الأخير من العام.

الفولاذ واللون الأخضر فيريديان

في ساعة توندا بي إف هجري بيربتشوال كالندَر Tonda PF Hijri Perpetual Calendar الجديدة. صُنِعَ الهيكل من الفولاذ المقاوم للصدأ، وتبلغ مقاومتهُ للماء حتى عمق 100 متر. مع تشطيبات متناوبة بين الصقل الساتاني واللامع. طوقها المخدد. الذي يُعتبَرُ أحد رموزها المميّزة. مصنوع من البلاتين 950 ويقترن بسوار مطابق من الفولاذ المقاوم للصدأ مع مشبك قابل للطي. تم تشطيب الميناء باللون الأخضر الفيريديان يدويًا بتضفير نمط حبة الشعير – Grain d’Orge. علامات الساعة المُركّبة على الميناء والعقربان المثلثان – طراز دلتا – المُخرّمان  اللذان يُشيران. إلى الساعات والدقائق مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط ومطلية بالروديوم. عقرب الثواني وعقارب التقويم على الموانئ الفرعية مصنوعة من الفولاذ المطلي بالروديوم.           

التقويم الإسلامي

جُهّزَت ساعة “توندا بي إف هجري بيربتشوال كالندَر – Tonda PF Hijri Perpetual Calendar” بالحركة . – كاليبر PF009 الأوتوماتيكية. والتي تعمل بتردُّد 28800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) وتتمتع باحتياطي طاقة لمدة 48 ساعة. تحتوي الحركة المعقدة جسوراً مشطوفة الحواف، وصُنِعت كتلة التعبئة الأوتوماتيكية (روتور) المهيكلة من البلاتين بصقلٍ لامع، وبتقنية السفع الرملي. كما هو الحال مع الهيكل والميناء، تم تشطيب الحركة بدقة بزخارف كوت دو جنيف، والدوائر المتداخلة في مختلف أنحائها.

هجري بيربتشوال كالندَر – Tonda PF Hijri Perpetual Calendar

تعرض ساعة “توندا بي إف هجري بيربتشوال كالندَر – Tonda PF Hijri Perpetual Calendar” جميع المعلومات على الميناء. يُظهر الميناء الفرعي الواقع عند موضع الساعة 12 دورة 30 عامًا من سنوات 355 يومًا الكبيسة باللون البيج. وسنوات 354 يومًا القياسية باللون الأبيض. يشير الميناء الفرعي عند موضع الساعة 3 إلى أرقام الأشهر في العام. مع إبراز الشهر التاسع، أي شهر رمضان، باللون الأحمر الساطع.

ويُظهر الميناء الفرعي الواقع عند الساعة 9 أيام الشهر مع فتحة. تشير إلى ما إذا كان شهرًا وافرًا مدته 30 يومًا أو شهرًا . عاديًا مدته 29 يومًا. تشير الفتحة باللون الأبيض إلى شهر يتكوّن من 29 يومًا. بينما تشير الفتحة عندما يتم تفعيل اللون البيج إلى شهر يتكوّن من 30 يومًا.

مع الإشارة إلى أن الرقم 30 بلون البيج ومكتوب بالصيغة العربية التقليدية بالشكل “۳۰”. وأخيرًا، يعرض الميناء الفرعي، الواقع عند موضع الساعة 6. أطوار القمر على خلفيةٍ من الأفينتورين الأزرق. ، والذي يعرض أيضاً شكل القمر في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.

“يجب أن تكون صناعة الساعات نافذةً على تاريخ وثقافة وفلسفة الشعوب التي ساهمت في تشكيل تصورنا للوقت.”

ميشيل بارمجياني، المؤسس وصانع الساعات

توندا بي إف،  في طليعة تعقيدات التقويم الساعاتية

في بارمجياني فلورييه. نؤكد بفخر مكانتنا كشركة رائدة في الفن الدقيق والمتأصل تاريخيًا الذي يُميّز تعقيدات التقويم. وهو مجال يلتقي فيه الشعر بالدقة الفلكية. حيث يعتمدُ كلٌّ من التاريخ والثقافات على حركة الأجرام السماوية والشمس والقمر.

تقدم مجموعة “توندا بي إف” ثلاث روائع مخصصة لهذا الموضوع: ساعتا التقويم الصيني الكامل شيالي. والتقويم الغريغوري الغربي، وأخيراً الساعة الجديدة ذات التقويم الهجري الإسلامي. وهذا بامتياز إنجازٌ فني وثقافي. وتشهد هذه الإبداعات معًا على الاحترام العميق لتنوُّع الثقافات وتعقيد الزمن الذي يوحدنا.

“نحن، في بارمجياني فلورييه، نتبنى رؤية تتجاوز مجرد ضبط الوقت، فهي تلامس جوهر التنوُّع الثقافي والتاريخي في عالمنا. تشكل هذه الرؤية كلَّ إبداعٍ من علامتنا واسمِنا. وذلك شهادةٌ على التزامنا العميق بفهم واحترام الطبيعة متعددة الأوجه المميّزة للوقت عبر العصور والحضارات”.

— جويدو تيريني، الرئيس التنفيذي لشركة بارمجياني فلورييه

ميشيل بارمجياني، المؤسس وحِرَفي الترميم الماهر

نهجُ التعدُّدية الثقافية والتنوُّع

نحن ننظر إلى التقويمات ليس فقط كأدوات للقياس، بل على أنها انعكاسات للحضارات التي تصورتها ووضَعَتها. هذا الاعتراف بالتقويمات باعتبارها تعبيرات عن التنوع الثقافي يوجه عملية التصميم لدينا، ويشجعنا على دمج خصوصيات كل مجتمع في ساعاتنا. إنه احتفالٌ بتفرّد كل ثقافة، وتحيةٌ لمساهمتها في إدراكنا الجماعي للوقت. وللمضي قدمًا بهذه الرؤية، فإننا نتبنى بُعدًا شاملاً. ونسعى إلى إعادة تقديم ليس فقط تنوُّع الثقافات فحسب ولكن أيضًا تعدديةَ التجارب الإنسانية. بالنسبة لبارمجياني فلورييه، الشمولية تعني تقدير واحترام الاختلافات. وتوفير منصة يمكن من خلالها رؤية جميع التقاليد وتقديرها، وبالتالي المساهمة في إثراء الحوار بين الثقافات.

أهمية التقويمات في تاريخ البشرية وحضاراتها:

تعكس التقاويم تاريخ الشعوب ومعتقداتها وفلسفتها. إنها تنظم حياتنا الاجتماعية والدينية، وتحدد مرور الوقت، وتُبرِزُ الأحداثَ المهمة في وجودنا. وإدراكًا لدورها المحوري، فإننا نسعى بدأبٍ لابتكار ساعاتٍ ليست مجرد أدواتٍ دقيقة، ولكنها أيضًا حارسة للتاريخ والتقاليد وأمينة عليها.

رؤية صناعة الساعات كنافذة على العالم:

بإلهامٍ من إيمان ميشيل بارمجياني بأن صناعة الساعات. يجب أن تكشف عن التاريخ والثقافة والفلسفة. نحن ملتزمون بجعلِ كل ساعة نافذةً مفتوحةً على العالم. تُعتَبَر ساعة توندا بي إف ذات التقويم الهجري الدائم – Tonda PF Perpetual Hijri Calendar خيرَ مثالٍ على ذلك. فهي تُجسدُ رغبتنا في الاحتفال بثراء تقاليد صناعة الساعات مع الإشادة بقدسية وحُرمة الوقت في الثقافات المتنوعة.

تحيّة ثقافية لحضارة عظيمة

انشر المقالة
اترك تعليقا