في أعالي جبل الحَمْرِي بارڤارا تشرع أبوابها غداً لعشاق الفخامة الصامتة

Admin
By Admin
3 Min Read
في أعالي جبل الحَمْرِي بارڤارا تشرع أبوابها غداً لعشاق الفخامة الصامتة


في أعالي جبل الحَمْرِي بارڤارا تشرع أبوابها غداً لعشاق الفخامة الصامتة . و عالم يضج بالتنبيهات الرقمية والضوضاء المستمرة. يبرز الصمت كأندر أنواع الرفاهية. غداً، تدشن “بارڤارا” عهداً جديداً من الضيافة في أعالي جبال الفجيرة. مقدمةً نفسها ليس كوجهة سياحية فحسب، بل كحالة شعورية تتجلى فيها الفخامة الصامتة بأرقى صورها.

تستعد “بارڤارا”، الملاذ الجبلي الأكثر عزلة وخصوصية في الإمارات، لفتح أبوابها رسمياً غداً، الموافق 25 نوفمبر 2025، معلنةً عن ولادة وجهة استثنائية بين قمم “جبل الحَمْرِي” الشاهقة في إمارة الفجيرة. وتأتي “بارڤارا” لتعيد تعريف مفاهيم الضيافة الفاخرة، متجاوزة كونها فندقاً أو مخيماً، لتصبح ملاذاً للسكينة يستبدل ضجيج العالم بالهدوء المطلق، ويمنح ضيوفه رفاهية الحضور الذهني الكامل.

في أعالي جبل الحَمْرِي بارڤارا تشرع أبوابها غداً لعشاق الفخامة الصامتة
في أعالي جبل الحَمْرِي بارڤارا تشرع أبوابها غداً لعشاق الفخامة الصامتة

هندسة العزلة في أعالي جبل الحَمْرِي


بين قمم “جبل الحَمْرِي” الوعرة، تختبئ “بارڤارا” كملاذ سري للنخبة. هنا، كل جناح هو كونٌ مستقل بذاته، مصمم ليعزل الضيف عن العالم الخارجي ويعيده إلى ذاته. الفلسفة هنا بسيطة وعميقة: “أنت لا تحتاج للاختيار، بل تحتاج للانسياب”. لذا، يحيطك فريق خدمة “غير مرئي”، يظهر كالأطياف لتلبية رغباتك قبل أن تنطق بها، ويختفي ليتركك في خلوتك المقدسة.

فلسفة المكان: تحرير الحواس
صُممت “بارڤارا” لتكون ملاذاً نادراً حيث تتجلى الفخامة في “غياب التشتت”. يوفر المكان أجنحة خاصة فاخرة صيغت كمساحات شخصية للعزلة، حيث تقوم فلسفة الضيافة على “تحرير الضيف من عبء الاختيار”. يتم تصميم مسارات الإقامة مسبقاً بعناية فائقة، بينما يتولى فريق متكامل يقوده “القيّم على الجناح” تقديم خدمة غير مرئية، توجه الضيوف ولا تقاطع خلوتهم، لضمان انسيابية التجربة دون أي إزعاج.

- Advertisement -

عودة إلى الجذور
تتنوع تجارب الإقامة لتلامس كل احتياج إنساني دفين. من “إقامة التحرر من التكنولوجيا” حيث تستبدل الشاشات بالورق والقلم. إلى “أصداء الإمارات” التي تأخذك في رحلة عبر الزمن والتراث. في “بارڤارا”، الزمن لا يحسب بالساعات، بل بلحظات شروق الشمس، وبإيقاع الأنفاس أثناء التأمل. وبصوت طقطقة الحطب في الأمسيات الباردة.

مذاق الطبيعة الخام


المطبخ في “بارڤارا” هو مسرح للحواس. الطهاة هنا لا يطبخون فحسب، بل يمارسون طقوساً بدائية راقية. تخيل عشاءً يطهى على مهلٍ فوق الحجر والخشب، حيث تمتزج نكهة الدخان بنسمات الجبل. سواء كنت تتناول “عشاء شجرة الحياة” وسط ظلال الوادي، أو “العشاء السماوي” تحت سقف من النجوم المتلألئة، فإن كل لقمة هي احتفاء بالأرض والذاكرة.

مع افتتاحها غداً، لا تدعو “بارڤارا” الجميع، بل تفتح ذراعيها للقلة الذين يدركون أن الرفاهية الحقيقية تكمن في القدرة على التوقف، والاستماع إلى الصمت، والعودة إلى الجوهر.

تم وضع علامة عليها:
انشر المقالة
اترك تعليقا