رتيل الشهري المعجزة السعودية الصغيرة التي تنافس الكبار في “جوائز جوي” وتلهم الملايين . في سابقة استثنائية وبسن لا يتجاوز الرابعة عشرة، استطاعت صانعة المحتوى السعودية رتيل الشهري. أن تحجز مقعدها كمرشحة بارزة في “جوائز جوي” (Joy Awards). لتقف جنباً إلى جنب مع أبرز صناع المحتوى في الشرق الأوسط. لم يكن هذا الترشيح وليد الصدفة، بل جاء تتويجاً لمسيرة ألهمت أكثر من 20 مليون شخص. عبر أكثر من 95 ظهوراً محلياً وعالمياً.
تستعرض هذه المقالة رحلة رتيل الشهري، من صوت “جيل ألفا” إلى سفيرة عالمية للمملكة العربية السعودية.
صوت “جيل ألفا” الذي وصل للعالمية
أثبتت رتيل أن القيادة والتأثير لا يرتبطان بالعمر. بصوتها الهادئ والجريء، أصبحت أيقونة لجيلها، حيث تم تعيينها رسمياً:
- سفيرة لصناعيو المستقبل.
- سفيرة لرواد المستقبل.
وعن فلسفتها في القيادة، تقول رتيل: “نحن لا ننتظر لنصبح قادة، بل نبدأ فوراً ونتعلم ونواصل مسيرتنا”. هذه العقلية قادتها لتحويل منصاتها الرقمية إلى ساحات للحوار البناء. حيث وصل عدد متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أكثر من مليوني متابع.وعن ترشيحي ل جوائز جوي” (Joy Awards
جوائز جوي ترشيح تاريخي في “Joy Awards”
يعد ترشيح رتيل الشهري ل جوائز “Joy Awards” حدثاً غير مسبوق؛ فهي أصغر مرشحة . في فئتها ضمن واحدة من أهم الجوائز الترفيهية في المنطقة. يحمل هذا الترشيح رسالة قوية للشباب العربي مفادها أن الطموح لا سقف له. وأن المحتوى الهادف القادم من الشباب يساهم في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة.
حضور طاغٍ في الفعاليات الوطنية والدولية
لم تكتفِ رتيل بالتواجد الرقمي، بل كان لها حضور ميداني قوي بالتعاون مع جهات مرموقة مثل. (وزارة التعليم، وزارة الإعلام، أرامكو، مسك، ومنشآت). ومن أبرز محطاتها:
1. منتدى “بيبان” العالمي (BIBAN)
خلال كلمتها الافتتاحية في نسختي 2024 و2025، ناقشت رتيل مواضيع معقدة مثل الذكاء الاصطناعي وفن السرد القصصي. واقتبست قائلة: “الفضول ليس أمراً بسيطاً، بل هو المفتاح الذي يمكّننا من رؤية المستقبل قبل أن يراه الآخرون”.
2. منتدى مسك العالمي (Misk Global Forum)
في لحظة تاريخية، قدمت رتيل الملياردير بيل غيتس على المسرح الرئيسي. وأدارت جلسات حوارية كبرى، مؤكدة عودتها للمشاركة في عام 2025.
3. تيد إكس عمان (TEDx Amman)
على المستوى الدولي، تصدرت رتيل المشهد في الأردن كأصغر مقدمة في تاريخ الحدث. حيث قادت برنامجاً استمر 7 ساعات في المسرح الروماني التاريخي.
4. قمة قادة الاستدامة (Forbes)
في أبوظبي، مثلت رتيل المملكة العربية السعودية في قمة نظمتها “فوربس”، طارحة وجهة نظر الجيل الجديد حول الاستدامة البيئية.
بودكاست “رتيل ألفا توك”: منصة للتغيير
تحول بودكاست “رتيل ألفا توك” (Rateel Alpha Talk) من مجرد مبادرة جانبية إلى منصة عالمية تناقش الإبداع والاستدامة. وصل صدى البودكاست من الرياض إلى لندن، واستضاف شخصيات دبلوماسية بارزة مثل السفيرة الكندية في الرياض.
كما أطلقت مبادرة “تعارف وإلهام مع رتيل”، التي أسست لما تسميه “أول مجتمع صحي للفتيات المراهقات. في المملكة، دامجة بين الإرشاد والإبداع تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
مستقبل يقوده الشباب
تجسد رتيل الشهري التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية نحو اقتصاد المعرفة. هي ليست مجرد متحدثة بارعة، بل دليل حي على أن الجيل الجديد لم يعد ينتظر المستقبل، بل يصنعه اليوم.
سواء كانت تتحدث في “إكتفا” أو تدير حواراً في “كامبريدج”، تظل رتيل وفية لرسالتها. القيادة تبدأ من القدرة على التعبير، والمحاولة هي طريق اكتشاف الهدف.
وعن ترشح الشهري مرشحة “لجوائز جوي” (Joy Awards) إلى جانب أبرز صانعي المحتوى في المنطقة
فتاة سعودية في الرابعة عشرة تخطف أنظار جمهور يزيد عن 20 مليون شخص خلال أكثر من 95 ظهور
حيث خطفت أنظار جمهور يزيد عن 20 مليون مشاهد خلال أكثر من 95 ظهوراً في المملكة وحول العالم. وأصبح صوتها الهادئ والجريء أحد أكثر الاصوات شهرة بين جمهور جيل ألفا.

