ميسيكا تكشف عن الفصل الثاني من مجموعة “Terres d’Instinct” احتفالًا بـ 20 عامًا من الإبداع. تواصل دار ميسيكا (Messika) إبهار العالم بإبداعاتها الفنية، وتستعرض الفصل الثاني من مجموعتها الراقية “Terres d’Instinct” بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسها. تُقدم هذه المجموعة الجديدة 23 طقمًا متألقًا، مستوحاة من المناظر الطبيعية الساحرة والخلابة في ناميبيا. لتُجسد قوة التناقضات الطبيعية القصوى: أرض محروقة لكنها خصبة،. صامتة لكنها مفعمة بالصدى، قاسية لكنها متألقة. تتخطى هذه التصاميم حدود التضاد، لتتحول إلى إبداع خالص يُصاغ في مجوهرات تعكس عظمة أفريقيا الجنوبية.
قوة اللون: تحوّل جريء في قاموس ميسيكا الجمالي
تمثل الذكرى العشرون لميسيكا منعطفًا جديدًا نحو عالم الأحجار الكريمة الملونة، لتضيف لمسة جريئة إلى قاموسها الجمالي.

يبرز اللون هنا كلغة بحد ذاته – فطرية، حيوية، ومرتبطة بجذور الأرض. تستمد هذه الظلال إلهامها من سحر الطبيعة البكر في ناميبيا، لتعكس سماءها، صحراءها، ونباتاتها. يجسد الياقوت الأزرق صفاء السماء، ويتفتح التسافوريت كخضرة مفاجئة، وتتوهج السبينيلات الحمراء والوردية كجمرات الغروب الأخيرة. بينما يرسم الأونيكس والألماس خطوط الحمار الوحشي، ويضفي حجر Sannan Skarn ظلال الخفاء في أوراق النباتات. تتحاور كل جوهرة مع الأخرى في تناغم بصري مثالي. يوسع رؤية ميسيكا من خلال لعب الألوان والأشكال، دافعًا المجوهرات الراقية إلى آفاق جديدة متحررة من القيود.
لا يقتصر بعد اللون على الأحجار الكريمة، بل يمتد ليشمل التكنولوجيا أيضًا. يظهر الطلاء بلونين حصريين – البني والأسود – ليعمق التباينات بكثافة نادرة. كما يضفي التيتانيوم المؤكسد بدرجات البنفسجي والأزرق والأخضر في تصميم “So Move Max” إشعاعًا جديدًا على المجموعة. أما تصميم “So Move Rainbow”. فيجمع أربعة وعشرين لونًا من الياقوت والياقوت الأحمر مع الألماس الذي يبرز التفاصيل والروابط. ليحول تناغم الأحجار إلى طيف كامل من الإشعاع النقي.
فاليري ميسيكا، المؤسسة والمديرة الإبداعية لدار ميسيكا، تعلق قائلة: “قادتني فطرتي إلى هنا. لقد علمتني ناميبيا أن الجمال يولد من التناقض: البريق في مواجهة اللون، والقوة في مواجهة النعومة. يتميز هذا الفصل من رحلتنا بالجرأة في اكتشاف ألوان جديدة دون التخلي عن نور ميسيكا الذي يشع بداخلها.”
أبرز تصاميم مجموعة “Terres d’Instinct”:
- Astra: يُحاكي طقم Astra سماء ناميبيا الليلية، في مجموعة من الياقوت الأزرق والألماس . تنتشر حول ماسة كمثرية الشكل بوزن 3.02 قيراط تتلألأ بكثافة قمرية. يجمع الترصيع بين تقنيتَي “snow” و”flush”، فيما يضفي الروديوم الأسود عمقًا ليليًا على الياقوت ويعزز التباين بين الأمام والخلف. يكشف Astra عن البعد السماوي في جوهرة تتألق مدى الحياة.
- Terra: تتشكل Terra كما تتشكل الصحراء من حولها، حيث يلتف الذهب الأصفر المصقول. برفق حول ماسة بتقطيع زمردي تزن 3.12 قيراطًا وتلمع كأنها واحة نابضة بالحياة. يعكس ملمس الذهب تموجات الرمال تحت أشعة الشمس، بينما تضيء أحجار التسافوريت. بتوزيعها المدروس المشهد بلمسات من الخضرة النادرة وسط أرض جافة. يجسد التصميم فكرة الاستمرار ويحول الصلابة إلى أناقة تنبض بالحياة.
- ترفع Astra الأبصار نحو السماء، بينما تثبت Terra الجذور في عمق الأرض، ومن تباينهما تنشأ وحدة كونية متكاملة.
Zebra Mnyama: تجسد هذه القطعة الحمار الوحشي
- Zebra Mnyama: تجسد هذه القطعة الحمار الوحشي كما يظهر في البراري، ذاك المتجول الحر في السافانا بخطوطه اللافتة. ترسم أحجار الأونيكس والألماس بتقطيع باغيت إيقاعًا دقيقًا ينبض بالحركة. ينطلق من القلب حيث تستقر حجرتان بتقطيع درعي تمنحان التصميم توازنًا بصريًا فريدًا. تتحرك التفاصيل بهندسة مرنة، تمنح القطعة بنية نحتية تنساب بسلاسة، فتجسد الجمال الخام في أبسط صوره وأكثرها جرأة. تحاكي الخطوط الهندسية غريزة الحيوان في أكثر تجلياتها نقاءً وحرية.
- Zebra Luhlaza: تجسد هذه القطعة الحمار الوحشي في لحظات التخفي، سيد التمويه الذي يذوب داخل ظلال السافانا ونباتاتها. تتشابك أحجار Sannan Skarn الخضراء النابضة بالحياة مع الألماس في تكوين هندسي حاد. تتداخل درجاته وكأنها تنسج مشهدًا من الطبيعة المموهة. تم قطع كل حجر وصقل بدقة ليندمج بتناغم داخل الذهب الأبيض، فتتحول حيلة التمويه نفسها إلى قطعة فنية متألقة. من قلب الاختفاء ينبثق الضوء، وتبقى الغريزة حية لا تنطفئ.
- تعبر إحدى القطعتين عن الحضور، والثانية عن الغياب، لكنهما معًا تجسدان غريزة البقاء بكل تناقضاتها.
- Mille Feux – Tsavorite Garnets: تنبض Mille Feux بالحياة، حيث تتلألأ ألسنة من النار الخضراء بين سيل من الألماسات كأنها شرارات حياة متناثرة في صحراء متجددة. صممت القطعة لتتغير وتتحرك بانسيابية، فتتحول بسلاسة وتلتف بنعومة حول الجسد. تجسد الحيوية في أبهى صورها، ويتحد التألق بالحركة في كل تفصيل.
- Mille Feux – Red & Pink Spinels: تتقد Mille Feux بوهج الغروب، حيث تتلألأ الإسبينلات الحمراء والوردية كالجمر المتوهج في لحظاته الأخيرة. تتجاوب أحجار الألماس معها ببريق بلوري صافٍ، يحفظ ما تبقى من ذلك الضوء الراحل. داخل إطار ميسيكا المضيء، تتعزز الألوان وتتعمق ليخلد الغروب في قلب الحجر ويحتفظ بوهجه إلى الأبد.
يجمع Mille Feux بين تجدد الطبيعة وعبور الزمن
- يجمع Mille Feux بين تجدد الطبيعة وعبور الزمن، ويعيد صياغة الضوء في صورة مكتملة.
- Hypnotic – Pink Sapphires: يتفتح تصميم Hypnotic بأحجار الياقوت الوردي على شكل وردة الصحراء المولودة من صلابة الأرض القاحلة رغم مظهرها الهش. ويتكامل تدرج الأحجار داخل إطار ميسيكا، فيبرز كل ظل بلونه، فيما تتلألأ الألماسات ببريق ناري. صنع التصميم بحرفية فائقة تمنحه انسيابية كالحرير، ليحول التحدي إلى إشراق، وتغدو كل بتلة مشعة بالحياة.
- Hypnotic Fire – Spessartite Garnets: يتقد تصميم Hypnotic بأحجار الإسبسارتين البرتقالية التي تتداخل مع الألماسات في مواجهة آسرة بين النار والجليد. يتوسط كل حجر كمثري الشكل سبع درجات لونية تنساب في تدرج مثالي، لتضرم اللهب في طيف من الحرارة، حتى تبدو الأحجار وكأنها مشتعلة من الداخل ومعلقة فوق البشرة. ويتعمق سحر التباين في كل جزء، مع كل زاوية تعكس نبض القارة الأفريقية بعفويتها الجامحة.
- تزهر إحدى القطعتين بينما تحترق الأخرى، لكن مجموعة Hypnotic توحد الهشاشة والنار في نفس متوهج واحد.
20 عامًا من الابتكار والإبداع في عالم المجوهرات الراقية
تحتفل ميسيكا بمرور عقدين على مسيرتها الحافلة في عالم الإبداع، منذ أن أطلقت أولى مجموعاتها من المجوهرات الراقية عام 2013، لتشكل تلك اللحظة محطة أساسية في تطور الدار.
رسمت ميسيكا من مشغلها في قلب باريس ملامح أسلوب مجوهرات ينضح بسلاسة ورقي، مع تصاميم تلتف حول الجسد بانسيابية كالجلد الثاني.
تضفي فاليري ميسيكا إيقاعًا بصريًا مدروسًا على كل تصميم من خلال أسلوبها الجريء في تقطيع الأحجار الفاخرة – من الكمثري والمربع والزمردي إلى البيضاوي والدرعي والنصف هلالي – فيما تضمن عملية اختيار الأحجار بعناية تامة تحقيق توازن مثالي في كل قطعة. تستعرض تقنية “ترصيع الثلج” بريق الألماس في نمط عشوائي يشبه تساقط الثلوج تحت الضوء، وها هي تمتد هذا العام للمرة الأولى إلى الأحجار الملونة، لتجمع بين الإتقان التقني والتعبير اللوني الجريء. أما أحجار “البازل”، فترتب بجانب بعضها البعض بلا فواصل مرئية، لتبدو وكأنها حجر واحد نابض بالنور – لمستين حرفيتين تفتحان أبعادًا جديدة من البريق.
يتجلى إبداع ميسيكا كذلك في صياغة الذهب، حيث تنوعت التصاميم بين المصقول والمطفأ والمخملي والمحفور والمطلي بالروديوم، لتمنح كل قطعة تفاعلاً بصريًا فريدًا مع الضوء. من خلال الابتكار في الحجم والملمس وقابلية التحول، تواصل ميسيكا إعادة ابتكار حضور الألماس – القلب النابض للدار – ودفع حدود المجوهرات الراقية المعاصرة بكل جرأة وثقة.

