ميسيكا تحتفل بمرور 20 عامًا: “Terres d’Instinct” مجموعة مجوهرات راقية تستلهم من روح إفريقيا. في احتفالية كبرى تعكس إبداعها المتواصل، كشفت دار المجوهرات الراقية “ميسيكا” عن مجموعتها الجديدة . “Terres d’Instinct” بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيسها. أقيم العرض الاستثنائي خلال أسبوع الموضة بباريس، وتحديدًا في قلب متحف الفنون الزخرفية. (Musée des Arts Décoratifs). ليقدم تجربة فريدة تمزج بين فخامة المجوهرات وسحر الثقافة الإفريقية.
Terres d’Instinct : رحلة إبداعية إلى جنوب إفريقيا
تستمد كل قطعة من مجموعة “Terres d’Instinct” طاقتها وأناقتها من الأجواء الساحرة لجنوب إفريقيا. تعكس المجموعة روح الفطرة والحرية، وتجسد رؤية ميسيكا المعاصرة للمجوهرات الراقية، حيث تلتقي الأصالة بالتصميم الحديث. وقد شكّل Musée des Arts Décoratifs، أحد أبرز الصروح الثقافية في باريس والمكرّس للفنون التطبيقية والإبداع. خلفية مثالية لهذا الحدث التاريخي، مضيفًا بُعدًا فنيًا وتاريخيًا للاحتفال.

تعاون فريد مع مصممين أفارقة وعرض ساحر
شهد العرض تعاونًا مميزًا مع نخبة من أبرز المصممين على ساحة الموضة الإفريقية المعاصرة، وهما Vicnate و Feben. أضاف هذا التعاون لمسة إبداعية فريدة ونابضة بالحياة، تعكس ثراء وتنوع الثقافة الإفريقية.
تألقت منصة العرض بمجموعة من أشهر العارضات العالميات، إلى جانب وجوه شابة صاعدة، قدّمن تصاميم المجموعة الجديدة بأسلوب مذهل. واختتمت فاليري ميسيكا، مؤسسة الدار، العرض بتحية حارة للجمهور، مؤكدة على شغفها ورؤيتها التي استمرت لعقدين من الزمن.
حضور نجوم عالميين واحتفالات صاخبة

ازدانت الصفوف الأمامية للعرض بحضور كوكبة من المشاهير وأصدقاء الدار من مختلف أنحاء العالم. منهم كارلا بروني، إيفا هيرزيغوفا، كيكو ميزوهارا، سيمون غونغ، شارلوت لورنس، آيس سبايس، بلقيس، دا-مي كيم. سوهيك لي، تايلور هيل، سيندي برونا، باز فيغا، إيشان ختار، ديمي لوفاتو، وإيرين كيليمان.
لم يقتصر الاحتفال على عرض المجوهرات، بل امتد ليشمل أمسية فنية رائعة. بدأت الأمسية بأداء حيّ مؤثر لأسطورة الموسيقى السنغالية يوسو ندور، تلاه حفل حصري أحياه نجم الأفروبيت النيجيري دافيدو وأوماه لاي. ليقدموا للضيوف تجربة موسيقية لا تُنسى. واستمرت الاحتفالات مع عرض شيّق قدمه DJ شيفانا، لتضفي أجواء من البهجة والتألق على هذا الحدث الباريسي الكبير.
احتفالية ميسيكا بالذكرى العشرين لتأسيسها لم تكن مجرد عرض للمجوهرات. بل كانت إعلانًا عن استمرار الإبداع، التطلع إلى المستقبل، والاحتفاء بالجمال المستوحى من ثقافات العالم.

