غدي الشهري رائدة أعمال سعودية تصنع التغيير في عالم الجمال

Admin
By Admin
5 Min Read
بوردلاين بيوتي تطلق دليل العناية من اشعة الشمس غدي الشهري: رحلة رائدة أعمال سعودية تصنع التغيير في عالم الجمال

غدي الشهري رحلة رائدة أعمال سعودية تصنع التغيير في عالم الجمال . في عالم الجمال المتسارع، قليلون هم من يمتلكون الرؤية ليصنعوا الفارق. يسعدنا اليوم أن نلتقي بسيدة أعمال سعودية لا تكتفي بتقديم المنتجات، بل تسعى لإعادة صياغة المفاهيم. إنها غدي الشهري، العقل المدبر وراء “بوردرلاين بيوتي”، أول علامة سعودية تتخصص بالكامل في واقيات الشمس. برؤية استشرافية وخلفية أكاديمية تجمع بين التسويق والابتكار الرقمي، استطاعت غدي أن تحول التحديات المناخية والثقافية إلى فرصة لتقديم حلول جمالية فريدة ومبتكرة. لنكتشف معها كيف تمزج بين الأصالة والمعاصرة، لتجعل من العناية بالبشرة تجربة يومية لا غنى عنها، مصممة خصيصًا لامرأة المنطقة.

غدي الشهري: شمس “بوردرلاين بيوتي” تشرق في سماء الجمال

غدي الشهري حدثينا بداية عن نفسك وخلفيتك الأكاديمية

    أنا غدي الشهري، رائدة أعمال سعودية ومؤسسة علامة بوردرلاين بيوتي، أول علامة متخصصة بالكامل في واقيات الشمس بالمملكة العربية السعودية. درست التسويق، الابتكار، والتقنية الرقمية في جامعة دبلن سيتي، وهذا ساعدني في تأسيس علامتي التجارية الخاصة التي تجمع بين الإبداع والتخطيط الذكي.

    كبرت في بريطانيا وانتقلت بعدها للعيش في السعودية، حيث تشكلت نظرتي للجمال. في بريطانيا، والجمال الهادئ والبسيط. في السعودية. الاهتمام بالبشرة شي أساسي وجريء وله علاقة عميقة بالثقافة. هذا التباين علّمني إن الجمال ليس له قالب واحد ويتشكل حسب المناخ ونمط الحياة.

    - Advertisement -
    بوردلاين بيوتي تطلق دليل العناية من اشعة بوردلاين بيوتي الشمس علامة سعودية تحدث ثورة في عالم العناية بالشمس
    بوردلاين بيوتي تطلق بوردلاين بيوتي دليل العناية من اشعة الشمس علامة سعودية تحدث ثورة في عالم العناية بالشمس

    وردرلاين بيوتي”: كيف حولت غدي الشهري تحدي الشمس إلى فرصة للابتكار

    كيف يمكن أن تغير بوردرلاين بيوتي نظرة الناس في السعودية عن واقيات الشمس

      في الماضي، واقي الشمس كان شيء ثانوي أو “حتى منسي عندنا”. كل المنتجات كانت مستوردة، ولا وحدة منها كانت مصممة لجونا وأسلوبنا في الحياة.

      “أسّست بوردرلاين بيوتي لنغيّر هالشي”. هو أول براند سعودي يركّز فقط على واقي الشمس، ويخاطبنا نحن.”أبغى الناس تشوف واقي الشمس كجزء من الروتين اليومي اللي تحبين تستخدمينه وتشوفين نتيجته ، مو شيء ثقيل أو مزعج أو يترك رائحة قوية”.  

      • ما الذي يفرّق واقي الشمس الخاص بك عما هو موجود في السوق؟ وهل تدخلت بشكل مباشر في صناعة التركيبة؟

      معظم واقيات الشمس ثقيلة، تهيج البشرة، وتترك أثر أبيض خصوصًا للبشرات الأغمق. “أنا ما رضيت بهالنتيجة. اشتغلت على تركيبة معدنية ١٠٠٪ ما تترك أي أثر، وتغذي البشرة بنفس الوقت”.

      عملت شخصيًا على كل مرحلة، من اختيار المكونات، للاختبارات المتكررة مع مختبرات كورية، حتى توصلنا إلى ابتكار منتج يتحمّل شمس السعودية “بدون ما يسيح أو يسبب تهيّج”.

      “الواقي تبعنا مو بس واقي وانتهينا، هو مرطّب، سيروم، وبرايمر قبل الميك اب بنفس الوقت. تستخدميه بأي وقت، بأي مكان، وتحصلين على نتيجة مختلفة عن أي واقي ثاني”.

      تمتاز علامتك التجارية بهوية بصرية مميزة — ناعمة، بسيطة، وعفوية. ما هو مصدر إلهامك

        أؤمن بأن البساطة هي الأساس. هي التي تمنح المنتج فرصة ليعبر عن نفسه. الإلهام البصري للعلامة يأتي من التوازن بين النعومة والقوّة. “ما أبغاه يصير صاخب، ولا بارد. أبغاه يحسسك بالراحة، بس بنفس الوقت يعطيك انطباع قوي”.

        حتى اختيار اللون الوردي كان مقصود. قد لا تختاره بعض السيدات كونه أنثوي أو “صاخب”، لكنني لا أرى الأنوثة القوية شي مزعج أو غير مناسب. بل على العكس، الوردي يرمز إلى الثبات والوضوح.

        •  بصفتك مؤسسة سعودية في مجال الجمال، ما الذي تقدّمينه من منظور مختلف عن السوق العالمي؟

        معظم العلامات التجارية العالمية تقدم منتجات تناسب بيئة معتدلة، وتفترض إن “واحد يناسب الكل”.

        لكننا في السعودية ودول الخليج نعيش في دول مشمسة على مدار السنة. وهذا يغيّر كل المفاهيم القديمة عن واقيات الشمس — من القوام، للرائحة، لطريقة الاستخدام، وحتى كيف تدخلين المنتج في روتينك اليومي.

        “وبرضو كنساء سعوديات نادراً ما نُعرض بشكل حقيقي — يا إما مثاليين بزيادة، أو غير موجودين أصلًا”. ولكم الحقيقة اللي يجهلها العالم اننا نعرف نوازن بين التقاليد، والمناخ، والجمال، وهذا يبان في كل منتج أشتغل عليه.


        بهذا نصل إلى ختام هذا اللقاء الممتع والملهم مع غدي الشهري، رائدة الأعمال السعودية ومؤسسة بوردرلاين بيوتي. نشكركِ جزيل الشكر على هذا الحديث الشيق الذي سلط الضوء على رؤيتكِ الفريدة في عالم الجمال، وكيف تسعين لتغيير مفهوم واقيات الشمس في السعودية بمنتجات مصممة خصيصًا لتناسب بيئتنا واحتياجاتنا. نتمنى لكِ كل التوفيق في مسيرتكِ مع بوردرلاين بيوتي، ونتطلع لرؤية المزيد من الابتكار والنجاح. شكرًا لكِ

        لقاء وتحرير ليا محمد

        انشر المقالة
        اترك تعليقا