ألفا روميو 33 سترادال في حلبة ناردو الدائرية

Admin
By Admin
8 Min Read
ألفا روميو 33 سترادال في حلبة ناردو الدائرية

اختبارات ديناميكية على سيارة ألفا روميو 33 سترادال في حلبة ناردو الدائرية الشهيرة. توجه فريق مهندسي ألفا روميو إلى مركز ناردو التقني، أسرع حلبة دائرية للسيارات في العالم. لإجراء مجموعة مكثفة من الاختبارات الديناميكية باستخدام “النموذج التجريبي 00” من سيارة 33 سترادال.

صمم سائقو اختبار ألفا روميو مجموعة الاختبارات على حلبة ناردو لتأكيد قدرات السيارة الجديدة. بما في ذلك السرعة القصوى البالغة 333 كم/ساعة.

تأتي هذه الاختبارات ضمن مرحلة تطوير وتجربة سيارة 33 سترادالي التي انطلقت قبل بضعة أشهر. حيث أظهرت أداءً مميزاً في اختبارات التحكم بسرعات متوسطة التي أُجريت على حلبة بالوكو الشهيرة.

أظهرت الاختبارات سهولة التوافق بين السائق والسيارة، ما يعزز من تجربة القيادة بفضل القوة. والرشاقة، والصوت المميز الذي تشتهر به ألفا روميو.

- Advertisement -

سيتم تسليم أول سيارة 33 سترادال إلى أحد العملاء من بين الثلاثة والثلاثين عميلاً دولياً في ديسمبر المقبل

أكمل فريق مهندسي ألفا روميو مجموعة اختبارات مكثفة “للنموذج التجريبي 00” من سيارة 33 سترادال الجديدة . على حلبة ناردو، لاختبار ديناميكية القيادة والأداء في الظروف القاسية على سرعات عالية للغاية. وراقب فريق الاختبار تحديداً الجوانب الديناميكية للسيارة مثل تجهيزات الديناميكا الهوائية. والسرعة القصوى ودرجة الحرارة وأنظمة تبريد منظومة الحركة وعزل الصوت في المقصورة. ويتم إجراء هذه الاختبارات استعداداً لتسليم أول سيارة 33 سترادال في إيطاليا في أواخر ديسمبر.

يارة ألفا روميو 33 سترادال

اختارت ألفا روميو مركز ناردو التقني لإجراء هذه الاختبارات عالية السرعة. كونه أحد أكثر مراكز الاختبار تطوراً في العالم. يقع المركز في سالينتو، ويُعد وجهة رئيسية لأشهر شركات السيارات لاختبار مركباتها. تأسس المركز في عام 1975 على يد شركة فيات في بوليا،. ويمتد على مساحة شاسعة تبلغ  700 هكتار محاطة بطبيعة متوسطية غنية بالأشجار والشجيرات. ويضم المركز 20 مساراً اختبارياً مصمماً لتلبية مختلف احتياجات تجارب وتطوير السيارات على جميع المستويات.

تعد حلبة ناردو الدائرية الشهيرة من أبرز معالم مركز ناردو التقني، حيث تُستخدم لاختبارات السرعة العالية للسيارات والدراجات النارية. يبلغ قطر الحلبة 4 كيلومترات وطولها 12.6 كيلومتراً، ما يجعلها أسرع حلبة دائرية في العالم. تتميز الحلبة بأربعة مسارات متنوعة المنحدرات، مما يتيح تعويض السرعات بشكل سلس. ويضفي تصميمها الفريد الذي يشبه القطع المكافئ المنخفض تجربة قيادة استثنائية. ، حيث يشعر السائق وكأنه يتحرك في خط مستقيم لا نهاية له، بفضل التوازن المثالي بين السرعة والقوة الطاردة المركزية.

أجرى فريق ألفا روميو اختبارات السرعة العالية لنموذج 33 سترادال . التجريبي على هذه الحلبة الدائرية، للتأكد من الوصول إلى السرعة القصوى المستهدفة البالغة 333 كم/ساعة. وسرعة الأداء، حيث تنطلق السيارة من السكون إلى 100 كم/ساعة في أقل من ثلاث ثوانٍ. وقد تحققت هذه الأرقام الاستثنائية بفضل الضبط الدقيق الذي نفذه مهندسو ألفا روميو على التصميم الديناميكي الهوائي،

يساهم كل خط من خطوط هيكل السيارة بدقة

حيث يساهم كل خط من خطوط هيكل السيارة بدقة في تحسين الأداء الديناميكي الهوائي. ، مما يعزز أداء محرك V6 سعة 3,0 لتر مع التوربو المزدوج بقوة تزيد عن 620 حصاناً. ، وناقل الحركة DCT بثماني سرعات إضافة إلى نظام الدفع الخلفي والترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق. يُعد المحرك الجديد نسخة متطورة من محرك V6 المستخدم في سيارات العلامة الإيطالية فائقة الأداء، حيث تم تركيبه. بشكل طولي في منتصف السيارة لضمان أداء استثنائي، وهو ما تم التحقق منه بالكامل في مركز ناردو.

وتأتي مجموعة الاختبارات في مركز ناردو التقني بعد اختبار النموذج التجريبي منذ بضعة أسابيع في حلبة بالوكو في مقاطعة فيرتشيلي. والتي استضافت تطوير وإعداد سيارات السباق ذات الأداء الفائق (سيارات أوتودلتا) . منذ عام 1962، التي شاركت في سباقات فورمولا وان وبطولات سباق السيارات السياحية الألمانية (DTM) . وسوبر توريزمو الدولية. وأجرى فريق مهندسي. ألفا روميو في هذا الموقع التاريخي مجموعة محددة من الاختبارات. على سرعات متوسطة وعالية، مع التركيز على التوازن ونظام الكبح والتحكم في السيارة على الطريق. ويتمثل الهدف الرئيسي للمشروع منذ البداية في تقديم أفضل تجربة قيادة في هذه الفئة.

وفي بالوكو، أُجري الاختبار الأول على سرعات متوسطة لتقييم دقة نظام التوجيه واستجابة نظام المكابح. إضافة إلى التحكم الاستثنائي الذي يوفره النظام المكون من إطار على شكل حرف H مصنوع من الألمنيوم، . والهيكل الأحادي المصنوع من ألياف الكربون، بالإضافة إلى الضبط المحسّن لنظام التعليق. وتم تصميم السيارة لتحقيق أكبر قدر من الانسجام بين السائق وأنظمة السيارة، حيث يتم تجهيزها بوضعين للقيادة.

الأزرار الموجودة في الكونسول المركزي

يمكن الاختيار من بينهما من خلال الأزرار الموجودة في الكونسول المركزي: وضع الطرق العادية “Strada” ووضع الحلبة “Pista”. يتم تفعيل وضع “Strada” تلقائيًا عند تشغيل السيارة، . ويضمن تجربة قيادة استثنائية تجمع بين الراحة والمتعة، حيث يتميز بالأداء السلس، والاستجابة المعتادة لدواسة الوقود،. والتعليق المتوازن، ولا تفتح صمامات العادم النشطة إلا بعد تجاوز المحرك 4,000 دورة في الدقيقة. أما بالنسبة لوضع الحلبة “Pista”، فيتميز بالقيادة الحماسية، مع أعلى مستويات القوة، إضافة إلى تعزيز استجابة دواسة الوقود،.

وقوة نظام التعليق، مع سرعة النقل بين التروس وفتح صمامات العادم النشطة بشكل دائم. من أبرز التجهيزات المبتكرة في سيارة 33 سترادال هو وضع الانطلاق السريع “Partenza Veloce”. ، حيث يمكن السائق من تعديل ضبط ناقل الحركة ونظام التحكم في السحب وقوة المحرك من أجل تعزيز التسارع بشكل. كبير وتجنب انزلاق العجلات، كل ذلك من خلال الضغط على زر كوادريفوليو ” ”Quadrifoglio في الكونسول المركزي.

فريق ألفا روميو بفصل نظام التحكم

وفي بعض الاختبارات، قام فريق ألفا روميو بفصل نظام التحكم في السحب، مما سمح للسيارة بالاقتراب من سرعتها القصوى. للتأكيد من أداء 33 سترادال الفائق وقيادة السيارة الديناميكية حتى للسائقين غير المحترفين. وتتميز السيارة “بسيمفونية ميكانيكية” بفضل محرك V6 مع التوربو المزدوج. ما يوفر تجربة قيادة ممتعة في المقصورة ومليئة بالإثارة مع كل تسارع. وأدى نظام التعليق النشط أيضاً دوراً رئيسياً في الاختبار،

حيث قدم مستويات مثالية من الراحة والأداء الفائق. وتُجهز السيارة الجديدة المصممة حسب الطلب بنظام تعليق مزدوج الذراع من تصميم ألفا روميو بنسبة 100%. مع ماصات الصدمات النشطة ونظام التوجيه شبه الافتراضي على كل من المحورين الأمامي والخلفي. ، مما يوفر تحكماً مثالياً في عجلة القيادة وأعلى درجة من دقة التوجيه، فضلاً عن التسارع الجانبي المميز الذي يعزز التحكم في جميع ظروف القيادة.

وأخيراً، أبرزت اختبارات بالوكو مدى دقة المكابح وقدرتها على التكيف مع أوضاع القيادة المختلفة والتحكم الممتاز في السيارة في جميع الأوقات. فعلى سبيل المثال، يتم كبح السيارة الجديدة من سرعة 100 كم/ساعة إلى التوقف التام في مسافة تقل عن 33 متراً، بفضل نظام المكابح المدمج Alfa Romeo Brake-By-Wire، والذي يتحكم في ضغط الكبح ويضمن استقرار استجابة الدواسة. وتقدم المكابح المصنوعة من الكربون والسيراميك، والتي أنتجتها بريمبو لشركة ألفا روميو، أداءً فائقاً مع منع انخفاض أداء الكبح في درجات الحرارة المرتفعة. وتُجهز السيارة بملاقط أحادية من الألمنيوم بستة مكابس في الأمام وأربعة مكابس في الخلف، مع أقراص مثقبة لتعزيز تبريد المكابح.

انشر المقالة
اترك تعليقا