بولستار 4 الأسرع والأقل بانبعاثات الكربون

Admin
By Admin
5 Min Read
بولستار 4 الأسرع والأقل بانبعاثات الكربون بين سيارات بولستار

سيارة الكوبيه الرياضية متعددة الاستعمالات بولستار 4 الأسرع والأقل بانبعاثات الكربون بين سيارات بولستار تصل إلى الإمارات العربية المتحدة. أطلقت شركة الفطيم للنقل الكهربائي يوم أمس سيارة الكوبيه الرياضية متعددة الاستعمالات بولستار 4. وذلك في معهد سي إنستيتيوت الذي يُعد مركزاً لتعليم الاستدامة وإجراء الأبحاث ومقره في المدينة المستدامة في دبي.

بولستار 4 الأسرع

ويشكل إطلاق بولستار 4. الأسرع والأقل بانبعاثات الكربون بين سيارات بولستار حتى اليوم. إنجازاً مهماً لشركة الفطيم للنقل الكهربائي، بالتزامن مع توسيع محفظة بولستار من طراز واحد إلى ثلاثة. ومع انتشار بولستار 2 وبولستار 4 على طرقات الإمارات وإطلاق بولستار 3 قريباً. تواصل علامة السيارات الكهربائية السويدية تعزيز عروضها في الإمارات وتوفير خيارات أنيقة ومميزة وصديقة للبيئة لضمان تنقل أخضر ومستدام.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسن نرجس، المدير العام لشركة الفطيم للنقل الكهربائي. “بعد النجاح الكبير الذي حققته سيارة بولستار 2 في الإمارات. أدركنا الحاجة إلى مواصلة توسيع محفظتنا من الطرازات وتلبية طلبات العدد المتنامي من أصحاب السيارات المهتمين بالبيئة في الدولة. وتجمع بولستار 4 بين مزايا السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات وأناقة الكوبيه. لتقدم أقوى وأسرع أداء في مجموعة بولستار، كما تتمتع بتصميم مستقبلي خاص وتقنيات متقدمة. والأهم من ذلك. تتميز السيارة بأقل بصمة كربونية بدءاً من الإنتاج وحتى وصولها إلى السوق. مجسدةً رؤية العلامة في توفير حلول تنقل مستدامة تلبي تطلعات العملاء العصريين”.

بولستار 4 الأسرع والأقل بانبعاثات الكربون بين سيارات بولستار
بولستار 4 الأسرع والأقل بانبعاثات الكربون بين سيارات بولستار

وأضاف: “في سوق يفضل فيه الكثيرون السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات. تبرز بولستار 4 ليس فقط بتجربة القيادة المميزة التي تقدمها، ولكن أيضاً بفضل مزاياها الصديقة للبيئة. حيث تتماشى تماماً مع المهمة الأساسية لشركة الفطيم للنقل الكهربائي في تيسير التنقل المستدام ليصبح واقعاً يومياً في متناول الجميع”.

التصميم

تجمع بولستار 4 اللمسات الانسيابية لطرازات الكوبيه والمساحة الواسعة للطرازات الرياضية متعددة الاستعمالات. مع تصميم مبتكر وخالٍ من التعقيد على الطريقة الاسكندنافية. ولا تحتوي السيارة على نافذة خلفية، مما يوفر تجربة غامرة وجديدة للركاب في المقعد الخلفي. كما تم فصل الأضواء الأمامية، والتي تتمتع بتصميم جريء وحاد، بتوقيع ضوئي خاص من بولستار.

وتحتوي السيارة على العديد من الميزات التي تعزز كفاءة الانسيابية الهوائية، تتضمن المقدمة المنخفضة. ومقابض الأبواب القابلة للسحب، والزجاج المدمج مع جسم السيارة والخالي من إطارات بارزة. والشفرات الهوائية الخلفية، وتحسين تدفق الهواء حول شريط الإضاءة الخلفي.

وتُعد بولستار 4 أسرع السيارات التي أنتجتها العلامة حتى اليوم. حيث تتسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة بزمن لا يتجاوز 3.8 ثانية . وقدرة تصل إلى 400 كيلو واط (544 حصان) في إصدار المدى الطويل المزود بمحركين. وتصل قدرة المحرك في إصدار المدى الطويل المزود بمحرك واحد (في الجهة الخلفية) . إلى 200 كيلو واط (272 حصان)، بمدىً يصل إلى 620 كيلومتر بحسب اختبار المركبات الخفيفة المنظّم عالمياً (WLTP).

الاستدامة

وتُعد بولستار 4 الطراز الأكثر استدامة بين سيارات بولستار إلى اليوم. حيث تتمتع بأقل بصمة كربونية عند الإطلاق. ويتم إنتاجها باستخدام الطاقة الكهرومائية والكهرباء المولدة من الألواح الشمسية. وتستخدم مواد مثل الألمنيوم المعاد تدويره، وبلاستيكPET  المعاد تدويره، ومواد أحادية التركيب.

لذا تبلغ البصمة الكربونية لإصدار 4 طويل المدى . المزود بمحرك واحد بدءاً من مرحلة الإنتاج وحتى التسليم 19.9 طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون فقط. في حين تصل البصمة الكربونية للإصدار طويل المدى المزود بمحركين إلى 21.4 طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون. ومنذ بدء تسليم أول سيارات بولستار 2 في عام 2020، واصلت العلامة تحسين عمليات الإنتاج لتقليل الانبعاثات. وبالمقارنة مع بولستار 2 الأصلية التي كانت بصمتها الكربونية تبلغ 26.2 طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون. انخفضت البصمة الكربونية لسيارة بولستار 4 طويلة المدى والمزودة بمحرك واحد بنسبة 24%.

بولستار (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز PSNY) هي العلامة السويدية للسيارات الكهربائية عالية الأداء ومقرها غوتنبرغ. وتعمل على تحسين المجتمع باستخدام التصاميم والتكنولوجيا لتسريع الانتقال نحو التنقل المستدام، حيث تتوفر سياراتها على الإنترنت في 27 سوقاً على مستوى العالم في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ. وتخطط الشركة لطرح أول سيارة محايدة مناخياً من حيث عمليات الإنتاج بحلول عام 2030.

انشر المقالة
اترك تعليقا