جاك سليمان أعمل على مشاريع جديدة وصيفي حافل بالمفاجأت. لقاء صريح وممتع جمعنا بالنجم . جاك سليمان
حوار: محمد غانم
جاك سليمان، فنان متميز، يملك شغفاً شديداً للموسيقى، يتمتّع بمواهب متعددة سواء ك”دي جاي” أو منتج أو مذيع راديو. يهوى جاك الإنتاج وإعداد الريميكس وابتكار أساليب موسيقية جديدة، وتعكس أعماله تأثيراتٍ عالميةً مختلفةً اكتسبها من رحلاته حول العالم لتقديم العروض وإحياء الفعاليات. كما يستعدّ جاك سليمان لإطلاق عدد من الأغاني الجديدة التي توقظ الحواس، لهدف ترسيخ مكانته أكثر فأكثر على الساحة الموسيقية العالمية.
جاك سليمان النجم المعروف والغني عن التعريف كيف يقدم نفسه لجمهوره؟
عشقت الموسيقى وكنت دائمًا من محبيها، لأنها واحدة من الأشياء التي يمكن أن تغير الحالة المزاجية على الفور. وكرست حياتي للموسيقى منذ صغري وبدأت في الإنتاج الموسيقي في عمر مُبكر. ثم تابعت مسيرتي المهنية في الإذاعة والتلفزيون. وأصبحت الموسيقى دائمًا شغفي ورسالتي، وأنا أسعى جاهداً لمشاركة هذا الشغف مع جمهوري في كل أداء أقوم به.
أين كانت البدايات.. وما هي الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الفنية؟
تُعتبر بدايات المسيرة المهنية ونقطة الإنطلاق أساسية لأنها تٌعكس شخصيتنا. ولقد بذلت قصارى جهدي لعدم اختصار الطرق ومواصلة المثابرة لتحقيق النجاح. وكانت مهنة الـ دي جاي والإنتاج في الماضي وبسبب عدم توفر التكنولوجيا مختلفة تمامًا عما هي اليوم لذا استغرق الأمر الكثير من الوقت والتفاني. وكانت الرحلة بأكملها نعمةً ولكن مليئة بالتحديات أيضًا. وعلمني كل تحدٍ واجهته المرونة وزاد من شغفي بالموسيقى وأصبح النجاح مجزيًا للغاية.
ما الذي يميز جاك سليمان عن غيره؟
لا بد لعنصر المفاجأة أن يكون حاضرًا. ليس لدي مجموعة موسيقية تشبه سابقتها من الليالي. وكل ما أقوم به يكون دائمًا بشكل عفوي ويعتمد على الحضور والجمهور والمزاج والطاقة. وهدفي في كل مرة أقوم فيها بالأداء هو خلق تجربة فريدة لكي أقدم لجمهوري كل ما هو استثنائي وغير متوقع ليكونوا مندمجين ومتحمسين.
كيف تنظر للمنافسة؟
المنافسة رائعة وإيجابية للغاية لأنها تدفعك إلى اجتياز الحدود وبالتالي الاستمرار في الابتكار. نحن جميعًا فنانون ويتميز كل مُبدع في هذه الصناعة بشيء مختلف يقدمه للجمهور. وهذا التنوع يجعل المشهد الموسيقي حيويًا ومثيرًا ويشجعنا جميعًا على تقديم أفضل ما لدينا.
بعد النجاح في الريمكس هل يمكن أن نجد أعمالاً من غناء جاك سليمان. أو دخول عالم التمثيل؟
أنا متحمس للإعلان عن ريمكس أغنية “نسيني الدنيا” للفنان راغب علامة في 14 يونيو. وأقوم بالعمل على هذا الإصدار منذ فترة ومتلهف لطرحه قريبًا. وسأقوم خلال فصل الصيف بطرح المزيد من الأغاني وبعض الأعمال الأصلية، والتعديل على بعض الأغاني التي ترعرعت عليها. أما بالنسبة لمسيرتي المهنية وبما أنني في الوقت الحالي أعمل كـ دي جاي ليلي ومنتج ومقدمً في الراديو خلال النهار فهذا يجعلني مشغولاً للغاية. ومع ذلك، اتطلع دائمًا إلى استكشاف طرق وأساليب جديدة في المستقبل.
ال”دي جاي” والمنتج في أي منها يجد جاك سليمان نفسه أكثر؟
أشعر أنهما يكملان بعضهما بعضًا. وإن الطريقة الوحيدة التي يمكنك الإنتاج هي من خلال اختبار الموسيقى الجديدة من قبل الجمهور على شكل أسبوعي، وبناءًا على تفاعلهم وردودهم يمكن التطوير والإتقان. إنها علاقة تعاضدية تعزز كلا الدورين وتمنحني القدرة على التحسين والابتكار بشكل مستمر.
تحتل الأغنية قائمة آيتيونز لأفضل 3 أغان في الإمارات العربية المتحدة، هل سنرى في المستقبل القريب أعمالاً لنجوم إماراتيين؟
على مدار السنوات الخمس الماضية أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة موطني، ولذا ليس مستبعدًا على الإطلاق التعاون مع فنانين من دولة الإمارات، والمواهب المحلية هنا مذهلة وأنا أتطلع إلى التعاون الذي يبرز أفضل ما في العالمين ويمزج بين الأساليب والتأثيرات المختلفة.
هل يمكن أن نرى قريباً مشاركة جاك سليمان في المهرجانات. وما هي المشاريع المستقبلية؟
لقد ترأست مؤخرًا المسرح الرئيسي في مهرجان UNTOLD في دبي، والذي كان حدثًا بارزًا بالتأكيد. وسنشهد في موسم الصيف بعض المفاجآت من هنا وهناك ولكن تركيزي الأساسي هو أن أكون مبدعًا باستمرار وأطرح موسيقى جديدة. أنا أعمل دائمًا على مشاريع جديدة، لذا أطلب من جمهوري أن يترقبوا أعمالي المثيرة وبعض الإصدارات الجديدة في الفترة المقبلة.
كلمة أخيرة للجمهور وبماذا تعده؟
أريد أن أقول للجمهور أنني وبفضلهم أواصل العمل بما أقوم به اليوم. الحب والدعم يدفعني للاستمرار في الابتكار. وأنا أعدهم بمواصلة تقديم موسيقى جديدة وممتعة وتجارب استثنائية لا تُنسى. معجبيني وجمهوري هم مصدر إلهامي، وطاقتهم تغذي قدراتي الإبداعية.
