علاجات البشرة في منتجع جُوالي بيينغ مع خبيرة التجميل الألمانية الدكتورة باربرا شتورم

Admin
By Admin
7 Min Read
خبيرة التجميل الألمانية الشهيرة الدكتورة باربرا شتورم

أعلن جُوالي بيينغ، أول منتجع من نوعه للعناية الشخصية في جزر المالديف، عن إقامة شراكة حصرية مع علامة د. باربرا شتورم، التي تحمل اسم الدكتورة الألمانية الشهيرة عالمياً المؤسِسة لها. وتتميز الدكتورة باربرا بخبرتها الواسعة في قطاع الجمال وتركيب مستحضرات العناية بالبشرة باستخدام العلوم الجزيئية، التي تعتمد على مكونات فعّالة تمثّل جزيئات محددة تستهدف كل منها منطقة معينة في علاجات البشرة وتؤدي وظائف دقيقة، ما يضمن علاج البشرة واستعادة نضارتها وحيويتها.

ويمكن الآن لضيوف جُوالي بيينغ الاستمتاع بمجموعة من العلاجات التي تقدمها الدكتورة باربرا، وعلى رأسها العلاجات غير الجراحية للحدّ من علامات التقدم بالسن، ووسائل تجديد البشرة الحائزة على إشادات عالمية. ويحرص المنتجع على صياغة مفهوم جديد للرفاهية من خلال تعاونه الوثيق مع الدكتورة باربرا لتتولى طرح سبعة علاجات مميزة ومختارة بعناية مخصصة للمنتجع، وتشرف على العلاجات بصفتها زائرة منتظمة.

وتضم قائمة علاجات البشرة المتوفرة في المنتجع شتورم جلو™ فيشال المخصص للوجه والمصمم لتغذية البشرة وتنشيطها واستعادة إشراقها الطبيعي؛ وعلاج سوبر أنتي إيجينج فيشال، الذي يقلل علامات التقدم بالسن من خلال ترطيب البشرة ومنحها مظهراً ناعماً مفعماً بالشباب؛ إضافةً إلى علاج داركر سكِن تونز فيشال المصمم لأصحاب البشرة الغنية بالميلانين، فيساعد على ترطيب البشرة وتهدئتها وتقليل فرط التصبغ وتحسين مظهر المسام. وتشمل العلاجات أيضاً برايتنينج فيشال بقدرته على تجديد البشرة وتوحيد لونها؛ وعلاج مينز فيشال المصمم خصيصاً لعلاج مشاكل بشرة الرجال وتلبية احتياجاتها؛ إلى جانب علاجيّ أدلت أكني فيشال وتيين أكني فيشال لمعالجة حب الشباب عند البالغين والمراهقين، ما يساعد في التقليل من عيوب وبثور البشرة. كما يتيح المنتجع لضيوفه خيار إضافة علاج الوخز بالإبر الدقيقة إلى علاجات الوجه، مما يحفز إنتاج الكولاجين في البشرة.

ويحرص المنتجع على تقديم أفضل الخدمات التي تجمع بين الأساليب التقليدية والعلوم الحديثة، إذ يعمل على إرشاد ضيوفه خلال رحلةٍ لاكتشاف ذاتهم وتجديد حيوتهم بمساعدة فريقٍ من أخصائي العلاج الطبيعي والمعالجين المتمرسين وخبراء العلاج الفيزيائي، ما يضمن لهم تعزيز مستويات الصحة وقضاء أوقات مليئة بالاسترخاء.


وتشمل الركائز الأربعة التي يقوم عليها منتجع جُوالي بيينغ ما يلي:

  • الصحة الذهنية: يقدم المنتجع مجموعة من العلاجات التي تعزز الاسترخاء والصفاء الذهني من خلال دمج العلاج بالصوت مع التمارين الجسدية والذهنية.
  • صحة البشرة: يوفر المنتجع لضيوفه علاجات تجديد حيوية ونضارة البشرة تجمع بين أساليب العلاج التقليدية والأبحاث العلمية المتطورة في مجال العناية بالبشرة.
  • استعادة توازن الميكروبات الطبيعية: يركز المنتجع على البحث في أهمية العلاقة بين الجسم والعقل والتغذية السليمة، لمساعدة ضيوفه على اكتساب عادات غذائية صحية وفقاً لإيقاع الساعة البيولوجية لكل جسم.
  • الطاقة: يلتزم المنتجع بتصميم علاجات حركية وتعويضية تستهدف تجديد حيوية الجسم وتعزيز تدفق الطاقة، مع استعادة توازن الجهاز العصبي.

ويشتهر المنتجع بتقديم تجارب الرفاهية والعافية المتكاملة، إضافة إلى مجموعة من الممارسات والعلاجات التعويضية والحيوية بالتعاون مع أمهر مدربي اللياقة البدنية وخبراء الصحة والرفاهية. كما يضم المنتجع مرافق مخصصة لمختلف أنواع العلاج، بما في ذلك العلاج المائي والحركة والعلاج بالصوت لضمان تجربة شاملة تعزز عافية ضيوفه. وفي المقابل، تنسجم فلسفة علامة الدكتورة باربرا شتورم مع معايير المنتجع الصحية، حيث تتمحور حول اتباع نمط حياة مضاد للالتهابات، بما يشمل الحفاظ على نظام غذائي مضاد للالتهابات، واختيار منتجات العناية بالبشرة الغنية بالمكونات المضادة للالتهاب، ما يسهم في ترطيب البشرة وتغذيتها وتنشيط إنزيم التيلوميراز ومركب الإكسوسوم، اللذين يعملان بمثابة عناصر وسيطة رئيسية بين خلايا البشرة، ويؤديان دوراً هاماً في تقليل الالتهاب مع التقدم بالعمر.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة باربرا شتورم: “نشترك مع القائمين على منتجع جُوالي بيينغ بالفلسفة ذاتها التي أثمرت عن هذه الشراكة المميزة، وتحديداً فيما يتعلق بعلاجات البشرة. كما أنني أحد الزوار الدائمين لهذا المنتجع الفريد. ونؤكد معاً أهمية اتباع نمط حياة مضاد للالتهابات ودمجه مع روتين عناية يركز على علاج البشرة وتجديد حيويتها.

وأعتمد نهجاً خاصاً يستهدف علاجات البشرة والعناية بها يركز على مكافحة مسببات الالتهاب والحد من آثاره وتسريع شفاء البشرة، باستخدام مكونات مبتكرة قائمة على أسس علمية، لذا أعتقد بأنّ اتباع نمط حياة مضاد للالتهابات يشكل حلاً مثالياً لمشاكل البشرة. وتتعرض بشرتنا يومياً للعديد من مسببات الالتهاب، بدءاً من استعمال منتجات العناية القاسية على البشرة وصولاً إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية ذات الموجات الطويلة والمتوسطة، وعوامل التوتر وانبعاثات عوادم السيارات والإضاءة المتوهجة، إضافةً إلى التدخين وعادات الشرب الخاطئة وتناول السكر. وبناءً على ذلك، يجب معرفة مسببات الالتهاب والممارسات المضادة لها، ثم تصميم نمط حياة صحي وفقاً لما سبق، الأمر الذي يسهم في تحقيق نتائج إيجابية فورية تتمثل في تقليل علامات التقدم بالسن وتعزيز الصحة العامة على المدى البعيد. وأنصح الجميع بالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وممارسة التمارين الرياضية يومياً، وتجنب الإفراط في تناول المشروبات الضارة والسكر والأطعمة المقلية والمعالَجة والمعجنات؛ والتركيز بدلاً من ذلك على تناول الأطعمة المضادة للالتهاب، مثل الأفوكادو والسلمون وزيت الزيتون والطماطم والمكسرات والتوت الداكن والشاي الأخضر، التي يعتمد عليها جميعاً نظامي الغذائي اليومي”.

ويقدم منتجع جُوالي بيينغ مجموعة من برامج العافية تمتد من خمس ليالٍ إلى ثلاثة أسابيع بالاعتماد على ركائز المنتجع الأساسية. ويلتزم المنتجع بتصميم البرامج حسب متطلبات كل ضيف واحتياجاته، وفقاً لتحليل بيانات الحركة الذكية والتقييم الصحي الكامل لكل فرد. ويمكن للضيوف اختيار البرامج وتخصيصها في مجالات تعزيز القوة والحيوية، والصفاء الذهني، والعافية، والتوازن الهرموني، وصحة المرأة، وإعادة التوازن إلى الجهاز الهضمي، وتنظيم الوزن، وآليات النوم التعويضي، إضافةً إلى تمارين الحركة والرياضة لتعزيز الصحة والمناعة.

وبدوره قال إنفر أرسلان، المدير العام لمنتجع جُوالي بيينغ: “نحرص في المنتجع على تطبيق أساليبنا الخاصة لتحديد جوانب التحسين المطلوبة، ومن ثم منح ضيوفنا تجربة عافية مخصصة لتحسين صحتهم العامة وبشرتهم. وتضم برامجنا خيارات واسعة تشمل برنامج اللياقة البدنية والصحة الذهنية المصمم حسب حاجة كل فرد، إلى جانب نظام غذائي مخصص. كما نمنح ضيوفنا، فور تسجيل دخولهم، خيار الحصول على استشارة بشأن برنامج العافية، لتحديد أساليب العلاج المناسبة لهم خلال هذه الرحلة الاستثنائية”.

انشر المقالة
اترك تعليقا