برونيللو كوتشينيللي تزيح الستار عن أوّل عطرَين يحملان توقيعها

Admin
By Admin
3 Min Read
HyperFocal: 0

أزاحت دار”برونيللو كوتشينيللي” Brunello Cucinelli الستار عن مستحضرَين جديدَين أبصرا النور. في مقرّها الجميل في بلدة سولوميو الإيطالية وهما عطر برونيللو كوتشينيللي” النسائي وعطر. “برونيللو كوتشينيللي” الرجالي، وذلك خلال عرض حضره حشد من الإعلاميّين والخبراء . في المجال في متحف “ليوناردو دا فينشي” الوطني للعلوم والتكنولوجيا في ميلانو.

هذان العطران ثمرة التعاون

أتى هذان العطران ثمرة التعاون مع شركة EuroItalia الإيطالية العريقة التي لمعاسمها حول العالم منذ عام 1978. في مجال إنتاج وتوزيع العطور الفاخرة، ويعكس كل عطر، على طريقته وبخصائصه المميّزة. ثقافة الجمال والقيم الحرفية التي تدعمها دار برونيللو كوتشينيللي” منذ سنوات عديدة. بالتناغم التامّ مع الطبيعة ومع قيم الاستدامة البشرية.

يستمدّ العطران الوحي من إقليم أومبريا الإيطالي الجميل، مثل التلال المدروزة بأشجار السرو الشامخة. وتاريخ قرى الإقليم الصغيرة، والفنّ العائد إلى القرون الوسطى، والروحانيات، والمثل العليا.

البساطة الغنيّة

تحت شعار البساطة الغنيّة، تعاون برونيللو كوتشينيللي. والعطّارة دافني بوغي Daphné Bugey لابتكار عطر نسائي تطغى عليه نفحات الكستناء الحلوة. والحوامض (برجموت، مندرين، وزهر البرتقال)، والفلفل الوردي والأخشاب النبيلة، وغيرها. أمّا العطر الرجالي فيحمل توقيع العطّار الفرنسي الفنّان أوليفييه كريسب Olivier Cresp. وينبض بنفحات السرو المتناغمة مع العرعر الحاد وعشبة الملائكة والفلفل الأسود والقصعين والزنجبيل.

- Advertisement -

تصنيع هذين العطرَين

وما الدقّة في تصنيع هذين العطرَين سوى تعبير جديد عن فكرة أسلوب الحياة والفخامة بحسب دار الأزياء العريقة في سولوميو. ويأتي كل هذا ثمرة التعاون الطويل الأمد مع عائلة سغاريبولدي. التي يجمعها بعائلة كوتشينيللي رابط قوي، أتاح للعلامتَين تخصيص الكثير من الوقت للتركيز على التفاصيل. والمواد وكان من البديهي أن تلتقيا على اختيار الجودة العالية وفقًا لفخر الصناعة الإيطالية.

قال برونيللو كوتشينيللي

بهذه المناسبة، قال برونيللو كوتشينيللي. “يُسرّني ويُسعدني أن أعلن عن هذا المشروع الجديد، الذي يضيف عطرَين، نسائي ورجالي، إلى محفظة دارنا للأزياء الأنيقة”. ويتابع قائلًا: “قبل سنوات، وبعدما فارق أحد أعزّ أصدقائي الحياة. وكان يعمل في مجال إنتاج الخلاصات العطرية، راودني حلم ابتكار منتج جديد أهديه لروحه الطيّبة. وها أنا اليوم أحقّق هذا الحلم، بعد مرور كل هذه السنوات. في الواقع، هذه الفترة الطويلة، التي أعتبرها قيمة بحدّ ذاتها، ألهمتني للقيام بهذه الخطوة. فمنذُ زمن طويل والعطور تُبهر النساء والرجال وترافقهم طوال حياتهم، من الشرق وتاريخه القديم إلى الغرب وتاريخه المعاصر. أُشبّه العطر، إذا استُخدم باعتدال، بلمسة ملؤها الحبّ: فهو، إلى جانب الثقة، يتيح لصاحبه رؤية العالم بالألوان”.

انشر المقالة
اترك تعليقا