سلمى بن عمر قفاطين ملونة

Admin
By Admin
3 Min Read

شهر رمضان المبارك وعيد الفطر على الأبواب. وبدأت التحضيرات للتألّق بأجمل حلّة. بهذه المناسبة. تواصل المصمّمة سلمى بن عمر، مؤسّسة دار القفاطين الراقية التي تحمل اسمها بدبي. تمكين المرأة والاحتفاء بها. وذلك بإطلاق أحدث مجموعة من القفاطين المصمّمة بإتقان للشهر الفضيل.

تمزج سلمى بن عمر بين التراث المغربي والفرنسي

تمزج سلمى بن عمر بين التراث المغربي والفرنسي. بحيث تتألّق تصاميمها بالحرفية التقليدية العربية مع تفاصيل توحي بنشأتها في فرنسا. تُزيّن . تصاميمها . الأشبه بتحف فنيّة. بتطريزات دقيقة وأساليب خياطة مميّزة. فتوفّق بين الحرفية التقليدية والفساتين المعاصرة. كالعادة. تُسلّط. سلمى بن عمر . الضوء على القفاطين التقليدية. بعد أن رسّخت اسمها في مجال الكوتور. تُدخل . سلمى لمستها الخاصة. وروحها الشرقية على التصاميم.

وتجمع بأبهى حلّة بينها . وبين الصيحات الحديثة. فلم تَعُد مجرّد ماركة. تُصمّم القفاطين. التقليدية. بل ماركة راقية للأزياء النسائية. تستقطب النجوم وأبرز سيّدات المجتمع. يحمل الربيع معه أجواء جديدة. وتُشكّل. الألوان. محور مجموعة ربيع/صيف 2021. التي تحمل اسم “ضحكات الطبيعة. ” (Smiles of Nature). وتتغنّى بأزياء جميلة وراقية للاحتفال بالشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك.

من وحي عشقها للسفر وتوقها إلى المغامرة

بن عمر. المجموعة إلى المرأة الحديثة. ذات الشخصيات المختلفة. من وحي عشقها للسفر وتوقها إلى المغامرة، الأمر الذي يتجلّى في باليت الألوان النابضة بالحياة والتصاميم الدقيقة. في هذا الصدد، تقول سلمى بن عمر، مصمّمة الأزياء ومؤسّسة الدار التي تحمل اسمها: “أردتُ مجموعة فرِحة ونابضة بالألوان. في ظلّ ما يمرّ به العالم مؤخرًا. أردت ألوانًا زاهية. . مزاج عملائي ومتابعيني. إذ أؤمن بأنّ الألوان تؤثّر على الروح. كل قطعة أشبه بتحفة فنية. مصمّمة يدويًا في مشغل سلمى بن عمر. الساحر في قلب دبي. وعلى يد فنيين . مغاربة خبراء في الخياطة. يستغرق تصميم بعض الأزياء 14 يومًا من العمل، ويتجلّى جوهر الدار من خلال تفاني المصمّمة لتوفّق بين الحداثة والحرفية التقليدية.

- Advertisement -

عامٍ كامل من التصدّي للجائحة وما حملته معها من تحديات

بعد عامٍ كامل من التصدّي للجائحة وما حملته معها من تحديات اقتصادية واجتماعية في مجال الأزياء الفاخرة تحديدًا، باتت ماركات الأزياء الراقية تتسابق لمخاطبة المتسوّقين أصحاب الذوق الرفيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السبّاقين في اعتماد صيحات الموضة، فبحثت كل ماركة عن طرق للتكيّف مع الديناميكيات الجديدة لقطاع التجزئة الفاخرة. لكن تحت كل هذا الضجيج. اكتشاف. الكنوز بكل ما للكلمة من معنى. لا يزال مجال الأزياء في المنطقة يتألّق مع ماركات مثل سلمى بن عمر، التي تبتعد عن كل ما هو تجاري وفي الوقت نفسه تحافظ على جذورها وعلى هوية متميّزة عنوانها الأناقة والجمال والفخامة. في ظلّ النجاح المدوّي الذي حقّقته الدار في الإمارات، تنوي الانطلاق عالميًا وافتتاح متاجر في دول الخليج، لتطرح رؤيتها للملابس التقليدية أمام العملاء في إنحاء المنطقة.

انشر المقالة