مدينة الفضاء الدولية تهيئ مليون رائدة أعمال عربية في مجال الفضاء

Admin
By Admin
4 Min Read
مدينة الفضاء الدولية تهيئ مليون رائدة أعمال عربية في مجال الفضاء

أعلنت مدينة الفضاء الدولية، أول مدينة تجارية افتراضية مخصصة لتطوير أعمال الفضاء. إطلاق مبادرة “سبيس هاكرز” لتهيئة مليون رائدة أعمال عربية في مجال الفضاء. وتسعى المبادرة. ضمن حملة إلهام الأجيال، إلى تقديم التدريب والإرشاد عبر الإنترنت لدعم مليون امرأة. عربية على إطلاق أعمالهن في مجال الفضاء ضمن ثلاثة مجالات رئيسية: القانون والأخلاق، والتأثير الاجتماعي. والتجارة والأعمال.

وتضم مبادرة “سبيس هاكرز”، برنامج تدريب على القيادة وماجستير إدارة أعمال مصغّر يستمر لمدة ستة أسابيع عبر الإنترنت. لتزويد المشاركات بالمقومات والأفكار والدعم المجتمعي اللازم لتحويل الأفكار إلى أعمال على أرض الواقع. وليصبحن من قادة المستقبل في قطاع الفضاء العالمي. ويصف مصطلح “سبيس هاكرز” الذي اختارته مدينة الفضاء الدولية. الأشخاص الذين يستخدمون استراتيجيات مبتكرة منخفضة التكلفة لتسريع عملية التسويق التجاري للصناعات الفضائية. وسيفتح باب قبول المشاركات للدفعة التالية في 17 نوفمبر 2020.

وتعتقد مدينة الفضاء الدولية أنّ مستقبل

ويشير تقرير أبحاث 2020، أن شركة مورغان ستانلي تقدر الاقتصاد الفضائي العالمي بقيمة 350 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تصل عوائده إلى 1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2040. وتعتقد مدينة الفضاء الدولية أنّ مستقبل صناعة الفضاء يتطلب تسريع عملية التسويق التجاري للعمليات الفضائية. وتأكيداً قوياً على تأسيس أعمال مسؤولة.

وقالت هيلين رانكين، المديرة التنفيذية لمدينة الفضاء الدولية. : “لا تزال المرحلة الرابعة من تطور قطاع الفضاء في بداية مسيرتها. ولذلك فإننا نشجع على تأسيس أعمال مسؤولة منذ البداية كي لا يتوجب علينا تصحيحها لاحقاً. ونجد العديد من أوجه التشابه بين طفرة الإنترنت. في تسعينيات القرن العشرين والحالة الراهنة لقطاع الفضاء، وبناء على ذلك، يمكن أن نتعلم من الأخطاء السابقة . ونتفادى تكرارها. ونحن بحاجة إلى رواد أعمال لقيادة هذا القطاع ورسم ملامحه في مختلف المجالات، مثل قوانين. وأخلاقيات الفضاء، والتأثير المجتمعي خارج الكوكب، والتجارة والأعمال بين الكواكب”.

- Advertisement -

يمكن للجميع التقدم لبرنامج “سبيس هاكرز”

يمكن للجميع التقدم لبرنامج “سبيس هاكرز”، ويفضّل للمتقدمات أن يكنّ من النساء الراشدات. من الطالبات الجامعيات والخريجات، من كلّ الأعمار والخلفيات من دول الخليج العربي. ويعود هذا التفضيل إلى النسبة المرتفعة من خريجات مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. بالإضافة إلى الدعم الحكومي لريادة الأعمال، ووجود وكالتي فضاء وطنيتين. وهما وكالة الفضاء السعودية ووكالة الفضاء الإماراتية.

تناقش سعدية زهيدي، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي. في كتابها “نهوض الخمسين مليون”، دور الجيل الحالي من النساء. في تحويل قطاع الأعمال في العالم العربي، حيث أنّ نسبة الخريجات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة . والرياضيات في العالم العربي تفوق نظيرتها في الولايات المتحدة وأوروبا، كما أنّ النساء يمثّلن 50% من مجموع المواهب. في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تقدّم الحكومات الابتكارات الاقتصادية اللازمة لتمكين ودعم ريادة الأعمال. ما يجعل المنطقة جاهزة لتسريع التسويق التجاري لقطاع الفضاء.

تُعدّ المشاركات في برنامج “سبيس هاكرز” الجيل الجديد من رائدات أعمال

وأضافت رانكين، قائلةً: “تُعدّ المشاركات في برنامج “سبيس هاكرز” الجيل الجديد من رائدات أعمال الفضاء. ولم تكن العديد من المهن المنتشرة اليوم موجودة منذ 10 سنوات، بل تمّ إيجادها بسبب التسويق التجاري للإنترنت. وهو ما نشهده في قطاع الفضاء اليوم. وأدّى توفّر التكنولوجيا بتكلفة معقولة. وزيادة مستويات ريادة الأعمال عالمياً إلى تسريع التسويق التجاري لقطاع الفضاء. وانتشاره على نطاق واسع، ما يجعل الوقت مناسباً لطرح أعمال مبتكرة وإبداعية ومسؤولة.

وتقود مدينة الفضاء الدولية برنامج تهيئة مليون رائدة أعمال عربية في مجال الفضاء. ويمكن للعلامات التجارية والهيئات الحكومية دعم هذه الحملة من خلال رعاية . المرشحات المحتملات وتسجيل موظفاتهن في البرنامج. وتتوفر مجموعات مؤلفة من 10 وحتى 100,000 مشاركة

انشر المقالة