“بارور أتيليه” تعيد إحياء سحر “الإسبنيل”: رحلة بين عراقة التاريخ وفخامة التصميم. في خطوة تكرّس مكانتها كوجهة رائدة للمجوهرات الراقية. كشفت علامة “بارور أتيليه” (Barreur Atelier) عن مجموعتها الأحدث والحصرية المزيّنة بـ حجر الإسبنيل (Spinel). تأتي هذه المجموعة لترفع الستار عن واحد من أكثر الأحجار الكريمة ندرةً وغموضاً في التاريخ، مقدمةً قطعاً فنية تجمع بين الإرث التاريخي والبراعة الحرفية المعاصرة.
لغز “الياقوت المزيف”: حكاية حجر حيّر الأباطرة

لطالما ارتبط اسم حجر الإسبنيل بسلسلة من الالتباسات التاريخية المثيرة. فمنذ القرن الثاني عشر، وبسبب تألقه الاستثنائي ولونه الأحمر القاني، ساد اعتقاد لدى الملوك والنبلاء بأن أحجار الإسبنيل المستخرجة من جبال بامير هي “ياقوت أحمر”.
هذا اللبس التاريخي لم يكن ناتجاً عن قلة معرفة فحسب، بل بسبب الندرة الفائقة للإسبنيل الحقيقي، الذي يمتلك خصائص بصرية تضاهي، بل وتتفوق أحياناً، على أرقى أنواع الياقوت. اليوم، تعيد “بارور أتيليه” الاعتبار لهذا الحجر، محتفيةً به ككيان مستقل يتميز بنقاء لافت وبريق آسر.
جغرافيا الجمال: تدرجات لونية من ميانمار إلى تنزانيا
تتميز مجموعة “بارور أتيليه” الجديدة بتنوع مصادر أحجارها، حيث تم اختيار كل حجر بعناية فائقة ليعكس الهوية الجيولوجية لمنبعه:
- من ميانمار: يتألق الأحمر القرمزي العميق الذي يجسد القوة والفخامة.
- من تنزانيا: تبرز التدرجات الزهرية الحيوية التي تفيض بالأنوثة والعصرية.
- من سريلانكا: يطل الأزرق الهادئ ليمنح القطع لمسة من السكينة والرقي.
إتقان يدوي وتصاميم تحاكي الشخصية

تضم المجموعة تشكيلة مختارة من الخواتم، الأقراط، والقلادات، المصنوعة يدوياً بالكامل في مشاغل العلامة. ولم تكتفِ “بارور أتيليه” بتقديم مجوهرات جاهزة، بل نقلت التجربة إلى مستوى “الأتيليه” الحقيقي من خلال:
- الاستشارات الفردية: جلسات خاصة لفهم ذوق العميل وتطلعاته.
- التصاميم المُخصصة (Bespoke): إمكانية ابتكار قطع فريدة تعكس شخصية صاحبها.
- الدقة المتناهية: متابعة أدق التفاصيل لضمان خروج القطعة كإرث عائلي يتناقله الأجيال.
فلسفة الخلود في “بارور أتيليه”
وفي تعليق لها حول المجموعة، أكدت العلامة أن حجر الإسبنيل يمثل جوهر فلسفتها: “نحن لا نصنع مجوهرات فحسب، بل نصيغ وعوداً بالخلود. مجموعة الإسبنيل هي تجسيد للروح المعبّرة والجاذبية التي لا تنطفئ بمرور الزمن”.
تعد هذه المجموعة دعوة لعشاق الفخامة لاستكشاف عالم الأحجار الكريمة من منظور جديد، حيث تلتقي الندرة بالجمال، ويتحول الحجر إلى قصة تُروى.

