علاء زلزلي يُدشّن ميثاق الاستمرارية في احتفال يزهو بـروح الشباب

Admin
By Admin
3 Min Read
علاء زلزلي يُدشّن ميثاق الاستمرارية في احتفال يزهو بـروح الشباب

ملحمة الفنّ والإنسانية  علاء زلزلي يدشّن  ميثاق الاستمرارية   في احتفال يزهو بـ   روح الشباب. في ليلةٍ  تخطّت حدود الأمسية الغنائية إلى مصافّ “التجمّع الثقافي الحاشد”. دشّن النجم علاء زلزلي ألبومه الجديد، في احتفالٍ ارتسمت ملامحه “كعُرسٍ فنّي” لا يضاهى. لم يكن المشهد مجرّد منصة لإطلاق عمل، بل كان ملتقىً فكرياً حاشداً لأقطاب المشهد الفني، الإعلامي والمجتمعي. حيث احتشدت نخبة من الممثلين، الموسيقيين، الشعراء، الموزّعين. المنتجين وشخصيات المجتمع، في تأكيدٍ جليّ على الموقع الرفيع الذي يتبوّأه زلزلي في الوجدان الفني.

علاء زلزلي كان يشيّد بصمتٍ صرحاً فنياً

 علاء زلزلي يُدشّن ميثاق الاستمرارية في احتفال يزهو بـروح الشباب
علاء زلزلي يُدشّن ميثاق الاستمرارية في احتفال يزهو بـروح الشباب

لم يكن علاء زلزلي في فترة غياب، بقدر ما كان “يشيّد بصمتٍ صرحاً فنياً” يستحقّ كلّ انتظار. هذا الألبوم، المؤلّف من عشرة أعمال، ليس مجرّد استئناف. بل هو تتويجٌ لمسيرةٍ فنيةٍ راسخة، وإثباتٌ على أن الفنان الأصيل لا تنقطع وشائج الصلة بينه وبين جمهوره. ولا تنضب قريحته الإبداعية، حتى وهو منشغلٌ بإحياء حفلاته المدوّية في شتّى الأقطار العربية.

لحظة فريدة: تفاعل عاصف مع نغمات تسمع لأول مرة

شهدت الأمسية إحدى أبهى اللحظات وأكثرها ندرةً في سِجّل حفلات التدشين. فقد صدح علاء زلزلي بأغنياته الجديدة، فكانت المفاجأة تكمن في الاستجابة الفورية والسيل الجارف من الجمهور،. الذي اندفع يردّد المقاطع ويطالب بإعادة الأغاني، وكأنها ترانيم مألوفة حفظتها الذاكرة منذ أمدٍ بعيد. هذه الظاهرة لم تكن محض صدفة، بل كانت دليلاً ساطعاً على:

- Advertisement -

بفضل عذوبة الصياغة اللحنية وشفافية الكلمات

 علاء زلزلي يُدشّن ميثاق الاستمرارية في احتفال يزهو بـروح الشباب
علاء زلزلي يُدشّن ميثاق الاستمرارية في احتفال يزهو بـروح الشباب

مقدرة الأغنيات على النفاذ إلى أعماق الوجدان، بفضل عذوبة الصياغة اللحنية وشفافية الكلمات الرقيقة.

عمق الصلة المتجذّرة بين الفنان ومحبيه؛ حيث استشعر المستمع “روح الهوى والشباب. التي آلفها، لكنها تجلّت هذه المرة “أكثر رسوخاً، وأشدّ نضجاً، وأقرب إلى شغاف القلوب”.

لقد أثبت علاء زلزلي، في هذا التناغم الآني، بشكلٍ قاطع أنه فنانٌ يمتلك “جوهر الفنّ قبل حنجرته”. وأنه قادرٌ على تجديد هويته الموسيقية دون أن . “ينكث العهد معها”، محافظاً على أصالة النغم الشرقي مع تبنّي توزيعٍ موسيقيٍّ معاصرٍ وراقٍ.

تتويج للعمل الجماعي وروح التكاتف

من أبرز اللفتات المُلهِمة في هذه السهرة، إصرار علاء على مشاركة غالبية المُبدعين في الألبوم ؛. الشعراء الذين خطّوا الوجدان، الملحّنون الذين أبدعوا النبض. والموزّعون الذين أسبغوا على الأغاني رونقها العصري.

مسكُ الختام: بالقلب قبل النغم توّجت الليلة بمسكِ ختامٍ دافئٍ وأنيق. حينما اصطفّ الحضور حول علاء زلزلي ليشاركوه لحظةً حميميةً لقطع “قالب الحلوى”. تحوّل المشهد من مجرّد فعالية فنية إلى لقاءٍ عائليٍ وإنسانيٍ بامتياز، في إشارةٍ رمزيةٍ ذات مغزى عميق. أن الليلة كانت “احتفاءً بالروح قبل اللحن، وبالفرح قبل الكلمات

تم وضع علامة عليها:
انشر المقالة
اترك تعليقا