من بوتيك محلي إلى منصة عالمية: البوشية تعيد تعريف أزياء السهرة والزفاف للعصر الحديث. ما بدأ كبوتيك صغير في أبوظبي تحول إلى واحدة من أكثر وجهات الموضة تأثيراً في المنطقة. تواصل “البوشية”، بوتيك الأزياء الفاخرة العائلي الرائد في الإمارات، إعادة تعريف أزياء السهرة والزفاف . من خلال مزيج فريد من التراث والفن والابتكار. تأسست العلامة التجارية عام 1993 على يد لينا كالوتي. ، وتشارك الآن في قيادتها المديرة الإبداعية نجوى عبد الهادي، لتمثل ثلاثة أجيال من النساء اللواتي يشكلن مستقبل الرفاهية العربية.
البوشية تعيد تعريف الأزياء
بناءً على إرث بدأ في الكويت عام 1979. ، عندما افتتح عبد الرحمن ونجوى كالوتي البوتيك العائلي الأصلي، نمت “البوشية” من وجهة أزياء محلية إلى منصة عالمية.. كان إطلاق موقع alboushiya.com في عام 2016 نقطة تحول رئيسية. حيث وسع نطاق خدمة العلامة التجارية المميزة وتنسيق الأزياء الراقية ليشمل العملاء في جميع أنحاء العالم.
تقدم المنصة الإلكترونية عالم “البوشية” من الأزياء لجمهور عالمي، موفرة نفس التجربة الشخصية التي يستمتع بها العملاء في المتجر. تتيح استشارات التنسيق الافتراضية، والتصاميم الحصرية، وخدمة التوصيل العالمية السلسة للنساء في كل مكان اكتشاف الرفاهية بلمسة شخصية. تقول نجوى عبد الهادي، المديرة الإبداعية في “البوشية”: “سمح لنا التحول الرقمي بمشاركة عالم ‘البوشية’. مع النساء في كل مكان دون أن نفقد الحميمية والرعاية التي تميزنا. لم تحل التكنولوجيا محل اللمسة الإنسانية؛ بل عززتها.”
تجربة سهرة وزفاف متجددة مصممة لتعكس الرقي العصري
وكجزء من تطورها المستمر، تكشف “البوشية” عن تجربة سهرة وزفاف متجددة مصممة لتعكس الرقي العصري. يقدم المفهوم الموسع حديثاً للعملاء بيئة حميمة وأنيقة تحتفي بالرومانسية، والحرفية، والفردية. تقول لينا قلعجي، مؤسسة “البوشية”: “لطالما كان تركيزنا على الاحتفال بفن الأزياء الراقية. يتم اختيار كل فستان لتميزه، وحرفيته، وقدرته على جعل المرأة تشعر بأنها استثنائية. يعكس توسع مجموعات السهرة والزفاف هذا الشغف وأسلوب حياة عملائنا المتطور.”
أكثر من خمسة وأربعين مصمماً عالمياً من عشرة بلدان
تضم “البوشية” أكثر من خمسة وأربعين مصمماً عالمياً من عشرة بلدان. بما في ذلك أوسكار دي لا رنتا، وجيامباتيستا فالي، وجورج حبيقة، وكارولينا هيريرا، وإميليا ويكستيد، وتشتهر بتنسيقها الراقي. وخياطاتها ذات المستوى الرفيع، وخدمات التنسيق المخصصة. تتجاوز العلامة التجارية تجارة التجزئة، لتعمل كجسر ثقافي يحتفي بالأناقة العربية بينما يقدم الفن العالمي لعملاء مميزين.
تضيف نجوى عبد الهادي: “بصفتنا شركة عائلية تقودها النساء، نفخر بمواصلة إرث يمزج بين التقاليد والابتكار. رؤيتنا هي الاستمرار في ربط الحرفية الشرق أوسطية بالرفاهية العالمية، وإنشاء تجارب تتجاوز الحدود والأجيال.”
مع وجود بوتيكات في أبوظبي والكويت وقاعدة عملاء دولية تمتد عبر دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا. تظل ” في طليعة الرفاهية العربية الحديثة. من مشاغلها في أبوظبي إلى خزانات الملابس حول العالم، تقف كرمز للأناقة الخالدة، والفخر الثقافي، والقوة الدائمة للأزياء الراقية.
