كشفت علامة توم فورد الفاخرة عن حملتها الجديدة لموسم شتاء 2025. مقدمةً رؤية فنية فريدة تستلهم الإرث السينمائي الأيقوني للمؤسس توم فورد، ولكن بلمسة عصرية جريئة. تحت قيادة المدير الإبداعي الجديد بيتر هوكينغز، تأخذنا الحملة في رحلة حسية تمتزج فيها الأناقة بالغموض. وتتحول الأزياء إلى لغة بصرية تغوي المشاهد.
توم فورد لشتاء 2025 رؤية جديدة تستلهم الإرث
في أولى حملاته للدار، يضع المدير الإبداعي الجديد بصمته الخاصة، معترفًا بتأثير السيد فورد العميق. ومؤكدًا على المضي قدمًا بأسلوبه المميز. فهو يرى أن الجاذبية السينمائية هي جوهر العلامة، وهو ما يعكسه في سرده البصري الجديد.
“الجاذبية السينمائية هي التي تميّز طابع توم فورد. كان السيد فورد نفسه بارعًا في هذا المجال، وأنا أسير على خطاه، على طريقتي الخاصة. هذه الحملة، وهي الأولى بالنسبة لي، تعتمد على السرد البسيط الذي ظهرت به في عرضي الأول.”
أجواء الحملة: بين الغموض والضوء الساطع

تأخذنا الحملة إلى غرفة خاصة، حيث المرايا المغطاة بالبخار تخلق إحساسًا بالintimité والغموض. لكن على عكس المتوقع، الضوء هنا ساطع يشبه ضوء الصباح الباكر، مما يضفي طاقة كامنة وتوترًا جذابًا على الصور. هذا التناقض بين الخاص والعلني، وبين الضبابية والوضوح، هو ما يمنح الحملة عمقها الفريد.
- المرايا البخارية: تعكس صورًا ضبابية ومنكسرة للشخصيات.
- الضوء الساطع: يكشف الحقيقة العارية خلف أناقتهم ورهافتهم.
- الطاقة الكامنة: إحساس بالترقب والغموض يسيطر على المشهد.
توم فورد لشتاء 2025 لوحة ألوان حسية وتصاميم راقية
تتجسد هذه الرؤية السينمائية في تصاميم مجموعة شتاء 2025 التي ترتديها الشخصيات. تتألق لوحة الألوان بألوان الباستيل المشرقة والدرجات الزاهية. إلى جانب اللونين الرمادي والأسود الكامل اللذين يبرزان من خلال خطوط دقيقة وحسية. القصات النظيفة والمواد الفاخرة تعزز من الشعور بالأناقة الخالدة التي تشتهر بها علامة توم فورد.
توم فورد لشتاء 2025 شخصيات ذات وقار سينمائي

شخصيات الحملة ليست مجرد عارضين، بل هم أبطال قصة صامتة. يسكنون المكان بوقار مؤثر وشخصيات نبيلة يظهر ضياؤها حتى من خلال الانعكاسات الضبابية. سلوكهم الهادئ والمشحون بالعواطف يحبس الأنفاس، وكأنهم عالقون في سكون مهيب. حيث تظهر أناقتهم كهمسة مفاجئة تغوي كل من ينظر إليهم.
باختصار، حملة هي أكثر من مجرد عرض للأزياء. إنها دعوة لاستكشاف عالم من الجاذبية والغموض، حيث كل صورة تروي قصة، وكل تصميم ينبض بالأناقة السينمائية. إنها بداية واعدة لفصل جديد في تاريخ الدار العريقة.

