ساعات بيرليه فروي أنشانتيه تحفة فنية من التوت الثمين . لطالما كانت الطبيعة مصدراً للإلهام لا ينضب في عالم دار فان كليف أند آربلز. وهذا العام. تواصل الدار هذا التقليد العريق بإطلاق إبداعين جديدين ينبضان بالحياة والسحر. تقدم الدار للمرة الأولى مزيجاً فريداً يجمع بين الجماليات الفنية لمجموعة “بيرليه” الأيقونية وبراعة المهن الحرفية (Métiers d’Art). التي تشتهر بها.
تكشف الدار عن ساعتي بيرليه إكسترا أوردينير فروي أنشانتيه “ميرتي” (Myrtille) . و**”فرامبواز” (Framboise)**، وهما قطعتان تستعرضان مشاهد آسرة لثمار التوت المغمورة بأشعة الشمس. مجسّدة في هيكل ساعة مستديرة ومزدانة بزخرفة فاتنة.

ساعتي بيرليه “ميرتي” و”فرامبواز”: حكاية من قلب الطبيعة
تأتي كل ساعة داخل حاوية مرصّعة بحبيبات الذهب الرقيقة التي تشتهر بها مجموعة “بيرليه”. لتحتضن مشهداً طبيعياً مستمداً من عمق الغابات الحرجية.
- ساعة “فرامبواز” (توت العليق): تتميز بحاوية من الذهب الوردي، وتجسّد ثمار توت العليق الأحمر الناضجة والجاهزة للقطاف.
- ساعة “ميرتي” (التوت الأزرق): تأتي بحاوية من الذهب الأبيض، وتستعرض ثمار التوت الأزرق الغنية بلونها الداكن.
في قلب كل مشهد، تتألق جنية رشيقة من الذهب المنحوت (وردي في ساعة “فرامبواز” وأبيض في “ميرتي”)، وهي الرمز الأيقوني للدار. تنساب الجنيتان برشاقة حالمة، وتتلاعبان بخفة مع مرور الزمن، بأجنحتهما المرصعة بالماس التي تتناغم بأناقة مع الأحجار الكريمة المحيطة بالحاوية.
ولإكمال الحكاية، تم نقش ظهر كل ساعة من ساعتي بيرليه بتفاصيل دقيقة: فراشة رقيقة تزين ساعة “ميرتي”، بينما تزين خنفساء ظريفة ساعة “فرامبواز”.

ساعتي بيرليه ملتقى المهارات: حيث يلتقي الفن بالحرفية
تُعد ساعتي بيرليه شهادة حيّة على براعة الحرفيين في مشاغل الدار في جنيف. ففي ساعات “بيرليه إكسترا أوردينير فروي أنشانتيه”، يلتقي فن المينا مع الذهب المنحوت والمزخرف بعناية فائقة، مما يخلق تبايناً يضفي عمقاً بصرياً على وجه كل ساعة، لتبدو وكأنها مجسمات مصغرة ثلاثية الأبعاد.
تقنية “فاسونيه إينامل”: إبداع حصري من الدار في ساعات بيرليه
تتألق ثمار التوت في كلا الساعتين بفضل تقنية “فاسونيه إينامل” (Façonné Enamel)، وهي تقنية مبتكرة قامت الدار بتطويرها وتسجيل براءة اختراع لها. تسمح هذه التقنية الحصرية بابتكار مشاهد نافرة ذات حجم وانحناءات ناعمة.
تتضمن هذه العملية المعقدة:
- صب المينا: يُسكب مسحوق المينا في قالب خاص.
- الضرب بالنار: يُعرّض القالب للحرارة مرتين لإزالة التوترات وتحقيق التماسك.
- الصقل والنحت: يتم صقل قطعة المينا ونحتها تدريجياً للحصول على الشكل والحجم المطلوبين.
- التلميع النهائي: تُلمّع القطعة على حرارة عالية لتكتسب سطحها الناعم والمشرق.
والنتيجة هي تأثير بصري آسر يجمع بين الحجم والشفافية في توازن متقن.
براعة العمل على الذهب: لمسة من السحر
لا تكتمل اللوحة الفنية إلا ببراعة نحت الذهب وزخرفته. تبدأ عملية صياغة الجنيات الرشيقة وأوراق الشجر الدقيقة بنموذج أولي من الشمع، ثم الفضة، قبل أن تصل إلى شكلها النهائي من الذهب. يتم إنجاز هذا العمل يدوياً باستخدام أدوات صياغة المجوهرات التقليدية، مما يضمن دقة التفاصيل النهائية.
بالإضافة إلى ذلك، يأتي الذهب في خلفية الميناء بملمس زخرفي رقيق، مما يضاعف من انعكاسات الضوء في قلب المشهد ويمنحه حياةً وإشراقاً.
ساعات بيرليه مجموعة إكسترا أورديناري دايلز: لوحات فنية على المعصم
تنتمي هاتان الساعتان إلى مجموعة “إكسترا أورديناري دايلز” (Extraordinary Dials)، التي تتناغم فيها مهارات خبراء المينا مع الحفر والنحت والرسم المصغر وترصيع الأحجار الكريمة. قد يتطلب العمل على كل ميناء ما يصل إلى 300 ساعة من الجهد المتواصل والدقة المتناهية، لتجسد كل قطعة قدرة الدار على الإبداع والتميز، وتحويل كل ساعة إلى لمسة من الشاعرية النابضة بالحياة.

