مجموعة Terres d’Instinct احتفال ميسيكا بروح أفريقيا في 20 عاماً. تحتفل دار ميسيكا (Messika)، الاسم المرادف للجرأة والأناقة في عالم المجوهرات الراقية. بمرور عشرين عاماً على انطلاقتها. وبهذه المناسبة الاستثنائية، تكشف المديرة الإبداعية فاليري ميسيكا عن أحدث إبداعاتها: مجموعة ”Terres d’Instinct“، وهي تحية فنية نابضة بالحياة لروح القارة الأفريقية الساحرة.
Terres d’Instinct ميسيكا روح أفريقيا في قلب الإبداع
تنطلق هذه المجموعة المذهلة من رحلة ملهمة قامت بها فاليري ميسيكا إلى ناميبيا، حيث الطبيعة الخام والمساحات الشاسعة التي تجمع بين القوة والهدوء. تُجسّد ”Terres d’Instinct“ عمق الروح الأفريقية، من المناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية المهيبة إلى الأضواء المتوهجة التي تغمر جنوب القارة.
”تتحدّث هذه المجموعة الإبداعية إلى الأرض نفسها، موطن الألماس وجوهر الدار. سحرَني في ناميبيا اتساع المشاهد الطبيعية، وتدرّجات الألوان الترابية الدافئة، والنور الذي لا يهدأ، وهيبة الحياة البرية. أمام هذا الجمال الطبيعي، لا شيء أهم من أن تعيش اللحظة.“– فاليري ميسيكا
(صورة مقترحة: منظر طبيعي لصحراء ناميبيا أو كثبان Sossusvlei)
النص البديل للصورة (Alt Text): كثبان ناميب المتوهجة التي ألهمت مجموعة مجوهرات ميسيكا.
رؤية فنية جريئة تحتفل بـ 20 عاماً من التألق
تستمد كل قطعة في المجموعة إلهامها من عناصر أفريقية أيقونية: بريق صحراء كالاهاري، كثبان ناميب المتوهجة، رشاقة الفهود، وهيبة الأسود. وتتميز مجموعة الذكرى العشرين بتصاميمها الجريئة التي تتحدى المألوف:
- أحجام متعددة الطبقات: تمنح القطع عمقاً بصرياً فريداً.
- تباينات هندسية حادة: تجمع بين الخطوط الدقيقة والأشكال القوية.
- براعة التصنيع: تمنح الذهب والألماس ملمساً وطابعاً لا مثيل لهما.
ترسم المجموعة مشهداً بصرياً حراً يجمع بين الشقوق الحادة، نقوش الحمار الوحشي المجرّدة، والرموز العضوية، لتنقلنا إلى عالم من السحر والقوة المتحررة.
روائع مجموعة ميسيكا Terres d’Instinct الفصل الأول
تدشن الدار هذا الاحتفال الإبداعي بطرح ستة عشر طقماً فريداً، يمثل كل منها فصلاً من قصة ”Terres d’Instinct“. إليك نظرة على أبرز هذه الإبداعات:
طقم MIRAGE: سراب الصحراء يتجسد في الذهب والألماس
يستحضر هذا الطقم روح كثبان Sossusvlei الرملية، حيث تتماوج الأحجام بين الذهب المصقول غير اللامع وتفاصيل الألماس المرصّع، لتخلق تأثيراً يشبه السراب الذي يتحرك بهدوء وجمال.
طقم KALAHARA Terres d’Instinct شمس الصحراء في ماسة استثنائية
مستوحى من حرارة رياح الصحراء، يتوّج هذا الطقم المذهل ماسة صفراء استثنائية بوزن 34.92 قيراط، تتلألأ كشمس ساطعة. يتميز العقد بتصميم مبتكر قابل للارتداء بأربعة أساليب مختلفة، ويجمع 3,298 ماسة بوزن إجمالي يبلغ 103.30 قيراط.
- الماسة المركزية: صفراء زاهية (Fancy Intense Yellow)، نقاء VVS1، بوزن 34.92 قيراط.
- الماسة الثانية: صفراء (Fancy Yellow)، نقاء IF، بوزن 3.61 قيراط.
(صورة مقترحة: لقطة مقربة لعقد KALAHARA يُظهر الماسة الصفراء)
النص البديل للصورة (Alt Text): عقد KALAHARA من مجموعة ميسيكا Terres d’Instinct مع الماسة الصفراء.
طقم ZEBRA MNYAMA: إيقاع الطبيعة بين الأونيكس والألماس
يجسد هذا الطقم التوازن المثالي بين الأضداد، حيث ينسجم حجر الأونيكس الأسود مع بريق الألماس المقطوع بأسلوب ”باغيت“ ليخلق إيقاعاً بصرياً مستوحى من خطوط الحمار الوحشي.
طقم FAUVE: من Terres d’Instinct القوة الخام منحوتة في الذهب
يحمل الذهب المصقول في هذا الطقم شكلًا نقيًا تمزّقه ”مخالب أسد“، وهي شقوق جريئة تخترق المعدن لتكشف عن ضوء الألماس المرصّع بالداخل. تصميم يجسد القوة في أعمق صورها.
مفاجأة الذكرى العشرين: ميسيكا تحتضن عالم الأحجار الكريمة الملونة
للمرة الأولى في تاريخها، تخوض فاليري ميسيكا مغامرة جريئة في عالم الأحجار الكريمة الملونة. تمثل هذه الخطوة فصلاً جديداً ومثيراً في مسيرة الدار، حيث تتوسع رؤيتها لتشمل الياقوت الأزرق، الزمرد، السافير، العقيق، والأونيكس.
”أردتُ أن أحتفل بالذكرى العشرين للدار بخطوة جريئة تدخلنا إلى عالم الألوان. شعرت أن استكشاف الطاقة الرمزية للأحجار الكريمة هو تطوّر طبيعي، فهي تُكمل سحر الألماس وتعكس المشاعر العميقة التي أيقظتها أفريقيا في داخلي.“– فاليري ميسيكا
تعكس هذه الأحجار تنوع الألوان النابضة في أفريقيا، من جمر الغروب في كالاهاري إلى خضرة الواحات، وتتوج هذه المرحلة الجديدة بزمرد زامبي استثنائي يزن 30 قيراطاً.
الألماس: خيط الضوء الذي يربط كل إبداع
رغم دخول الألوان، يظل الألماس هو جوهر الدار والخيط المضيء الذي يربط كل إبداعات المجموعة. تتألق كل قطعة بفضل تنوع تقنيات الترصيع التي تبرز خبرة ميسيكا وتراثها العائلي العريق في عالم الألماس.
خاتمة: إرث من الجرأة ورؤية للمستقبل
مجموعة ”Terres d’Instinct“ ليست مجرد احتفال بالذكرى العشرين، بل هي تأكيد على روح الجرأة والإبداع التي تميز ميسيكا. إنها رؤية معاصرة للمجوهرات الراقية، فن متحرر يتجاوز القواعد التقليدية ويتجه بثقة نحو آفاق جديدة من التألق والابتكار.
