رقص الأحجار الكريمة فان كليف أند آربلز تستضيف معرض باليريناس في دبي أوبرا. تكشف دار المجوهرات العالمية عن معرضها التراثي الجديد “باليريناس من فان كليف أند آربلز”. في دعوة حصرية لزوار بوتيك “لي صالون دبي أوبرا” لاستكشاف علاقتها العميقة والساحرة بعالم الرقص. يضم المعرض مجموعة فريدة من مشابك “دانسر” (Dancer) الأيقونية التي تجسد روعة هذا الفن وأناقته متميزة.
رقص الأحجار الكريمة دعوة إلى عالم الرقص الساحر
لا تفوّت فرصة مشاهدة هذه الإبداعات النادرة التي تجمع بين فن صناعة المجوهرات ورشاقة الباليه
وُلد أول مشبك “دانسر” في عام 1941، تكريماً لشغف لويس آربلز بفن الباليه. ومنذ ذلك الحين، أصبح الرقص موضوعاً أساسياً في تراث الدار، ملهماً لإبداعات لا حصر لها تعكس رشاقة الحركة وقوتها وانسيابيتها.
صُنعت هذه التحف الفنية لترافق المرأة في كل إطلالاتها؛ فجاءت مصنوعة من الذهب الأصفر للأناقة اليومية. أو مرصّعة بالماس على البلاتين لتضفي بريقاً على السهرات المسائية، مجسّدةً بذلك الأسلوب الفريد للدار.
تفاصيل فنية تجسّد الرشاقة
تتميز كل راقصة باليه بملامحها الدقيقة التي صُممت بعناية فائقة، حيث تتألق بـ:
- وجوه من الماس المقطوع على شكل وردة أو من خرزات الذهب.
- زخارف شعر مرصعة بالأحجار الكريمة.
- أحذية رقص أنيقة وغاية في الدقة.
- تنورات خفيفة تبدو وكأنها تطفو في الهواء أثناء دوران الراقصة.
وفي نموذج يعود لعام 1942، نجد جسماً مرصعاً بالماس بقطع “بريليانت” يتناغم مع وجه من الماس بقطع الوردة. بينما تزين أحجار الزمرد والياقوت التنورة بلمسة لونية ساحرة.
رقص الأحجار الكريمة إبداعات معاصرة: استمرارية الإرث
تواصل الإبداعات المعاصرة تكريم هذا الفن الراقي. ففي مشبك “دانسر” من عام 2010، المصنوع من الذهب الأبيض والياقوت والعقيق الأبيض والماس. يصوّر المشبك راقصة في ذروة حركتها بذراعين مرفوعتين برشاقة وساقين ترتفعان بخفة على رؤوس الأصابع. أما تصميم الفستان المستوحى من فساتين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فيزدان بزخارف من العقيق الأبيض المحاط بالماس والياقوت.
من الرسم إلى الواقع: نظرة على الأرشيف
يحتوي أرشيف دار فان كليف أند آربلز على كنوز من الرسومات الأولية للراقصات، والتي تكشف عن الدقة الفائقة والمهارة الاستثنائية في التقاط جوهر الحركة وتجميدها في صورة مصغرة. توفر هذه الرسومات النادرة نافذة فريدة على العملية الإبداعية وتؤكد على تفاني الدار في تحويل اللحظات العابرة إلى كنوز أبدية.
