يستحضر عطر إمباديا IMPADIA . تلك اللحظة الثمينة من اليوم عندما تتحول باريس إلى لوحةٍ تجريديةٍ لتكون سمفونيةً من الألوان. ترتدي سماء باريس طيفًا لا نهائيًا من البرتقالي الوردي، لتكشف عن الجمال المتداخل للمدينة والطبيعة في آنٍ معًا. فمن إشراقة الصباح الندي إلى سكون المساء الرقيق، تبرز أشعة الشمس الأولى والأخيرة الهندسة المعمارية الخرسانية والحدائق الباريسية. لتتوهج السماء والأرض، ولتنبض الأنوار والمادة بالحياة. تتألق الأزهار في أبهى حللها. تلامس بتلاتها رقة الضوء العابر للشفق. يجسد إمباديا ذلك الجوهر والروح، تلك الانعكاسات الدافئة والمفعمة بالحيوية.
تنبض المدينة التي اكتست وشاحًا من النور بروح يومٍ مشرقٍ، واعدة بإحساسٍ عميقٍ بالحرية، لتعزز قوة الجسد وتعبيره. يتجلى سحرها كزهرة تتفتح في قلب المشهد الحضري. يشع إمباديا ببهاءٍ كورودٍ قزحيةٍ في مدينة الأنوار.
عطر إمباديا IMPADIA
صيغ الإصدار السابع لمجموعة باريسيان Parisienne ليكون بانوراما حيوية، حيث يتردد صدى الألوان في تناغمٍ بديعٍ مع الأريج. يعكس إمباديا بجلاله الشعري وإشراقه الآسر في غسقٍ يكتنفه نورٌ فريدٌ، نفحةً عطريةً لسماء باريس. يستحضر كيانه البرتقالي تدرجاتها اللونية، ويتجلى عطره بالورود. يتميز بغطائه المستوحى من قبة القصر الكبير. وقنينته المصممة بروح العمارة الباريسية، تلك البصمة المميزة لإبداعات BDK Parfums.. يتفرد إمباديا بعلبته وزجاجه المتدرجين باللون الوردي ليستحضر حيوية وبهجة يومٍ إمبراطوريٍ. يرمز العطر والقنينة إلى تجدد الربيع، كالأزهار التي تتفتق وتزدهر من جديد.
يحتفي إمباديا بالورود بأسلوب عصري وناعم بلمسات من خبير العطور في Givaudan. جوردي فرنانديز، الذي استلهم بجمال الطبيعة ساعيًا للتعبير عن جوهرها وتعقيدها عند تصميمه لأول عطر لـ BDK Parfums. تتوسط ملكة الزهور تركيبة العطر، متمثلة بزيت الورد البلغاري وعبير الورد التركي المطلق. تتوشح بنفحات فاكهية (اليوسفي. البرغموت) وأخرى خشبية (أكيجالاوود، خشب الصندل)، وتزدان بلمسةٍ من فانيليا مدغشقر، والبرالين. والعنبر، لتمنحها طابعًا مخمليًا كريميًا شهيًا، في انسجامٍ تامٍّ مع نفحاتها الزهرية المهيمنة. بصياغة الورد كباقةٍ نضرةٍ آسرةٍ. يخلد إمباديا قصة ورؤية BDK Parfums، تجسيدًا للعطور الباريسية المعاصرة المتناغمة تمامًا مع روح العصر.
يفيض العطر بسخاء يومٍ مشرقٍ، ليغلف البشرة بهالةٍ أبديةٍ آسرةٍ وحسيةٍ. تستدعي تلك اللحظات المعلقة حيث يتوقف الزمن عن الجريان. بقمته المتألقة وقاعدته الدافئة، يدعو إمباديا إلى تجربةٍ فرديةٍ مرهفةٍ. حيث يصبح كل فرد الصلة الرقيقة والقوية بين العوالم، بين المدينة والطبيعة، الخيط الهش للإشراق والإحساس.