يوم المرأة العالمي هو فرصة للاحتفاء بإنجازات النساء والتأكيد على دورهن المحوري في بناء المستقبل. خاصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار والأعمال. فقد أسهمت المرأة في صياغة ملامح التحول الرقمي وفي جعلها وسيلة لتحقيق المساواة والشمولية.
وحول هذا اليوم المهم، تشاركنا سيدات أعمال رؤيتهن من خلال مسيرة عملهن المكللة بالنجاح.
لويز بو راشد، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لشركة مايلستون سيستمز:
للاحتفاء بإنجازات النساء والتأكيد على دورهن. “ساهمت العديد من النساء في رسم ملامح النظام التكنولوجي الذي نعرفه اليوم. فلم يقتصر دورهن على ابتكار تقنيات جديدة فحسب،. بل ساهمن أيضاً في تطوير التكنولوجيا كأداة لتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم الشمولية. ويعد اليوم العالمي للمرأة مناسبة للاحتفاء بالرائدات وجميع النساء اللواتي يمهدن الطريق للأجيال القادمة. وبفضل جهودهن، أصبح مفهوم القيادة اليوم يقوم على تحقيق النتائج في بيئة شاملة تقدر كل صوت،. وأصبحت التكنولوجيا ضرورة أساسية للنمو والتحول. لنعمل معاً لاستكمال مسيرتهن لضمان المساواة وإزالة العوائق التي تحول دون الشمول”.
للاحتفاء بإنجازات النساء والتأكيد على دورهن
بينكي ميستري، نائب الرئيس في AIQU من تاسك:
” يتعدى تمكين المرأة في مجال التكنولوجيا قضية المساواة؛ ليصبح ضرورة استراتيجية. فمن قيادة مبادرات البحث في الذكاء الاصطناعي إلى توجيه النمو الإقليمي لشركات التكنولوجيا الكبرى. وتعد النساء ركيزة أساسية في دفع عجلة التقدم. نحن في تاسك مقتنعون بأن كل امرأة تعدّ محفزاً للتغيير، وتساهم في نمو اقتصادنا العالمي. ومن خلال الاستثمار في مواهب المرأة وقيادتها،. تنشئ قوة عمل أقوى وأكثر شمولاً تعود بالنفع على الجميع. وفي يومنا العالمي للمرأة. ، دعونا نقرّ بإسهامات القياديات المبدعات. اللواتي يشكلن أساس العديد من المؤسسات حول العالم،. ونتعهد بخلق بيئات عمل تعزز من تمكين المرأة في مجال التكنولوجيا”.
سارة لويس، مديرة التواصل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة كلاوديرا
“يمثل يوم المرأة العالمي مناسبة للتأكيد على أهمية تحقيق التنوع والشمولية الحقيقية،. وهو دعوة للقادة إلى تقدير وإبراز القيمة الفريدة التي يضيفها كل فرد داخل بيئة العمل. فقد آن الأوان للانتقال من مجرد الحديث عن التنوع إلى اعتماده كمصدر قوة حقيقية تعزز النجاح والابتكار. نحرص في “كلاوديرا”. على استقطاب الكفاءات المتنوعة وتعزيز بيئة عمل تحتفي بالاختلاف، حيث يشعر الموظفون بالتقدير. وتتاح لهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم والمساهمة بفاعلية. فالمساواة الحقيقية تتحقق عندما يتمكن الجميع من تقديم رؤاهم بثقة، وهم على يقين بأن أصواتهم مسموعة، وأفكارهم تحظى بالتقدير المستحق”.
