في لقاء خاص بمجلة ميوز ارابيا مع أشيمة رزاق، مؤسسة ومديرة الإبداع في علامة ASHAALIA. للتعرف اكثر عن العلامة اجرت الحوار الاستاذة ميرفت غانم المدير العام ورائيس التحرير .
كيف تقدمين نفسك لقراء Muse Arabia؟
أنا أشيمة رزاق، مؤسسة ومديرة الإبداع في علامة ASHAALIA. وهي علامة تجارية فاخرة للأزياء مستوحاة من إرثي العائلي في الهند وباكستان والبنجاب. تصاميمي تجمع بين الحرفية التقليدية والخطوط العصرية لابتكار قطع خالدة تحتفي بالفن الثقافي وتلقى استحسان الجمهور العالمي. تعكس ASHAALIA شغفي بسرد القصص من خلال التطريز اليدوي التقليدي (كاري غاري). وأنا فخورة بصنع أزياء تُكرِّم إرثي الثقافي والمعاصرة في الوقت ذاته.
أشيمة رزاق كيف بدأت الرحلة وما هي التحديات التي واجهتك؟
بدأت فكرة ASHAALIA في عام 2016. عندما لاحظت وجود فجوة في السوق للملابس المزينة بتطريز دقيق بجودة تليق بأن تورث عبر الأجيال. قررت في النهاية ترك عملي في مجال تسويق الأدوية خلال جائحة كورونا لتأسيس علامة أزياء فاخرة جاهزة عبر الإنترنت. واجهنا تحديات عديدة مثل إطلاق العلامة أثناء الجائحة، الركود الاقتصادي، وتغير أولويات المستهلكين. للتغلب على هذه العقبات. ركزنا على الاستدامة من خلال تصميم قطع تعتبر إرثًا عائليًا. مع بناء حضور قوي عبر الإنترنت. والتركيز على الجودة والحرفية الثقافية للتواصل مع جمهورنا من خلال قصص التطريز.
3. أخبرينا أكثر عن علامة ASHAALIA.
بدأت ASHAALIA في ملبورن بأستراليا، وهي علامة أسترالية لها حضور عالمي، لكنها الآن متجذرة بقوة في دبي. تشتهر بأناقتها في السترات المزينة بالتطريز اليدوي والتشطيبات الفاخرة، وتستمد الإلهام من التصاميم الكلاسيكية الخالدة. حيث تمزج الحرفية الشرقية بالأناقة الأوروبية. أسست العلامة لتجسد فلسفة الملابس التي تليق بأن تورث عبر الأجيال. مقدمة قطعًا عالية الجودة وخالدة يمكن أن تعاد تنسيقها وتوريثها. مع التزامنا بالاستدامة والشمولية، نقدم مجموعات رائعة تتضمن خط أزياء محتشم يجمع بين الأناقة والحس العصري. ارتداء ASHAALIA يشبه ارتداء قطعة فنية تجعل انطباعًا جريئًا ودائمًا. نحن أكثر من مجرد علامة أزياء؛ ASHAALIA هي بيان للهوية الفردية والفخر الثقافي والفخامة المستدامة. نهدف إلى جعل الأناقة الخالدة في متناول المزيد من الناس.
من هو الجمهور المستهدف لعلامة ASHAALIA؟
ASHAALIA تستهدف الأفراد الذين يقدرون الفخامة والحرفية والأزياء الخالدة. جمهورنا يشمل من يبحثون عن السرد الثقافي من خلال التصميم. ويهتمون بالقطع المستدامة والمتعددة الاستخدامات، ويرغبون في ملابس تجمع بين الأناقة والتميز. نهدف إلى التواصل مع الأشخاص الذين يعتبرون الموضة استثمارًا ذا معنى ودائمًا.
5. من أين تستلهمين تصاميمك؟
أستلهم تصاميمي من إرثي الثقافي، تجاربي الشخصية، وقوة السرد القصصي. من جمال النجوم السماوية في مجموعة Sitara . إلى رمز الرقي والمرونة الذي يمثله زهرة النرجس في مجموعة Nargis، تعكس كل قطعة قصة. ابنتي عالية هي أكبر داعمة لي وتلهمني دائمًا. أحيانًا ترسم معي، وملاحظاتها الصادقة حول تصاميمي لاتقدَّر بثمن. مشاهدة حماسها وحيويتها تدفعني للاستمرار. اسم ASHAALIA يعكس رابطنا عبر الأجيال—أشيمة إلى عالية. تبدأ فلسفة الملابس المتوارثة من صميم العلامة وتظهر في كل ما نقوم به. كما أستوحي الإلهام من تقنيات التطريز التقليدية والجماليات العصرية لابتكار ملابس تجمع بين الماضي والحاضر.
6. ما هو منظورك تجاه اتجاهات الموضة العالمية؟ هل تتبعينها تمامًا أم تختارين ما يتماشى مع قيمك الثقافية؟
نحن نتبع نهجًا أكثر واقعية في الموضة—نمزج بين القطع الخالدة والوعي بالاتجاهات، لكن دون الانجراف نحو الموضة السريعة. أعتقد أن هذا نهج أكثر ذكاءً للحفاظ على خزانة ملابس عصرية ومستدامة في الوقت ذاته. تعكس اتجاهات الموضة العالمية غالبًا التحولات الثقافية. لكنها لا تتماشى دائمًا مع قيم كل فرد أو ذوقه. خصوصًا إذا كانت هذه الاتجاهات. تركز على الإنتاج الجماعي أو الأساليب المؤقتة والمستهلكة. لذا، من خلال التركيز على التصاميم الكلاسيكية عالية الجودة أو “القطع التي تدوم للأبد”. نهدف إلى خلق مظهر يتميز بالمرونة والاستمرارية، وهو جزء كبير من حركة الموضة البطيئة.
ما النصائح التي تقدمينها لعملائك، وكيف تساعدينهم في اختيار إطلالاتهم؟
مساعدة العملاء على إيجاد الإطلالة المثالية تتطلب فهم أسلوبهم الشخصي، شكل أجسامهم، أسلوب حياتهم، وقيمهم. نصيحتي دائمًا هي إنشاء خزانة ملابس تجعلهم يشعرون بالثقة وتتوافق مع شخصيتهم وتوفر لهم الراحة عند ارتدائها. قد تكون القطع جميلة. ولكن إذا لم يشعر مرتديها بالراحة، فلن يرتديها وستبقى في خزانته أو تُمنح للجمعيات الخيرية. نحن نسعى لتسهيل هذه العملية من خلال تصميماتنا. لضمان أن يشعر عملاؤنا بالثقة في ارتداء قطعنا. من السترات المصممة بإتقان إلى فساتين الساتان الانسيابية. وكل ما نقدمه يمكن تنسيقه مع خزانة الملابس الموجودة واستخدامه بطرق متعددة.
8. كيف ترين نفسك في المستقبل البعيد؟
في المستقبل البعيد، أرى نفسي أواصل التطور والتكيف، مثل الموضة نفسها. أطمح لأن أكون في مكان لا أساعد فيه الناس فقط في اختياراتهم للأزياء من خلال تصميماتنا. بل أساهم أيضًا في نقاش أوسع حول الاستهلاك الواعي في عالم الموضة. أود أن أستمر في تقديم خط من القطع الخالدة التي تتجاوز الاتجاهات كوسيلة لضمان أن يستثمر الناس في الجودة وليس فقط في الجماليات. أريد أن أغير العقلية بحيث يتم التركيز على التطور بدلاً من إعادة الاختراع. ومع تغير العالم، نتكيف نحن والموضة كذلك، لكننا لسنا بحاجة للتخلص من الأشياء والبدء من جديد. نحن بحاجة إلى التطور والتركيز على ما يدوم فعلًا.
اليكم تصاميم من تصاميم أشيمة رزاق . ASHAALIA
