Rapiécé Reprisé  تصاميم مريحة ترك عليها الزمن بصمته

Admin
By Admin
5 Min Read
Rapiécé-Reprisé تصاميم مريحة ترك عليها الزمن بصمته.

Rapiécé-Reprisé  تصاميم مريحة ترك عليها الزمن بصمته. إن جمال الملابس الرجالية تكمن  في تلك التفاصيل الصغيرة. قد تتغيّر ملامح السترة أو الأحذية على مرّ السنين. في الواقع. يشعر الرجل بالراحة حينما يطلّ بملابس مألوفة اعتاد ارتداءها لفترة طويلة، حيث تتكيّف ملامحها مع جسمه بمرور الوقت. فيفقد كتف السترة مثلاً توازنه أو يفتقر كعب الحذاء إلى مرونته. ولا يختلف اثنان على أنّ الجلد المطلي بالزنجار يكتنف طابعاً جذاباً، كذلك الأمر بالنسبة إلى التمزّقات الصغيرة في القماش التي لا يلاحظها سوى مرتدي القطعة، حيث تعتبر مثل هذه القطع بمثابة كنزٍ ثمينٍ وعزيزٍ على القلب.

في العام 2005، بعد مرور حوالي مئتي عام، أعادت أولغا بيرلوتي الحياة إلى التقليد عبر إطلاق مجموعة Rapiécé-Reprisé. . وقد وصفت الأحذية التي تمتاز بخياطتها الدقيقة، بالكلمات التالية: “إنّها تصاميم مريحة جداً. ترك عليها الزمن بصمته… وهي تحتفي بالملابس التي امتلكناها طوال حياتنا ولكن لا يسعنا التخلّص منها.”

Rapiécé-Reprisé  تصاميم مريحة

أمّا في العام 2024، فتطلّ إصدارات بيرلوتي لتخطّ فصلاً جديداً من حكاية هذه المجموعة. ولتلقي الضوء على قرونٍ من الأناقة الرجالية مع الاحتفاء بتاريخ الدار العريق بلمسات واضحة.

ابتُكرت هذه الإصدارات لتجعل من الحذاء انعكاساً لحياة منتعله. ويمكن تحقيق ذلك بفعل مرور الوقت (ما يستذكر مصدر الإلهام وراءها)،. أو من خلال حِرفية صانع الأحذية المتمرس، كما يتّضح في التشكيلة الأولى من إصدارات بيرلوتي المحدودة. أُطلقت هذه التشكيلة . تكملةً لما بدأته أولغا بيرلوتي منذ عقود. وترتقي به إلى مستويات أعلى فيما ترسّخه في الأسلوب العصري. وفي متطلبات كلّ رجل ينتعل أحذية بيرلوتي أو يتطلع إلى انتعالها. ولكن كيف؟ من خلال توثيق جمال مرور الزمن في قطعة ملموسة وتجسيده فيها، فمن هنا استقت الإصدارات التي نتكلم عنها إلهامها.

تقدّم مجموعة Rapiécé-Reprisé خمسة موديلات اشتهرت بها دار بيرلوتي، ولكنها ابتكرتها بحلّة جديدة. حيث يروي كلّ منها حكاية أحذية وملابس اعتاد الرجال ارتداءها. وتأتي أخفاف Équilibre وأحذية أكسفورد. ولوفر، وديربي ومونك والجزمات بتصاميم إما مزدانة برقعات أو بدونها لتنسيقها كما يحلو لك.

القطعة الأكثر تميزاً في القطع الرجالية هي أخفاف

القطعة الأكثر تميزاً في القطع الرجالية هي أخفاف. Équilibre . حيث أطلقتها مجموعة Rapiécé-Reprisé. بإصدار ثلاثي يفتقر إلى التناسق. إذ طرحت نسختان مختلفتان من القدم اليمنى وواحدة فقط من القدم اليسرى. ومثلما يتجلّى عدم التوازن في قصيدة الفن الشعري للشاعر فيرلين “الموسيقى، قبل كل شيء، . لذلك، آثر الوزن الوتر”، كما يبرز أيضاً في مجموعة Rapiécé-Reprisé. القطعة الأساسية منها التي تتّشح بطلاء الزنجار Luna Piena.

والجدير بالذكر أنّ كلّ هذه الأحذية. صُممت . لتوهم الناظر. إليها بأنّها انتُعلت على مدى عصور. إذ تتمتع بمستوى من الخفة الفائقة بفضل ما ينطوي عليه جلد فينيزيا الذي تشتهر به علامة بيرلوتي من عمق ومرونة. كما يمتاز الحذاء بتصميم رفيع ونعلٍ خارجي بحواف مستقيمة ما يمنحه طابعاً عصرياً تماماً، غير أنّه يحمل رموز مجموعة Rapiécé-Reprisé في الوقت نفسه. وتتوفّر كلّ موديلات هذه المجموعة محدودة الإصدار بتصميم Blake. الأنيق الذي يخفي الدرزات. ويمنح الحذاء مرونة .

إذا كان الزمن منصفاً بحقّ البراعة الفنية التي يتباهى بها صانع الأحذية. فلا بدّ أيضاً من إلقاء الضوء على درجة العناية الاستثنائية التي تتطلبها هذه الأحذية.. لذلك، تتبنّى مجموعة Rapiécé-Reprisé هذا المبدأ وتطرح تشكيلتين مختلفتين من الأحذية. أوّلهما تقتصر على أحذية منخفضة والثانية تضمّ أحذية أعلى قليلاً على شكل جزمات. وتأتي كلتاهما مصبوغة باللون البرغندي لتتناسق مع بطانات الأحذية. فضلاً عن طلاء يبرز عروق الخشب ويعزّز جماله الطبيعي.

أربعة إصدارات مختلفة من الأكسسوارات الجلدية،.

ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المجموعة لا تقتصر على الأحذية فحسب، إنّما تشتمل على أربعة إصدارات مختلفة من الأكسسوارات الجلدية،. ألا وهي حقيبتا الوثائق E Mio وUn Jour مع حقيبة Toujours. الكبيرة وحقيبة اليد Nino فضلاً عن محافظ وحزام أيضاً. والملفت أنّ هذه الحقائب تشير بتسمياتها إلى مرور الوقت، الذي يُعتبر العامل الأساسي في تحديد معايير الأناقة الرجالية. وقد صُممت بعناية فائقة شأنها شأن الأحذية الموجودة في هذه المجموعة محدودة الإصدار، كما أنها تصطبغ بطلاء الزنجار نفسه. كما تتجلّى فيها لمساتٌ أخرى بارزة، على غرار الرقعات المميزة المدروزة يدوياً التي تزيّن كلّ تصميم لتضفي لمسة ظريفة وخارجة عن المألوف على القطع الرجالية الأساسية.

كما تتوفّر جميع التشكيلات في هذه المجموعة محدودة الإصدار بخمس ألوانٍ من طلاء الزنجار يعكس كلّ منها الملامح التي يتركها الزمن. و

والجدير بالذكر أنّ كلّ موديل خُتم بتوقيع “مجموعة Rapiécé-Reprisé من بيرلوتي منذ العام 2005” تكريماً لتاريخ دار بيرلوتي العريق ومصممتها الرائدة أولغا بيرلوتي.

انشر المقالة
اترك تعليقا