جامعة ميدلسكس دبي بحضور عمالقة الموضة 17 عشر شابا يخطفو الانظار. وجوه جديدة في عالم الأزياء: 17 مصممًا شابًا يخطفون الأنظار بتصاميمهم العصرية بين إبداعات متنوعة مستوحاة من عالم الفن، معبرًا عن التفرد والإبداع الموضة. في عرض “أيكون 2024” بجامعة ميدلسكس. توج ضيوف الشرف المصممين العالميين مايكل سينكو و إزرا سانتوس المصممة الصاعدة كارين محمود زاده. بلقب “أيكون 2024” تقديرًا لتصاميمها المستوحاة من التنوع الثقافي في دبي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 5 يونيو 2024: أذهلت جامعة ميدلسكس دبي. وهي أكبر جامعة بريطانية معتمدة من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. جمهورها بالنسخة الثانية من عرض “أيكون 2024. الذي أُقيم يوم مبنى حرم الجامعة . نظم العرض قسم الأزياء بالجامعة. وقدم فرصة ذهبية لسبعة عشر مصممًا موهوبًا لعرض مجموعاتهم العصرية أمام نخبة من مصممي الأزياء في دبي.
جامعة ميدلسكس دبي بحضور عمالقة الموضة
قيّم ضيوف الشرف وأعضاء لجنة التحكيم مايكل سينكو. وإزرا سانتوس وياسر البير الطلاب بناءً على الفكرة والناحية الجمالية والمهارات الفنية وراء تصاميمهم. يُعرف مايكل سينكو. بتصميمه لأزياء المشاهير العالميين. مثل بيونسيه. وريهانا، وليدي غاغا. وجينيفر لوبيز، بينما حصل إزرا سانتوس على تقدير دولي لتصاميمه الفريدة. وكشف مؤخرًا عن كونه مصمم فستان زفاف سمو الشيخة مهرة. وينضم إليهم في لجنة التحكيم، ياسر البير، مؤسس. “ذا ديزاينرز هب” والمدير الإبداعي لأقمشة ياسر ومياسة: الراعي الرسمي لجائزة “أيكون 2024” لهذا العام.
تألقت كارين محمود زاده كأبرز مصممة في الأمسية بمجموعتها الرابحة. “مُهاجر. التي استلهمتها من ثقافة الشرق الأوسط . وعشقها للموسيقى. تشرح كارين قائلة: “تجمع الموسيقى والأزياء علاقة تكاملية. فالأزياء غالبًا ما تعكس الموسيقى. التي يُفضلها الناس. مما يخلق تعبيرًا ثقافيًا متفردًا. اعتدت على إنشاء قائمة موسيقية مخصصة لكل مجموعة لمساعدتي على تخيل القصة والرسالة العامة. التي أرغب في إيصالها، كما أستمد إلهامي أيضًا من ثقافة الشرق الأوسط ، وبالأخص الثقافتين الإيرانية والكردية. فالشرق الأوسط يزخر بجمال لا مثيل له يغفل الكثيرون عنه”.
لطالما كنت مبدعة، وأشعر بشغفي الحقيقي حين استخدم هذا الإبداع
ومن قبلها علقت: لطالما كنت مبدعة، وأشعر بشغفي الحقيقي حين استخدم هذا الإبداع في التصميم لذلك. قضيتُ فترة دراستي التي امتدت لثلاث سنوات في جامعة ميدلسكس، في العمل داخل ورشة تصميم الأزياء. ونادرًا ما كنت أغادر الحرم الجامعي، ولكن ما ساعدني بشكل كبير هو أن ورش الأزياء مجهزة بشكل استثنائي. وتحتوي على أماكن مخصصة للعمل والراحة. لذلك، كان البقاء داخلها طوال اليوم ممتعًا نوعًا ما. قضيت أيامًا. لا تُنسى في ورشة التصميم. بفضل أعضاء هيئة التدريس والزملاء الرائعين.
واضافت . تحمل مجموعتي . اسم “مُهاجر. وهي كلمة مشتركة بين اللغة العربية والفارسية بنفس المعنى. تُعتبر مجموعتي. استكشافًا لحياة المهاجر. وهي موجهة لكل من كان يومًا بعيدًا عن وطنه. من خلال مزج الثقافة الإيرانية بالعناصر الغربية التقليدية، جسدت ازدواجية الثقافات وأزمة الهوية التي يمر بها المهاجرون وأطفال الثقافة الثالثة. الطريف في الأمر، أنني اشتريت الأقمشة في صيف عام 2023 من إيران (تحديدًا من طهران). وقد اشتريتها قبل وضع تصور واضح لمشروعي، وقبل أن أرسم أية رسومات،
رأيت هذه الأقمشة الجميلة المصنوعة من الجاكارد بنقوش فارسية
أو يكون لدي أي فكرة عما سأفعله بها. لقد رأيت هذه الأقمشة الجميلة المصنوعة من الجاكارد بنقوش فارسية. وعلمت أنني يجب أن أشتريها وأصنع بها شيئًا مميزًا لمجموعة تخرجي. كما استخدمت الدنيم كقماش متين وصامد عبر الزمن للأزياء المستوحاة من ملابس العمل للتعبير عن المهاجرين الكادحين. واستخدمت أيضًا الأقمشة المخملية والدانتيل. التي تُذكرني هذه الأقمشة . بالمنازل الشرقية . الأصيلة التي تمتلئ بالمفروشات التقليدية مثل الستائر المخملية ومفارش الطاولات المصنوعة من الدانتيل. أخيرًا، تعاونت مع حائكة سجاد محترفة وموهوبة في طهران لإنتاج الملابس المحبوكة وتطريزها يدويًا لتمثيل السجاد الفارسي. من خلال تعاوننا، قامت هي وفريقها بحياكة وشاحين وسترة وتطريزها يدويًا لي.
أما بالنسبة لعناصر الزينة، فقد استخدمت الحُلي الذي يشبه عناصر المنزل، مثل الأقفال. والمفاتيح،. وإطارات الصور. كتعبير عن الانتقال بما يُشكِّل. حياتك بأكملها بعيدًا. كما قمت بدمج الرسم اليدوي لنقل أنماط السيراميك والهندسة المعمارية الفارسية على الدنيم. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت طريقة التطريز اليدوي . “ساشيكو”، التي نشأت في بلاد فارس القديمة، لإعطاء الوهم بالدنيم المخطط،. وهي مستوحاة كذلك من ملابس العمل الكلاسيكية. أخيرًا، نظرًا لخبرتي السابقة في صناعة المجوهرات اليدوية،. صنعت للإطلالة الأخيرة في المجموعة حزامًا بارزًا من الخرز استخدمت فيه اللآلئ الطبيعية . والكريستالات والقطع المعدنية التي تشبه وتمثل الثقافة الإيرانية والهجرة.
حصلت مجموعة تانيا سالدانيا، التي تحمل اسم “ذا كيوريشن”، على المركز الثاني
وحصلت مجموعة تانيا سالدانيا، التي تحمل اسم “ذا كيوريشن”، على المركز الثاني في المسابقة. وتعكس المجموعة العفوية التي تكمن في جوهر التعبير الفني، والجمال الكامن في الفن التجريدي.
بصفتها الفائزة في هذا الفعالية المرموقة. ستحصل كارين على مواد وأقمشة عالية الجودة من أقمشة ياسر ومياسة لتستخدمها في مشاريعها الإبداعية المستقبلية. كما ستحظى بفرصة لحضور دورات تدريبية من مركز ذا ديزاينرز هب، وهي مبادرة لدعم المصممين الطموحين . وعشاق الموضة لبناء مسيرة مهنية ناجحة في عالم الأزياء من خلال الدورات التدريبية، وورش العمل، والمؤتمرات.
وتحدثت تانيا ساندتها عن تجربتها في جامعة ميدلسكس قائلة :
كانت دراسة تصميم الأزياء في جامعة ميدلسكس تجربة ممتعة وشيقة امتدت لثلاث سنوات. تعلمت فيها تصميم الملابس واختيار الأقمشة ورسم تصاميم الأزياء، حيث تعتبر هذه المهارات أساسية في مجال صناعة الأزياء. عملنا على العديد من المشاريع، بدءًا من تصميم القطع الفردية . ووصولاً إلى المجموعات الكاملة، مما ساعدني على تطوير التفكير الإبداعي والعمل الجماعي. كان من أبرز التجارب التعاون مع مصممين محترفين. حيث قدموا لنا نصائح ورؤى قيّمة عن الصناعة خلال عملنا على مشروع السنة الثانية.
كان أفضل جزء في تجربتي الجامعية هو عرض تصاميمي في عروض الأزياء . أُتيحت لي الفرصة للمشاركة . في فعاليات مثل رانواي دبي وثورة الموضة. بعد شهور من الاجتهاد المتواصل. ، شعرت بالفخر لرؤية إبداعاتي على منصة عرض الأزياء “ذا إيكون”. حيث تلقيت تعليقات إيجابية وتقدير كبير عززا ثقتي بنفسي وزادا من شغفي بعالم الأزياء.
اما بما يخص مجموعتي. والمواد المستخدمة . مجموعة تخرجي “ذا كيوريشن” عن الفن وجمال العشوائية. وهي مستوحاة من خمسة فنانين مختلفين. تعكس كل قطعة من الأزياء الخمس مرحلة من رحلتي الفنية الشخصية، بدءًا من اللوحات الفارغة والخطوط المتشابكة والتجارب. ووصولًا إلى تقنية الرسم التجريدي التي اخترتها.
لتجسيد فكرة مساحة عمل الفنان، استخدمت أنواع مختلفة من الأقمشة مثل الكتان القطني. والفسكوز القطني والتفتا، لمحاكاة قاعدة اللوحة الفنية الفارغة. وفرت هذه الأقمشة ذات الألوان المحايدة مساحة مثالية للتعبير عن تجاربي الإبداعية. من بين أبرز إبداعاتي استخدام ماء النشا لنحت القماش المطلي. حيث كانت أولى تجاربي مع هذه المادة التي أصبحت قطعتي المفضلة.
تتميز أزيائي بتصاميم يدوية مرسومة بمزيج من ألوان القماش والأكريليك، والتي تعكس الطابع الفوضوي والمتناغم لمَرسم الفنان. كما استخدمت الخيوط على قطعتين لمحاكاة الخطوط المتشابكة خلال التطريز اليدوي.
بين إبداعات متنوعة مستوحاة من عالم الفن، معبرًا عن التفرد والإبداع
بشكل عام، يمزج “ذا كيوريشن” بين إبداعات متنوعة مستوحاة من عالم الفن، معبرًا عن التفرد والإبداع وراء كل قطعة. تعتبر هذه المجموعة رحلة مختارة بعناية لاستكشاف الفن والتعبير الشخصي، مما يضفي على كل قطعة طابعًا فنيًا حقيقيًا.
علقت فايشالي راج شارما، منسقة برامج الحرم الجامعي، والحاصلة على شهادة بكالوريوس تصميم الأزياء. مع مرتبة الشرف، قائلة: “شهدنا بلا شك ولادة 17 مصممًا موهوبًا للغاية خلال عرض “أيكون 2024″. قدم كل منهم أفضل ما لديه، مستعرضًا تقنيات مبتكرة وتصاميم آسرة ورؤية فريدة لتصاميم الملابس. يجب على ساحة الموضة في دبي، وبالطبع ساحة الموضة العالمية. تراقب عن كثب المجموعات. التي عُرضت في هذه الفعالية. فهذا هو المستقبل! كما يجب أن يفخر كل مصمم بإنجازاته، ونتطلع إلى متابعة نجاحاتهم المستقبلية”.
تُعلن جامعة ميدلسكس دبي. عن تحديث برنامج بكالوريوس تصميم الأزياء . مع مرتبة الشرف للطلاب الذين سيلتحقون بالدراسة في سبتمبر 2024. حيث سيضم البرنامج المزيد من العناصر التقنية والرقمية في عملية التصميم. كما بدأ البرنامج في قبول طلبات الالتحاق بالدراسة لفصل سبتمبر 2024. لمزيد من التفاصيل: