تشكيلة أزياء أساسية حالمة بالتعاون مع الفنانة بريانا لانس . تضم هذه التشكيلة الأساسية مجموعة من الرؤى الفنية الحالمة والتي تجمع بين طرق العمل الإبداعية. باستخدام نماذج دون هدر للخامات ودمجها، والتعبير الفني للفنانة بريانا لانس.
لطالما اشتهرت العلامة التجارية آند أذر ستوريز منذ انطلاقها في عام 2013 بعقد الشراكات والمشاركات المميزة وغير المتوقعة. وبحلول صيف عام 2024. تطرح العلامة التجارية للأزياء تشكيلة خاصة بالتعاون مع الفنانة بريانا لانس. والتي تشتهر بلوحاتها المائية الغنية بالتفاصيل والمليئة بالرموز المفعمة بالحيوية والصور الغامضة. تضم التشكيلة أربع قطع فريدة من نوعها- قفطانان وفستان وسالوبيت.
وصرحت بريانا لانس. تُجسد رسوماتي
كما أضافت فريدا بيلجرين. مصممة الأزياء، . “ما يثير إعجابي في اللوحات الفنية لبريانا هو الطابع المفعم بالمرح والحيوية وسرد القصص المُثيرة للاهتمام التي تبتكرها. وذلك باستخدام درجات ألوان جميلة للغاية. لقد كانت أعمالها خياراً مثالياً ومصدر إلهام متميزاً لابتكار التصميمات الفريدة لهذه التشكيلة”.
تضمن طريقة تنفيذ هذه التصميمات عدم إهدار أي قطعة قماش أثناء الإنتاج. على سبيل المثال، استخدمت بقايا قصات القماش المتبقية بعد قص فتحة رقبة السالوبيت لتصميم جيب على نفس القطعة. إضافة إلى ذلك. استخدمت عملية الطباعة الرقمية في طباعة الرسومات الفنية على قطع الملابس للحصول على لمسات أخيرة متميزة وفريدة من نوعها.
بعد مسيرة مهنية ناجحة في مجال الأزياء
بريانا لانس فنانة عصامية. وُلدت في تكساس وتعيش حالياً في مدينة نيويورك.خيالية غنية بالتفاصيل وتتسم بالشكل العفوي. وبعد مسيرة مهنية ناجحة في مجال الأزياء، حيث عملت بوصفها مصممة ومديرة إبداعية ومستشارة. قررت لانس في عام 2020 تركيزها على الرسم. تُعرض لوحات . بريانا لانس في معرض تابان. كما عرضت لوحاتها في فعاليات فنية مرموقة مثل أسبوع ميامي للفنون وفندقي فريهاند وذا ستاندرد. كما عُرضت أعمالها في أماكن شهيرة مثل فوج. وهاربر بازار وصحيفة إيست هامبتون ستار. إضافة إلى ذلك، تعاونت بريانا لانس مع جهات مرموقة مثل سلسلة فنادق إديشن ومتجر تشاو لوشيا ومتجر ذا فرانكي شوب.
أسئلة وأجوبة مع بريانا لانس
كيف بدأ التعاون مع آند أذر ستوريز؟
تعرفت فريدا بيلجرين، مصممة الأزياء. على أعمالي من خلال صديق مشترك وانجذبت للوحاتي على الفور. شعرتُ وكأنه تعاون مثالي؛ لأنها تفاعلت وتفهمت فني بطريقة جعلت شراكتنا تبدو وكأنها مقدّرة. أما بالنسبة لي، فإن الجانب الأكثر تشويقاً في المشروع هو استخدام تصميمات للحد من إهدار الأقمشة في صناعة الملابس.
أخبرينا عن الرسومات المذهلة التي تزين قطع الملابس.
يأتي السالوبيت برسومات مزينة ومستوحاة من الفواكه التي غالباً ما أرسمها مثل الرمان، والذي يرمز إلى الحب والموت. حيث ترمز كل فاكهة لمعنى محدد. مما يخلق رسائل مُستترة. تجعلك تفكر في شي. كما تُعد العين رمزاً آخر أستخدمه كثيراً في رسوماتي. وأنا مفتونة حقاً بالرسومات المذهلة التي تنظر إليك بينما تنظر إليها. تضم التشكيلة قفطاناً برسومات مستوحاة من أجواء عالم البحار ومزينة باللؤلؤ والأصداف والمخلوقات البحرية. كما يظهر أيضاً رمز العين على القفطان. باللون الأخضر مع بجعة مُلتفة حول زهرة. تمثل البجعة بدورها رمزاً للكبرياء والجمال ولكنها يمكن أن تكون قاسية أيضاً. ولكن بالنسبة لي، تمثل البجعة رمزاً شاملاً للأنوثة والتي تجسد النعومة والجمال والشدة والقوة. وأخيراً، يتميز الفستان غير المتماثل بالطبعات التجريدية من ألوان الباستيل الناعمة والتي تشبه رسوماتي قبل أن أضيف عليها لمساتي الخاصة من الرموز الصغيرة.
لقد تحولتِ من مجرد مصممة أزياء ومستشارة/ مديرة إبداعية إلى فنانة تشكيلية مبدعة. فما هو الدافع وراء هذا التحول؟
بدأت رحلتي المهنية في الرسم خلال فترة الحجر الصحي في مدينة نيويورك. حيث فقدت كل عملائي في غمضة عين ولم يكن لدي أي فكرة عما كان من المفترض عليَّ أن أفعله، وأيضاً لم يكن لدي عمل ولم أستطع السفر أو الذهاب إلى أي مكان. ثم اتجهت إلى الرسم لأستعيد سعادتي مرة أخرى، وسرعان ما أدركت أنني سعيدة للغاية وأخيراً أفعل ما شعرت أنه من المفترض عليَّ أن أفعله. وعلى الرغم من أنني كنت أرسم طوال حياتي، إلا أنها كانت المرة الأولى في حياتي التي أختار فيها ما أريد القيام به بدلاً من اتباع طريق آخر نحو العمل وتحقيق النجاح.
ما الذي ترمز إليه أعمالك؟
تُجسد. رسوماتي الروح الأنثوية. والطاقات الغامضة التي أقصاها التاريخ عن ميدان الفن الحديث. كما أشعر أن كل أفكاري المستلهمة موجهة. حيث أستلهم أفكاري ورموزي من مصادر متنوعة مثل: قراءة التاروت أو من أشياء أراها أثناء رحلاتي التأملية.
وأيضاً عندما أحاول أن أستمع لشيء يتجاوز آفاقي. إنه شعور رائع؛ لأنني لست مضطرة إلى ربط كبريائي بما أرسمه، فلا أشعر أن رسوماتي ملكي بالكامل ولكن دائماً ما أشعر وكأنها ملك للجميع.
ما هي الدروس التي تعلمتِها من قدراتكِ الإبداعية؟
أعتقد أن رحلاتي الإبداعية علمتني درساً قيماً حول طبيعة الخيال وطرق التفكير. لقد اكتشفت عن طريق رحلاتي الإبداعية أن مشاركة الجوانب الأكثر غرابة أو الأكثر عاطفية في أنفسنا لا يمكن تجاهلها وحبسها بداخلنا. وغالباً ما نتردد في الكشف عن هذه الجوانب للآخرين. ومع ذلك، فإن التعبير عن ردود أفعال الآخرين ومشاهدتها أمر يفوق الخيال. كما يعزز شعور الارتباط بين جميع الأشخاص من حولك. وأعتقد أن هذا هو أهم درس اكتسبته -وهو إدراك أن مشاعري وأفكاري الغريبة لا يمكن التغاضي عنها وتجاهلها. على الرغم من أنه ليس أمراً شائعاً بين الجميع إلا أن هناك صفة وعاملاً مشتركاً يمكن العثور عليه في العديد من الأشخاص، حتى أولئك الأشخاص الموجودين خارج نطاقك ولا يخطرون ببالك.
