Text By Linda Alali
مصمّمة إماراتية عزة السويدي محبه للتميز عشقت مهنة التصميم منذ طفولتها. حاصلة على (بكالوريوس تاريخ وآثار) ولكن بقي التصميم شغفها الأول. بنت عالماً خاصاً يشبهها قوامه الألوان، الأقمشة، والخيال الذي تعبر من خلاله نحو ابتكار تصاميم استثنائية.
كيف كانت البداية مع Alazizacouture
البداية كانت عزة السويدي تصميم القفاطين ذات الطابع المغربي بلمسات عصرية مختلفة . وتمازج الألوان وفن إنتقاء الأحجار ولمست تشجيع إيجابي من الأهل والأصدقاء بهدف إطلاق علامة “العزيزه كوتيور”.
البصمة التي تميز أعمالك
البصمة هي التفرد الجميل والواقعي الذي يلامس قلب كل أنثى ترتدي من “العزيزه كوتيور. لتكون هي الأخرى متميزة وذات أنوثة طاغية. فأنا أحب الدقة في اختيار الألوان مع إطلاق باب العيان في تخيل هذه الألوان والأقمشة مع باقي الاكسسسوارات الأخرى.
هل ورثت عزة السويدي موهبة التصميم عن أحد أفراد الأسرة؟
نعم ورثتها عن جدتي فهي تحب التميز، طموحة ومتذوقة للفن والطبيعة وإبراز كل ماهو جميل.
حدثينا عن أحدث مجموعاتك ومن أين استوحيت فكرة المجموعة؟
المجموعة الصيفية مستوحاة من الطبيعة والفن والسعادة. أخترت الأقمشة من روسيا وبالتحديد موسكو، فالمجموعة تحمل رسالة السلام والحب والتفاؤل بأن الجمال موجود و”إن مع العسر يسر” وإن كل ظلام يعقبه نوروضياء وبأنه لا يأس مع الحياة.
ماذا عن العمل خاص والحصري لمجموعة مجوهرات مارلي والكوليسترول
هو عمل خاص لمجموعة “مجوهرات مارلي” يحمل في طياته رسالة إلى كل أنثى تعشق الفريد المميز والنادر الذي يجعلها لا شيء يشبهها واثقة من نفسها فهذه المجوهرات تشبه “العزيزه كوتيور” في تفردها وفخامتها ورونقها، حيث قدمت “العزيزه كوتيور” أربع قفاطين خاصة لمجوهرات مارلي بأسماء الأحجار الكريمة كالزفير والزمرد والروبي والتوباز.
تختارين الأقمشة أو أفكار مجموعاتك
أختار الأقمشه بناء على التصميم الذي ارسمه في مخيلتي أو يستوحيني لون قماش معين لتصميم معين.
كم مجموعة قدمت حتى اليوم؟ وما هو أبرز ما مايزها؟
قدمت خمس مجموعات، تحمل كل مجموعة منها رسالة خاصة تمايزها عن غيرها، فهي عصرية بلمسات رفيعة وراقية جداً.
كيف تنظرين إلى المنافسة في ظل وجود الكثير من المصمّمين في الساحة؟
المنافسة مطلوبة دائماً في العمل، وهذا يدفعني إلى تقديم أفضل ما عندي، فالتمسك بالرأي لايدفعني إلى التقدم، وبالتالي أنا أنافس نفسي فعلياً وأقارن بين ما قدمته بالأمس، وما أقدمه اليوم وكيفية تطوير خطواتي، لأرسم بعدها خططي المستقبلية، وقد يكون هذا السر الحقيقي الذي يقف خلف في تميز علامة “العزيزه كوتيور”.
حدثينا عن حياتك قبل وبعد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ؟ كيف تعاطيت مع الموقف، وما الدرس الذي تعلمته منها؟
أنا اعتقد أن فيروس كورونا هي بمثابة إختبار لنا جميعاً، بالنسبة لي فبالأمس كنت صلبة واليوم أنا أكثر إصراراً على التقدم والتطوير والنجاح والوصول، وكل عثرة تعقبها فرحة.
ما هي أبرز خططكم للمستقبل وأمنياتك؟
خططي كثيرة وأحلامي لا تتوقف ولكن أبرز الخطط هي السعي والبحث عن كل ماهو جديد وممتع ومعاصر يطور الذات، وهدفي دوماً هو الخروج بتصاميم فريدة وهذا هو شعار علامة “العزيزه كوتيور”. وأتمنى من كل أنثى طموحة تجد في نفسها التفرد والموهبة في أي مجال كان أن تنطلق نحو هدفها دون خوف… فكن مع الله كل شيء سيكون معك ..