د. هالة طه: عمليات التجميل آمنة ولا أنصح بفيلر الأنف

Admin
By Admin
6 Min Read
حول حقن الفيلر وعمليات التجميل تتحدث د. هالة طه

في إطار شراكتنا الجديدة مع موقع “صحتك” الذي يعنى بالصحة، سوف نستعرض عبر هذه الشراكة مجموعة من اللقاءات مع شخصيات مميزة في مجال الطب والتجميل.

تؤكد دكتورة التجميل هالة طه، في عيادة Ouronyx في دبي، في مقابلة مع موقع “صحتك، حول عمليات التجميل وفهم الأفكار المنتشرة حول حَقن الفيلر وغيرها من الإجراءات التجميلية المتبعة.

من هي الدكتورة هالة طه؟ 

حصلتُ على درجة البكالوریوس في الطب والجراحة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم أكملت برنامج زمالة في تركیا وباریس، حيث احترفت مجال الحقن التجميلية، بالإضافة إلى التحاقها بالأكاديمية الأمريكية لطب مكافحة الشيخوخة في دبي للحصول على الزمالة والتخصص في الطب التجميلي، مما ساعدني على تطوير خبراتي في عالم التجميل.

ما هي أحدث عمليات التجميل وأكثرها أمانًا؟

تُعد جميع عمليات التجميل والحقن التجميلية مثل البوتكس والفيلر وإبر النضارة وإبر تحفيز الكولاجين آمنة جداً، ولكن خطورتها تكمن في التقنية المستخدَمة لحَقن هذه المواد. للحصول على نتائج ناجحة وآمنة، يجب التأكد من أن المواد المستخدمة مرخَّصة دولياً، ومن كفاءة الطبيب، و إجراءات السلامة المتَّبعة في العيادة.

وتضيف: يُعد فيلر الأنف من العلاجات التي لا أنصح بها بسبب اختلافات عديدة حول هذه الإجراءات، ولأن خطورته لا تساوي النتيجة، فهي لا تدوم وقتًا طويلًا. بالنسبة لأحدث علاجات التجميل وأكثرها أماناً، وربما من أكثر العلاجات المفضلة لدي، هو علاج إعادة تجديد بصيلات الشعر وتنقيتها باستخدام تقنية المایكروجرافت.

متى تصبح عمليات التجميل ضرورة؟

يجب على نتائج العلاجات أن يكون لها مظهرٌ طبيعيٌ يناسب الفئة العمرية، فعلى سبيل المثال؛ قد تبدأ عملية ظهور التجاعيد والخطوط في سن مبكرة لدى البعض بسبب عوامل جينية أو نقص الوزن أو التعرض الشديد لأشعة الشمس، وللبعض الآخر في مرحلة لاحقة من العمر. في جميع الحالات نعمل على علاجات تهدف لإعادة مظهر النضارة والصحة، وليس الحصول على مظهر أصغر سناً. أنصح من يدمِنون العلاجات التجميلية بالتفكير ملياً قبل العملية، لأن كثرة العلاجات قد تؤدي إلى مظهر أكبر في العمر. على سبيل المثال، أرى الكثير من الفتيات عبر صفحات التواصل الاجتماعي في العشرينيات من أعمارهن يظهرن أكبر من ذلك بسبب الحَقن المبكر دون الحاجة له.

هل من فَرق بين تطبيق علاجات التجميل بين الرجال والنساء؟

هناك فَرق كبير في تطبيق العلاجات التجميلية بين الجنسَين بسبب اختلافات بُنْية الوجه والنتائج المرغوبة المترتبة عليه. للحفاظ على الملامح الذكورية للرجل؛ يجب أن ننتبه إلى موقع الحاجب ليكون أقرب للعين، وعلى الفك أن يكون عريضاً، على عكس الملامح الأنثوية التي تتميز بحاجِب مرتفع أكثر، وتحديد الفك بشكل ناعم ورقيق.

ما المواد المستخدَمة في عمليات التجميل وهل هي آمنة؟

جميع المواد المستخدَمة في عمليات التجميل غير الجراحية التي تعتمد على الحَقن هي مواد طبيعية، إذ تُصنع مواد الفيلر من حمض الهيالورونيك، وهو مركّب سكّري متواجد بشكل طبيعي في الجلد البشري، أما التوكسين بوتيلينيوم (المعروف أكثر بمسمّاه التجاري وهو البوتكس) فهو نوع من السموم المستخلصَة من أحد أنواع البكتيريا، وتم إجراء دراسات وتجارب عديدة عليه على مر السنين. هناك بالطبع مجموعة واسعة وأنواع مختلفة من هذه المواد، وما يميزها عن بعضها هو مدى صحة الدراسات والحالات الموثقة للمنتَج، وحصوله على الموافقات من الإدارات والجهات الموثوقة عالمياً. استخدام المواد غير المرخصّة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة جداً، لذلك لا بد من التأكد من جودة وتراخيص المنتَج، وهذا أمر مهم جداً.

هل هناك موانع لعمليات التجميل؟

أنصع بعدم الخضوع لأي إجراء تجميلي للحوامل وللمرأة المرضع، ولمن يعانون من أمراض المناعة الذاتية، وذلك لعدم وجود أي دراسات موثّقة لهذه الفئات، وهي أيضاً غير مصرّح لها من دوائر وهيئات الصحة المحلية والعالمية.

هل يفضِّل الأطباء عمرًا معينًا للبدء بعمليات التجميل غير الجراحية؟

دائماً أنصح بتبني نهج وقائي بدلاً من العلاجي، فذلك يوفر الكثير من الجهد والمال، ويساهم في توفير نتائج طبيعية ومستدامة، ولكن لا أنصح البدء في سنّ مبكرة أو ما قبل سن الثلاثين، لأن ذلك قد يؤدي إلى تهالك الجلد، إلّا في الحالات الاستثنائية التي ذكرتها من قبل، مثل الحالات الجينية والوراثية.

من غير الصحيح إذاً البدء بحقن البوتكس منذ سن المراهقة؟

لا أنصح بذلك أبداً، إلا للحالات الطبية التي تستدعي هذا الأمر، أما للحالات التجميلية فلا أفضل ذلك للمراهقين والمراهقات.

هل توجد أدوية معينة تمنع من الإجراءات التجميلية غير الجراحية؟

يمكن للأدوية الموصوفة لمرضى السرطان ولمن يعانون من أمراض المناعة الذاتية بالتدخل سلباً مع الإجراءات التجميلية غير الجراحية، لذلك لا ننصحهم بالخضوع لها.  

ما أبرز النصائح لمكافحة الشيخوخة؟

الوقاية هي نقطة بداية، لذلك يجب علينا وضع مرهم واقٍ للشمس بشكل يومي ودائم، بالإضافة إلى استخدام مرطّب يناسب نوعية البشرة، فالطقس الحار والرطب يتسبب في جفاف البشرة وحدوث التصبغات، ويسرّع عملية تقدّم سنّ البشرة وظهور التجاعيد. أنصح أيضاً ببدء إبر النضارة واستخدام منتجات مكوَّنة من حمض الهيالورونيك.

ما أحدث علاجات تساقط الشعر؟

يفقد الإنسان بشكلٍ طبیعي ما بین 50 – 100 شعرة في الیوم الواحد، ویشكّل تساقط الشعر وتلفه مشكلةً للرجال والنساء على حدٍ سواء. یتجه معظم الأشخاص الذین يعانون من مشكلة تساقط الشعر إلى البدائل القلیلة المتوفرة نظراً لغلاء وصعوبة الحصول على العلاجات المناسبة، مقارنةً بتقنیة المایكروجرافت التي تمّ اعتمادها من قبل أبرز الھیئات التنظیمیة المعنیة بالصحة على مستوى العالم، بفضل سلاسة إجراءاتها العلاجية الطبيعة بالكامل ومدة استشفائها القصيرة. كما تناسب تقنية تجدید بصیلات الشعر المبتكرة الرجال والنساء ممن يعانون من مشكلات تلف الشعر وتساقطه المبكّر، وقلةّ كثافته بسبب عوامل كثيرة، مثل فقدان الوزن والتوتر، ولكن ما يميز هذه التقنية أيضاً هي معالجتها لتساقط الشعر الوراثي الذي قد يبدأ بالظهور من سن العشرين ويتزايد مع مرور الوقت.

انشر المقالة
اترك تعليقا