آمنة القُبيسي في بورشه 911 داكارالطريق إلى ليوا

Admin
By Admin
4 Min Read

سيارة بورشه رياضية لجميع التضاريس وبطلة السباقات الاماراتية آمنة القُبيسي. معاً يعبران الصحراء بحثاً عن مهرجان ليوا تل مرعب الشهير.خلف عجلة قيادة بورشه 911 داكار. هناك وجه مألوف لدى مجتمع عُشاق رياضة السباقات المتنوع والمتسارع النمو في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أصبحت آمنة القُبيسي واحدة من أبرز سائقي الفورمولا 1 في الإمارات. بعد فوزها بسباقين. في بطولة أكاديمية الفورمولا 1 العام الماضي. وكامرأة سطع نجمها في رياضة غلب عليها حضور الرجال. فإن صعودها إلى الصدارة الرياضية هو إنجاز مثير للإعجاب جداً وبكلّ المقاييس.

لكن آمنة القُبيسي اليوم. ستكون بعيدة عن موطنها الطبيعي على حلبة السباق. فحتى وقت قريب، كانت الكثبان الرملية مكاناً لا تجد فيه عادة سيارة بورشه رياضية.

آمنة القُبيسي في بورشه 911

لكن نظام رفع السيارة الذي تمّ تطويره خصيصاً لسيارة بورشه 911 داكار. يوفر ارتفاعاً ملحوظاً عن سطح الأرض يبلغ 191 ملم بسرعات تصل إلى 150 كم/ساعة. إلى جانب حاملات محرّك قوّية من جي تي 3، نظام التوجيه بالمحور الخلفي ونظام بورشه للتحكم الديناميكي بالشاسيه (PDCC). فإن داكار تَعدُ آمنة القُبيسي بتجربة قيادة رياضية غير مسبوقة. في بيئة كانت في السابق حكراً على السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات والثقيلة الوزن.

- Advertisement -

مع كسوة “Roughroads”، تظهر بورشه 911 داكار كشخصية بارزة في شوارع أبوظبي، حيث تبدأ رحلة آمنة القُبيسي مع ساعات الفجر الأولى.

تقع ليوا على بعد حوالي 220 كم إلى الجنوب. حيث تنطلق بورشه 911 داكار إليها عبر طرقات سريعة معبّدة وتضاريس قاسية لا ترحم.

تقول القُبيسي: “إن قيادة بورشه 911 داكار على الطريق تتسم بالسلاسة والسرعة والثبات. التوجيه نشط وتفاعلي، لكنه يتمتع أيضاً بالثبات والتوازن. أمّا على الكثبان الرملية، فقد كان الأمر ممتعاً للغاية. يمكنك أن تنطلق بثقة تامة وألا تقلق بشأن فقدان السيطرة. السيارة ثابتة جداً. هذه كانت المرّة الأولى التي أقود فيها بورشه 911 داكار، وأوّل مرّة أقود فيها سيارة بورشه إلى مهرجان ليوا. لقد تجاوزت التجربة جميع توقعاتي!”

ليس من المستغرب أبداً أن يشعر البالغ من العمر 23 عاماً

وربما ليس من المستغرب أبداً أن يشعر البالغ من العمر 23 عاماً بالانتماء خلف عجلة قيادة بورشه 911.

إن علاقة القُبيسي مع بورشه هي علاقة بين أجيال.

أوّل مرّة شهدت فيها سباق سيارات كانت عندما كان والدها يتنافس في سباق كأس بورشه كاريرا. لكنها الآن من يتصدّر عناوين الأخبار هذه الأيام، مما يُجدّد اهتمام الجيل الشاب بالسباقات في جميع أنحاء المنطقة.

تقاليد الصحراء

إن للقيادة في الصحراء في الشرق الأوسط لها تاريخها الغنيّ. وهي جزء حيوي من حياة المجتمع. وأصبحت في السنوات الأخيرة مصدراً للترفيه. وفي قلب هذه الثقافة تجد مهرجان ليوا تل مرعب السنوي. الذي يقع في ظل كثبان مرعب الهائلة في صحراء الربع الخالي الجنوبية. يُرحّب المهرجان بجميع أنواع القيادة عالية الأداء في ليوا. وهو احتفال لمدّة أسبوع يشهد سباقات السرعة، سباقات الدراجات. مسابقات السيارات الكلاسيكية. وسباقات الانحراف الجانبية، مع الأطعمة الشهية والمقاهي المحلية التي تعبق برائحة القهوة العربية الأصيلة.

تتّجه القُبيسي إلى منزل إماراتي رحّب بها بحرارة. هكذا استقبال حافل

في طريقها إلى ليوا، تتّجه القُبيسي إلى منزل إماراتي رحّب بها بحرارة. هكذا استقبال حافل، هو اعترافٌ آخر بإنجازاتها الكبيرة التي أصبحت مصدر فخر بالفعل لبلدها.

مما جعل القُبيسي شخصية مُلهمة للنساء في عالم سباقات السيارات. عندما وصلت القُبيسي أخيراً، اجتذبت بورشه 911 داكار حشداً كبيراً من المتفرجين، بينما وقفت كثبان مرعب شاهقة في خلفية المشهد. ومع غروب الشمس عن الرمال الذهبية. وبين سيارات الطرق الوعرة القوية والمعدلة للغاية. في أعماق الصحراء المظلمة، كانت القُبيسي وسيارة بورشه 911 داكار جزءاً أصيلاً من هذه اللوحة الرياضية. إنها علامة بداية حِقبة جديدة.

انشر المقالة
اترك تعليقا