يواصل رجل الأعمال والمحسن فيروز ميرشانت رئيس ومؤسس علامة مجوهرات بيور جولد. الاهتمام برعاية نزلاء السجون ووضعهم في قائمة أولوياته. حيث تبرع السيد ميرشانت بمبلغ مليون درهم لدعم أكثر من 900 شخص من نزلاء السجون المعسرين. والمعوزين وتسهيل إطلاق سراحهم بالتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك . وما يحمله من معاني سامية تحث على التراحم والتآخي وتعزيز الروابط الإنسانية وقيم التسامح.
وينشط ميرشانت في مجال العمل الخيري مع الأخذ في الاعتبار الأهمية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة . للتسامح وإتاحة فرصة ثانية للنزلاء المعسرين والمعوزين لتحقيق حياة منتجة. ويهدف إلى تسهيل إطلاق سراح أكثر من 3 آلاف نزيل في عام 2024. ومنذ عام 2008 تعهد ميرشانت بمبلغ 25 مليون درهم لدعم النزلاء المعسرين مالياً ولم شملهم مع عائلاتهم في بلدانهم.
رجل الأعمال والمحسن فيروز
وبهذه المناسبة، أقيم حفل خاص في المؤسسة العقابية والإصلاحية في عجمان المركزي. ، بحضور نائب مدير الإدارة العقيد محمد يوسف المطروشي الذي أعرب عن تقديره لمبادرة ميرشانت، قائلاً:. “يسرنا أن نرى مثل هذا الالتزام والاهتمام تجاه إعادة تأهيل السجناء من خلال مد يد العون والمساعدة لهم. ونفخر بجهود ميرشانت في منح الأمل للنزلاء وإتاحة المجال لهم لكي يغتنموا هذه الفرصة لإحداث فارق في حياتهم. كما يسرنا أن نشاهدهم وهم يصنعون حياة جيدة لأنفسهم ولأسرهم،. من خلال مساعدتهم وتقديم الدعم لهم لتمكينهم من دفع الغرامات والمستحقات المالية المترتبة عليهم”.
وتحت رعاية مبادرة المجتمع المنسي التي تأسست عام 2008،. لعب ميرشانت دوراً فعالاً في مساعدة أكثر من 700 نزيل من جميع أنحاء الإمارات . منذ بداية عام 2024، بما في ذلك 495. نزيلاً من سجن عجمان المركزي، و170 نزيلاً من سجن الفجيرة المركزي و121 نزيلاً من سجن الفجيرة المركزي، 121 نزيلاً. من سجن دبي المركزي، و69 نزيلاً من سجن أم القوين المركزي، و28 نزيلاً من سجن رأس الخيمة المركزي.
مصدر إلهامه طوال هذه السنوات هو والدته وحبها لعمل
وأشار ميرشانت أن مصدر إلهامه طوال هذه السنوات هو والدته وحبها لعمل الخير ومساعدة المحتاجين. وقال: “ترتكز مبادرة المجتمع المنسي على مفهوم الإنسانية الواسع الذي يتجاوز الحدود. يجب علينا أن نتحد في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين. وأتقدم بالشكر والتقدير لجميع الهيئات والسلطات المعنية في دولة الإمارات. لما أبدوه من تعاون في إنجاز هذه المهمة الإنسانية التي تهدف إلى منح النزلاء فرصة أخرى لحياة منتجة. وسنواصل العمل معاً لمنحهم الفرصة للعودة إلى بلادهم وعائلاتهم وبدء حياتهم من جديد،. ونجعل رمضان هذا العام نقطة تحول في حياتنا وحياتهم.”
ونجح ميرشانت في تقديم الدعم المالي لأكثر من 20 ألف نزيل من مجموعة واسعة من الجنسيات على مر السنين. ، حيث تم سداد ديونهم و شراء تذاكر طيران للعودة إلى بلدانهم،. بالتعاون مع المدراء العامين للشرطة في السجون المركزية في جميع أنحاء الإمارات.
وحظيت المبادرة الخيرية التي قدمها فيروز ميرشانت بالتقدير في جميع أنحاء الإمارات. وحاز على العديد من الأوسمة من كبار مسؤولي الحكومة والشرطة. والسجون في عجمان وأم القيوين ودبي ورأس الخيمة والفجيرة. وأشاد ميرشانت بتعاون السلطات وتقديرهم للأعمال الخيرية في مساعدة النزلاء المعسرين والمعوزين مادياً على العودة إلى عائلاتهم.
وسيتم استخدام التبرعات لسداد الديات المستحقة لعائلات ضحايا الحوادث، وبعد ذلك سيتم لم شملهم مع عائلاتهم. وتضم قائمة المستفيدين من المبادرة نزلاء من مختلف الجنسيات.