نادين شماس.. شخصية مثيرة للاهتمام، فهي كاتبة ومتحدثة في مجالات الحياة لرواد الأعمال والأفراد، ومؤلفة لقصص عديدة، ومؤدية، وذو خبرة في التنويم المغناطيسي.
في هذا الحوار تطلعنا صاحبة القبعات المتعددة نادين شماس عن المزيد حول شخصيتها وعملها.
حدثينا بداية عن نادين شماس الإنسانة والفنانة…؟
أعتقد أنني ولدت للتعبير عن حب الحياة بكل ما فيها من فرح وتعب وحب التجربة الإنسانية بكل تعقيداتها وجمالها. يسعدني وشغفي التعبير عن هذا الحب من خلال وسائل مختلفة، مثل الغناء، والتمثيل، وكتابة السيناريو والإخراج. على مر السنين، اكتسبت معرفة بالنمو الشخصي والتطوير، مما دفعني إلى متابعة الكتابة بجدية. لقد قمت بتأليف كتابي “المسرح لكم”، وهو تتويج لإلهامي وانعكاس للنظرة العالمية للحياة من عدسة مخرج مسرحي. أحلم بعالم يملؤه السلام والمحبة والوئام، وأسعى جاهدة للمساهمة في جعل العالم مكانا أفضل، خاصة في مدينة رائعة مثل دبي، التي تلعب دوراً حيويا على نطاق عالمي، وكذلك ثقافياً وفي تقدم الحياة البشرية.
حدثينا عن أبرز المراحل في حياتك المهنية وكيف طورت من مهاراتك؟
بدأت رحلتي كطالبة جامعية في بيروت، منغمسة في الفنون المسرحية والمسرح. بعد التخرج، انتقلت إلى دبي وشاركت في مشاريع ريادة الأعمال، فأسست شركة “سينز غروب بروداكشن” و”سينز للدراما والفن”. بالإضافة إلى ذلك، قمت بإنشاء مركز تعليمي ترفيهي “سوبر دوبر” لإلهام الأطفال من خلال الفن. تطورت مسيرتي المهنية إلى استضافة جلسات استشارية، والمشاركة في “Al Mentor”، والمشاركة في مبادرات تمكين المرأة. لقد كتبت الأغاني وألفت “المسرح لكم” وألقيت محادثات تحفيزية. أثناء إقامتي في دبي، سعيت للحصول على المعرفة في مجال النمو البشري، وأصبحت ممارسًا للبرمجة اللغوية العصبية، ومدربًا للعلاج بالتنويم المغناطيسي، ومدربًا للحياة.
ما هي الرسالة التي يرتكز إليها عملك وكيف تسعين إلى إيصالها من خلال عملك والتي تشاركيها مع جمهورك؟
رسالتي الرئيسية هي تشجيع الناس وتمكينهم للحفاظ على الأمل والإيجابية والإمكانات التي لا نهاية لها طوال الحياة، حتى في الأوقات الصعبة. أستخدم الموسيقى والنصوص الإبداعية والكتابة لتحفيز وإلهام الناس لتقدير جمال الحياة البشرية، بغض النظر عن الصعوبات.
حدثينا عن تجربتك كرائدة أعمال وما أبرز إنجازاتك في هذا المجال؟
بعد التخرج، انخرطت في مشاريع ريادة الأعمال في دبي، حيث أسست شركة “سينز غروب بروداكشن” و”سينز للدراما والفن” و”سوبر دوبر” ولقد استضفت جلسات استشارية، وأنشأت “المينتور”، وألقيت محادثات تحفيزية، وترأست “فرع المرأة الإماراتية المبدعة”. كتبت أغانٍ، وقمت بتأليف “المسرح لكم”، وقدمت درسًا مؤسسيًا وثقافيًا رئيسيًا يسمى “Life Is A Play”، لتوجيه الأفراد من خلال أسلوب Life Director TLD®. على مر السنين، اكتسبت المعرفة في مجال النمو البشري والتنمية، وأصبحت معتمدة في مختلف أساليب تحسين الحياة.
ما الذي دفعكِ لتصبحي متحدثة تحفيزية؟ وما الذي يلهمك للكتابة؟
أحب مساعدة الناس وإلهامهم من خلال قصص ومحادثات متعددة الأداء. لقد بدأت الكتابة لأنني شعرت بحاجة قوية لمشاركة تجاربي وقصص حياتي، مما أدى إلى إنشاء The Life Director TLD®” وهو جدول لتعلم السيطرة على حياتك من كل النواحي الأساسية.
ما الذي جذبك إلى عالم الإخراج المسرحي وما هي أعمالك المفضلة؟
عندما كنت طفلة، كنت أعشق الأفلام والسيناريوهات والممثلين، مما دفعني إلى متابعة الفنون المسرحية. كتبت وأنتجت وأخرجت عروضاً ناجحة. لدي ولع وعشق خاص بالمسرحيات الموسيقية، وقد قمت بإنتاج أكثر من 250 مسرحية تعليمية وترفيهية للأطفال تم عرضها في مهرجانات مختلفة.
نادين شماس .. كيف تنظرين إلى ما حققته حتى اليوم؟
أنا سعيدة برحلتي الجديدة. لقد سعيت وراء ما بدا لي صحيحًا ومعقولاً، مع التركيز على أهمية عدم المس بالهوية الحقيقية للفرد. أعتقد أن السعادة الحقيقية تأتي من صدق وشغف المرء.
كيف تحافظين على التوازن وتحديد أولويات وقتك بين هذه الاهتمامات الإبداعية المتنوعة؟
استغرق تحقيق التوازن وقتًا، لكنني تغلبت عليه. أقوم بتدريس لعب الأدوار المتعددة في الحياة، مع التركيز على الطرق العملية لخلق التوازن بين العمل والحياة. أرتدي العديد من القبعات، لكنني تعلمت إدارة الوقت بفعالية، وتفويض المهام، وتحديد الأولويات، وتعديل الجداول الزمنية، مع إعطاء الأولوية للصحة والأسرة.
ما هي بعض أكبر التحديات التي تواجهك كامرأة في هذه المجالات المتنوعة، وكيف تجدين طرقًا للتعامل معها؟
تحظى المرأة في هذا الجزء من العالم بتقدير كبير، وتنشأ التحديات من متابعة المساعي المتنوعة. لقد ركزت على التوجيه من خلال دروس متقدمة ودورات عبر الإنترنت، لمساعدة المشاركين على التواصل مع ذواتهم الحقيقية.
ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها خلال حياتك؟ وأكثرها قرباً إلى قلبك؟
إن بناء أسرة جميلة وإحداث تأثير إيجابي على حياة الناس من خلال الموسيقى وفنون الأداء والمحادثات التحفيزية والتوجيه هي أهم إنجازاتي.
ما هو الحلم الذي تتوقين إلى تحقيقه؟
على الرغم من امتناني لما حققته، إلا أنني أطمح إلى رؤية المزيد من الحياة تتأثر بشكل إيجابي من خلال مساعي المختلفة، إلى جانب مشاهدة الازدهار المستمر لعائلتي.
BY Linda AlAli