ماذا قالت نخبة من أبرز الإماراتيات في عيد الاتحاد ال 52 لدولة الإمارات العربية

Admin
By Admin
9 Min Read
سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم

By Mirvat Ghanem

إماراتيات في اليوم الوطني.. يحتفين بإنجازات الدولة

لعبت المرأة الإماراتيات دوراً بارزاً وإستراتيجياً في نهضة دولتها، وتبوأت العديد من المناصب القيادية والبارزة، وأكدت تميزها على أكثر من صعيد. بمناسبة عيد الاتحاد ال 52 واليوم الوطني لدولة الإمارات العربية نرصد أبرز ما قالت نخبة من السيدات الإماراتيات لهذه المناسبة.

6 إماراتيات يحتفلن باليوم الوطني.. ماذا قلن؟

عيد الاتحاد ال 52 لدولة الإمارات العربية

لطيفة بنت محمد: يومٌ تجتمع فيه القلوب تحت رايةٍ واحدة

رفعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حكام دولة الإمارات العربية المتحدة ومواطنيها والمقيمين على أرضها بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52، مؤكدةً أنّه يُجسِّد الروح الوطنية ويعكس قيم الولاء والانتماء، ولافتةً إلى أنه مناسبةٌ استثنائية تجتمع فيها القلوب على حب الوطن لتحتفي بمسيرته الريادية، وإنجازاته التي تحققت في ظل رؤيةٍ طموحة تستشرف المستقبل ولا تعترف بالمستحيل، وقالت: “عيد الاتحاد هو يوم الوحدة.. وحدة القيادة والشعب.. ووحدة القلوب تحت رايةٍ واحدة.. وقصة وفاءٍ وتلاحمٍ يعيشها أبناء الإمارات الذين يواصلون السير على نهج الآباء المؤسسين بخطىً واثقة نحو المستقبل، ويستكملون مسيرة التنمية والبناء، حتى أصحبت دولتنا نموذجاً يحتذى به في الخير والعطاء والتقدم والنماء”.

وأضافت سموها: “يوم الثاني من ديسمبر محطةٌ مضيئة في تاريخ دولة الإمارات التي تعي أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، فأنشأت أجيالاً من المبدعين والمنتجين والمعطائين يساهمون بكل إصرارٍ وعزيمة في بناء دولة الغد، متسلحين بالعلم والفكر والثقافة والقيم الوطنية الأصيلة التي تربوا عليها، لتواصل دولة الإمارات بهم ومعهم نهجها الذي أرسته منذ تأسيسها وحتى الآن في البناء والتطوير وصناعة المستقبل”.الإماراتيات

ماذا قالت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة..

“يُدخل عيد الاتحاد الفرحة إلى القلب مثل المناسبات التي نحتفي فيها بإخوتنا وأخواتنا وأحبائنا. ومع احتفائنا بهذا العيد، نستعيد ذكريات الاتحاد.. ذلك اليوم العظيم الذي اجتمعت فيه الإمارات السبع في دولة واحدة قوية، تجسيداً لروح الوحدة، ولمعالم تلك الخطوة التاريخية لبناء دولتنا، التي اتخذها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتطورت على مدار العقود الخمسة التي تلتها. ومع مرور الأعوام، أصبحت هوية دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر تميّزاً وفرادة، حيث آمن الشعب الإماراتي بقدراته ومسؤولياته عن نشر الخير والعطاء في جميع أرجاء العالم، ولهذا نحن ملتزمون بتعزيز المعرفة والثقافة والابتكار والريادة والتكنولوجيا، وبتسريع وتيرة عملية التقدّم في جميع المجالات. وعلى الصعيد المحلي، قطعنا أشواطاً طويلة في تعزيز جودة حياة مجتمعاتنا، وفي ترسيخ قطاع الرعاية الصحية والتعليم والتطوير العمراني والاقتصاد، مع تمكين النساء وتشجيعهن على المشاركة في مسيرة التطور على جميع المستويات. أما على الصعيد العالمي، فأصبحنا قوة دبلوماسية مهمة، وشريكاً تجارياً، ودولة رائدة في قيادة عملية التنمية المستدامة وجهود مكافحة التغيّر المناخي وإيجاد حلول مبتكرة للتغلّب على التحديات التي تواجه العالم”.

الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي

تتملكني مشاعر الفخر لأنني إماراتية، وأشعر بالامتنان والسعادة لكوني شاهدة ومساهمة في الرحلة التاريخية لدولتنا الحبيبة، مثل جميع المواطنين الإماراتيين الذين يحتفلون بهذه المناسبة.

أما الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة فقالت بمناسبة بمناسبة عيد الاتحاد الـ52

الشيخة هند بنت ماجد القاسمي

“في عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نتشارك الفخر والشعور بالعزة مع كل فرد في الدولة من مواطنين ومقيمين، ونرسل بأسمى آيات الامتنان لقيادتنا وحكامنا الذين قدموا لنا كل سبل النهضة والبناء حتى وصلنا إلى هذا المستوى التنافسي على كافة المؤشرات الإيجابية العالمية وفي مقدمتها حق المرأة في الشراكة والعمل والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.الإماراتيات

الحديث عن دولة الإمارات العربية المتحدة في عيد الاتحاد الـ52، يأخذنا نحو قراءة سمات التميز في مسيرتها، فمنذ بداية انطلاقتها حرص حكامنا على ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص، والاهتمام بتنمية مهارات وقدرات كافة الفئات الاجتماعية وفي مقدمتها المرأة التي قال عنها باني دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: “إن ما حققته المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في فترة وجيزة، يجعلني سعيدًا ومطمئنًا بأن ما غرسناه بالأمس بدأ اليوم يؤتي ثماره، ونحمد الله أن دور المرأة في المجتمع بدأ يبرز ويتحقق لما فيه خير أجيالنا الحالية والقادمة”.

“نحن في مجلس سيدات أعمال الشارقة، نعمل بهدي منجزات دولتنا وحكمة قادتها وصوابية رؤيتهم التي وضعت المرأة في قلب مشروع التنمية، ونسعى من خلال شراكتنا في تعزيز منظومتنا الاقتصادية بسيدات الأعمال المبدعات والمبتكرات، إلى رد الجميل لهذا الوطن و لمجتمعنا الذي احتضن منجزات المرأة وشجعها على العمل، وسنواصل هذا النهج الذي يعبر عن روح الاتحاد وقيمه لنكون دوماً مبادرين وشركاء في صناعة أحد أبرز وأهم التجارب الوطنية التنموية على مستوى العالم”.الإماراتيات

وأكدت سعادة القاضي ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي بمناسبة عيد الاتحاد ال 52.

القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي

“أنّ دولة الإمارات في عيد الاتحاد الـ 52؛ تمضي قُدماً في ظل قيادتها الحكيمة ورؤيتها الطموحة نحو التطوير والتنمية الشاملة لكافة مناحي الحياة، وفي مقدمتها الاقتصاد والبنية التحتية والتكنولوجيا والتعليم والصحة، وغيرها، مدعومة بلا شكّ بمنظومة قانونيّة وقضائيّة تُرسّخ سيادة القانون وتُعزّز الشعور بالثقة والأمان. وقالت: “اعتدنا دائمًا على السعي لتحقيق التميز والريادة في جميع المجالات، أسوة بالشعار الذي استلهمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حينما قال إنّنا لا نرضى بغير المركز الأول. فخورون بهذه المناسبة التي تُجسّد روح الاتحاد وما يحمله من قيم الوحدة والإخاء التي تميز شعب الإمارات وتسهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية. نهنئ قادتنا وشعبنا ونتطلّع للمزيد من الصفحات المشرقة في مسيرة دولتنا”.الإماراتيات

أما نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) فقالت:

نجلاء المدفع
نجلاء المدفع

“عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة هو مناسبة عزيزة على قلوبنا، لأنه اليوم الذي تبلورت فيه ملامح الاتحاد على أرض الواقع بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي كل عام، نحتفي بهذا اليوم الذي يُذكّرنا بالآباء المؤسسين، ويُحفزنا لمواصلة إنجازاتهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في جميع القطاعات وعلى كافة المستويات”.الإماراتيات

وأضافت: “اعتمدت الدولة شعار روح الاتحاد رسمياً للاحتفاء بهذه المناسبة المباركة لأنه يحمل صورة مؤسسي الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكّام الإمارات، وسيلهمنا هذا الشعار لمضاعفة جهودنا، وبشكل خاص في قطاع ريادة الأعمال، بهدف تعزيز اقتصاد الدولة وترسيخ مكانتها ونموذجها التنموي الرائد على المستوى العالمي، والاستمرار في دعم المواهب الشابة الإماراتية وتزويدهم بالأدوات والمهارات والخبرات اللازمة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع تنموية تسهم في بناء مستقبل مستدام”.الإماراتيات

سعادة مريم الحمادي، المدير العام لمؤسسة القلب الكبير

قالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: ” إن الاحتفاء بعيد الاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة يحمل الكثير من الدلالات التي نشهدها تزدهر في كل مجال وقطاع وساحة، لكن تبقى الدلالة الأولى أن دولة الإمارات قامت منذ الأساس على قيم البذل والعطاء والإنسانية التي حرص على ترسيخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مختلف علاقاتنا وممارساتنا حتى بات العمل الإنساني ركناً أساسياً من دستورنا وروح اتحادنا”.

سعادة مريم الحمادي

وتابعت الحمادي: ” لقد كان تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمثابة إضافة نوعية هامة للعالم أجمع، حيث أثبتت أنها نموذجاً للنمو والحداثة، وأنها عنصراً أساسياً في المشهد الإنساني العالمي، حيث وصلت أياديها البيضاء إلى كل مكان فيه محتاجين ولاجئين وضحايا صراعات أو كوارث، وكانت سباقة في الوقوف إلى جانب المجتمعات المحتاجة وقيادة جهود العالم في الكثير من حملات الاغاثة العاجلة، ما جعلها وطناً للإنسانية بكل جدارة”.

وأضافت الحمادي: “ما كان للصورة الإنسانية المشرفة التي رسختها الإمارات أن تتحقق، لولا الدعم اللامحدود من حكامنا وقيادتنا للمؤسسات الإنسانية المحلية، ولولا التفاف المجتمع الثري بثقافة العطاء حولها، لهذا نقول مبارك عيدنا الوطني، مبارك علينا ومبارك على العالم أجمع”.

انشر المقالة
اترك تعليقا