أعلن مايكل كورس وسط الأضواء الساطعة لساحة تايمز سكوير في نيويورك عن إطلاق حملة WATCH HUNGER STOP، وهي حملة عالمية لدعم برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة، هدفها توفير الوجبات المدرسية للأطفال في المناطق التي تُعاني من انعدام الأمن الغذائي حول العالم، وتعدّ الحملة أول مبادرة خيرية عالميّة للدار – وبداية شراكة طويلة الأمد مع برنامج الأغذية العالمي.
تمكنّت مبادرة “Watch Hunger Stop” وبعد مرور عقد على إطلاق الحملة من تقديم أكثر من 30 مليون وجبة مدرسية للأطفال من خلال برنامج الأغذية العالمي، ما يعدّ بمثابة إنجاز عظيم تمّ تحقيقه بفضل كرم وسخاء العديد من الناس في جميع أنحاء العالم،
هذا الخريف، تجديدًا لالتزامها بالقضاء على الجوع، تحتفي دار مايكل كورس بكل فخر بالذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة “Watch Hunger Stop”. سيتم إطلاق الحملة في مقرّ الأمم المتحدة من خلال حفل استقبال شاركت في تنظيمه سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي. وستكون الممثلة هالي بيري، التي انضمّت إلى مايكل في عامي 2013 و2014 لنشر الوعي حول المبادرة، حاضرة لتعبّر عن دعمها الدؤوب للحملة.
تتميز حملة “Watch Hunger Stop” لهذا العام بمشاركة هالي بيري وكيت هادسون، التي كانت داعمة وفية منذ البداية للمبادرة التي أطلقها مايكل كورس، وتم توثيق هذا الحدث المميز من قبل المصور كليف واتس. ويُذكر أن “هادسون” انضمت إلى المبادرة بين عامي 2015 و 2018، قبل أن تُصبح سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي. وقد زارت كل من الممثلتين المجتمعات التي يدعمها البرنامج، حيث زارت “بيري” نيكاراغوا و”هادسون” كمبوديا.
تحدّث المصمّم مايكل كورس عن الحملة قائلًا: “أنا فخور جدًا بكل ما حققته مبادرة ‘Watch Hunger Stop’ خلال العشر سنوات الماضية. حيث يعدّ هذا الإنجاز بمثابة دافع للاحتفال وهو عبارة عن تحدّي جديد لتقديم المزيد”. وأضاف: “أنا أؤمن حقًا أن مسألة مكافحة الجوع على مستوى العالم هي بمثابة معركة بإمكاننا كسبها ، وأنا ممتنّ لكل من انضمّ إلى قضيتنا على مرّ السنين، بما في ذلك هالي وكيت. إن تعاطفهما ودعمهما ساهما بشكل كبير في نشر الوعي حول العمل العظيم الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي”.
تقول المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: “لا يمكن لبرنامج الأغذية العالمي أن يوقف الجوع بمفرده – فنحن بحاجة إلى شركاء جادّين وملتزمين للانضمام إلينا في هذه المعركة”. وأضافت: “يسعدنا أن يقف إلى جانبنا داعم مُخلص مثل مايكل كورس. فقد دعم رؤيتنا المتجسّدة في عالم خالٍ من الجوع لمدة عشر سنوات، وسنستمر معًا في منح الأطفال فرصة لغدٍ أفضل”.
احتفالًا بالذكرى العاشرة لإطلاق الحملة، تظهر كل من “بيري” و”هادسون” في الصور وهما ترتديان ساعتي معصم بتصميم خاص، في لفتة مميزة تذكّر بأول منتج تم إطلاقه ضمن مبادرة “Watch Hunger Stop”. تشمل القطع الخاصة بالحملة إلى جانب تي-شيرت من القطن العضوي أيضًا حقيبة كتف مصنوعة من قماش معاد تدويره, وقد تم تصميمهما بالتعاون مع وكالة Sang Bleu الإبداعية، ومقرّها نيويورك، حيث تشتهر بتعاونها مع العلامات التجارية الفاخرة، بالإضافة إلى حسّها التصميّمي الهندسي. يُديرها المدير الإبداعي وفنان الوشم ماكسيم بليشيا-بوشي والذي قدّم في هذا التعاون، لمساته الخاصة من خلال رسم مُستقبلي يُظهر كوكب الأرض بشكل قلب وهو يرمز إلى قناعة مايكل بأن “الطعام هو الحب”، وهو تفصيل لطالما كان جزءًا من تصاميم مبادرة “Watch Hunger Stop”، إلى جانب اللون الأزرق الزاهي والمتفائل وهو لون الهوية البصرية لبرنامج الأغذية العالمي.
قال بليشيا-بوتشي في حديثه عن التعاون: “في Sang Bleu، نحن حريصون على الفنّ الذي نصنعه ونقدّمه للعالم”. “عندما تحدثنا مع فريق مايكل كورس حول مبادرة Watch Hunger Stop، لاقى التعاون صدى لدينا. قد يبدو التفاؤل غير واقعي في ظل الظروف الحالية، إلّا أن مفهوم الأمل يقع في صميم علامة مايكل كورس التجارية. لذا تقدّم مجموعة Watch Hunger Stop نفحة من التفاؤل، لا تعدّ مجرد هروب من الواقع، كما أردّت أن يحتفل تصميمنا أيضًا بالأشخاص الذين نحن بأمسّ الحاجة إليهم لبناء مستقبل أفضل”
سيتم إطلاق مجموعة Watch Hunger Stop 2023 المكوّنة من ساعة، وقميص، وحقيبة في الأول من أكتوبر 2023. تأتي الساعة ضمن إصدار خاص بقيمة 325 دولاراً، حيث يتميز وجهها باللون الأزرق يزيّنه رسم الكرة الأرضية، في حين تتميز الجهة الخلفية بتوقيع مايكل وعبارة “عشر سنوات وما زال العطاء مستمراً”، تعبيرًا عن التزام الدار بالاستمرار في شراكتها مع برنامج الأغذية العالمي. كما يتّسم القميص الأبيض المصنوع من القطن العضوي بنسبة 100٪ (بقيمة 40 دولاراً ) والحقيبة المصنوعة من القماش المعاد تدويره (بقيمة 98 دولاراً) بنفس الرسومات الزرقاء للقلب وشعار برنامج الأغذية العالمي. وسيقوم مايكل كورس بالتبرع بـ 100 وجبة لبرنامج الأغذية العالمي لكل قميص مباع، وما يعادل 216 وجبة لكل حقيبة. كما سيتم التبرع بمائتي وجبة لكل ساعة يتم بيعها.
