رنا خضرا تتحدث عن أبرز اتجاهات ألوان الديكور الجديدة

Admin
By Admin
4 Min Read
رنا خضرا مديرة للإبداع ومصممة ألوان في جوتن الشرق الأوسط والهند وإفريقيا

هي فنانة من طراز خاص، تترك لمساتها الأنيقة الراقية داخل منازلنا.. كيف لا وهي التي جمعت بين حبها للفن والديكور وتوقيعها الأنثوي في مكان واحد، سوف توافقني الرأي بالتأكيد إذا ما كنت من محبي العلامة التي باتت تقريباً في كل منازلنا.. حوار من القلب مع رنا خضرا مديرة للإبداع ومصممة ألوان في جوتن الشرق الأوسط والهند وإفريقيا.

By Mirvat Ghanem

من هي رنا خضرا؟

أعتقد أن العالم جميل وأن الحياة قصيرة، وأنك تحصل على ما ترضاه لنفسك، وتجذب إليك ما تفكر فيه. أظن أن الطبيعة البشرية جيدة، وأن فعل الخير يمنحك الخير أيضاً. وأعتقد أننا موجودون لخدمة الآخرين، وأنه لا ينبغي أن نقسو على أنفسنا أو نحمّلها فوق طاقتها.

رنا خضرا مديرة للإبداع ومصممة ألوان في جوتن الشرق الأوسط والهند وإفريقيا

ما هي علاقتك بالألوان وكيف بدأت؟ وكيف تصفينها؟ وما هو سر شغفك الشديد بالألوان؟

أظن أن كل شيء بدأ قبل ولادتي، لا سيما وأن اسم عائلتي تعني اللون الأخضر باللغة العربية. لطالما أحببت الألوان، وقد نما ذلك في داخلي في مرحلة مبكرة من خلال شغفي بالفنون. اللون هو ما يحدّد عالمنا، ويجعلنا نلاحظ الفروقات من حولنا، وكيفية التنقل في العالم المادي. لكن بالنسبة لي، اللون هو أكثر مما تراه، اللون هو الطاقة، ما تشعر به، ما يجعلك تنفر أو تنجذب إلى شيء ما.

حدثينا عن تجربتك المهنية؟ وما أبرز التحولات في حياتك؟

بدأت العمل لأول مرة في بوتيك لعائلتي لديكور ات المنازل في سلطنة عُمان وأنا في عمر العاشرة، وكان والدي يعتقد أن التعليم أثناء العمل لا يقل أهمية عن المدرسة. وكان هذا أفضل درس مهني تلقيته من والدي. أعمل منذ ذلك الحين، وكان لدي وظيفة في المدرسة وأيضاً أثناء الجامعة. بدأت في مجال الضيافة، وانتقلت إلى التسويق ثم إلى جوتن، حيث اكتسبت خبرات متنوعة من إدارة العلامة التجارية، إلى منصبي الآن كمديرة للإبداع ومصممة ألوان في جوتن الشرق الأوسط والهند وإفريقيا.

أين يكمن سر نجاحك؟

يجب أن أحب ما أقوم به من أجل الأداء والتفوق، وأركز على الهدف، وأعتقد أن الأصول الأكثر قيمة في أي شركة هم الأفراد.

كيف تصفين اتجاهات الموضة فيما خص الديكور والألوان؟ وكيف يتم تحديدها؟ وهل تتبع مواسم معينة؟

تماماً مثل الموضة والأزياء أو ديكور المنزل أو أي صناعة إبداعية أخرى، فهي كلها مرتبطة بالاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية، أو الطريقة التي يعيش بها الناس اليوم. إن الاتجاهات السائدة هي نتيجة لما يحتاجه العالم اليوم، وفي المقابل تعكس اتجاهات الألوان والديكور المنزلي ذلك. لذلك إذا كان العالم يتجه نحو تبني مفاهيم أكثر صداقة للبيئة، فسنرى الكثير من الألوان الطبيعية مثل الألوان الخضراء أو الترابية. بعد جائحة كوفيد على سبيل المثال، احتاج العالم إلى ألوان سعيدة ونابضة بالحياة.

قدّمت العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في الألوان لمصممي الديكورات الداخلية والمهندسين المعماريين من شتى أرجاء المنطقة.. حدثينا عن هذه التجربة؟

أحب التدريس، وأحب التعلم أيضاً، وكوني مدربة فإن ذلك يمنحني كليهما. أفضل جزء هو مقابلة المهندسين المعماريين والمصممين من المنطقة، ورؤية كل أعمالهم ومواهبهم الرائعة. التدريس يجعلني أدرك أموراً لم أفكر بها، ويضع معرفتي ومهاراتي في وجه التحديات في الوقت نفسه.

كيف استفدت من السفر لخدمة مسيرتك المهنية؟

السفر هو أفضل تجربة ثقافية، فهو يثري الروح والمعرفة ويمنحني الكثير كإنسانة وكفنانة. إنه أفضل مصدر للإلهام بالنسبة لي، حيث يساعدني على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، ويعزز جوانب الإبداع داخلي.

ما هي خططك المستقبلية؟

أن أعيش حياة أكون فيها بصحة جيدة ومحاطة بالحب والنجاح.

انشر المقالة
اترك تعليقا