“بالنسبة إلي، العطر هو طريقة لأعبّر عن ذاتي. فلا بدّ من التحلّي بشخصيّة قوية لوضع عطور قوية وغامضة. إنّها تساعدنا على أن نكون على طبيعتنا. فالغد ليس ملكنا بعد، والأمس لم يعُد ملكنا؛ وكلاهما يدعواننا إلى أن نعيش اللحظة”.
كارولين شوفيل، المديرة الفنية لشوبارد وأحد رؤساء الدار
تنبض كل عطور شوبارد بالروح وبقلب خافق، وهما روح وقلب كارولين شوفيل، أحد رؤساء شوبارد ومصدر الإلهام وراء كل عطور الدار. فهي مَن يُصمّم عالم شوبارد العطِر، تمامًا كما تبتكر المجوهرات والحُلى التي تميّز الدار عن غيرها.
عطور شوبارد أشبه بكتاب، أو حكاية لا تنتهي فصولها. وها هي الدار اليوم تكتب سطور فصل جديد وثمين، عنوانه الأخشاب، الساحرة منها والمسحورة. فهي تذكرّنا بنزهة تدعونا للتمهّل وتأمّل مشهد ما أو شجرة ما، أو الإصغاء إلى زقزقة عصفور، أو ببساطة لإطلاق العنان لخيالنا. ينقسم هذا الفصل إلى ثلاثة أجزاء، وهي Santal Odeyar و Bois Nomades وPatchouli de Sumatra.