بحضور الملكة رانيا العبدالله عقيلة جلالة الملك عبدالله الثاني. ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أفتتح معرض. بساط الريح بنسخته الـ 22 بمشاركة أكثر من 170 جهة محلية وعربية ودولية، وأكثر من 15 دولة. على أن يستمر المعرض لمدة 6 أيام ، منها 4 أيام خصصت للسيدات و 2 يوم خصصت للعائلات.
حضور الملكة رانيا
هذا ويأتي حضور الملكة رانيا تأكيداً للنجاح الكبير لمعرض بساط الريح و الذي يعتبر واحدة من أهم منصات التسويق الخيري. بالعالمين العربي والإسلامي، والتي تنظمه المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزلية نرعاك.
عبير قباني
عبير قباني رئيس معرض بساط الريح، ونائب رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية. نرعاك ثمنت حضور الملكة رانيا العبدالله لمعرض بساط الريح. هذا العام وتشريفها له، ليعطي دلالة كبيرة لأهميته ووصوله. إلى العالمية بخطوات ممنهجة، وتترجم هذه الأهمية بكثافة المشاركات العربية والدولية وتقديم نشاطات وثقافات مختلفة .
وأضافت قباني قائلتاً: “بساط الريح يأتي هذا العام في إطار العمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030. في رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، إذ تنبع أهمية المنظمات غير الربحية. من أنها لا تشجع العمل الإنساني فقط، بل تساهم في مجالات واسعة ومتنوعة. منها الإجتماعي، البيئي. الصحي وغيره،
التضامن والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع
مما يعزز التضامن والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع. وزيادة عدد المنظمات غير الربحية في مختلف المجالات التنموية. و تقدمت قباني بجزيل الشكر و التقدير لوزارة الثقافة.
“بساط الريح” يعود لدعم برامج وأنشطة المؤسسة الوطنية الخيرية للرعاية الصحية المنزلية. وتوظيفها في أنشطة المؤسسة في مجالي العمل الخيري والصحي .
نسخة هذا العام تلك المشاركة
ويميز نسخة هذا العام تلك المشاركة الواسعة لأكثر من 170عارضاً من شتى أنحاء العالم. ومنها الكويت. قطر، الإمارات، سلطنة عمان، البحرين، لبنان، تركيا، مصر، لندن، الهند، الأردن، وللمرة الأولى ستبرز أوزبكستان. تنوعها الثقافي والفني خلال مشاركتها الأولى في المعرض الأمر الذي يعكس المكانة العالية. والإقبال الكبير الذي بات يحظى به المعرض كونه أصبح واحدة من أبرز المنصات التسويقية بمنطقة الشرق الأوسط لعرض أرقى المنتجات وأحدث التصاميم المحلية والعالمية.