الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تطلق حملة جديدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لحماية النمر العربي المهدد بالانقراض

Admin
By Admin
2 Min Read

كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن إطلاق حملة جديدة للاحتفاء بيوم النمر العربي. وتتضمن إضاءة شاشات ولوحات إعلانية عملاقة للنمر العربي. في لندن ونيويورك، بهدف رفع الوعي حول هذا الحيوان الفريد والمهدد بالانقراض.

صوراً للنمور الرائعة

وعرضت اللوحات صوراً للنمور الرائعة في مواقع مختلفة من العاصمة الإنجليزية، بما في ذلك ميدان بيكاديللي. وكناري وارف وشارع كينسينجتون الرئيسي ومدينة ويستفيلد ستراتفورد، إضافةً إلى بورصة ناسداك في نيويورك. وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا من خلال الحملة إلى إنقاذ النمر العربي. وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية المناطق الشاسعة في شمال غرب شبه الجزيرة العربية لما تحتضن من إرث ثقافي وطبيعي غنيّ.

وتواصل الهيئة جهودها الرامية إلى استعادة التوازن في النظام الحيوي وحماية المنظومات البيئية من خلال إطلاق الفرائس المحلية. في الموائل الطبيعية الواسعة، تجهيزاً لإعادة النمر العربي إلى الحياة البرية وحماية أعداده من خلال تتبعها بشكل متواصل.

وحققت جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مجموعةً من النجاحات البارزة حتى الآن.  حيث شهد برنامج إكثار النمر العربي التابع للهيئة إنجازاً مهماً تمثل بولادة أربعة أشبال سليمين منذ شهر أبريل 2021، مما يعزز الجهود الرامية إلى زيادة أعداد الأشبال في مثل هذه المراكز تمهيداً لإطلاقها في البرية. وحمل الشبل المولود عام 2022 اسم أمل، تأكيداً على الآمال الطموحة لحماية هذا النوع المذهل من الانقراض. 

- Advertisement -

وأدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة النمر العربي على القائمة الحمراء للحيوانات المعرضة للخطر الشديد في البرية، وهي الدرجة الأكثر شدة قياساً مع الحيوانات المعرّضة للانقراض أو المهدّدة بالانقراض، إذ تُعد هذه الحيوانات معرّضة للانتقال إلى تصنيف منقرض في البرية ثم منقرض في حال استمرار أعدادها بالتناقص.   

ويشارك الدكتور ستيفن براون، المدير التنفيذي للحياة البرية والتراث الطبيعي لدى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، في الحديث حول هذه المبادرة والجهود المبذولة لإكثار الأشبال ورفع الوعي حولها، كما يسلط الضوء على أهمية التعريف عنها في جميع أنحاء لندن ونيويورك لدعم جهود إعادة النمر العربي إلى الحياة البرية من جديد.

انشر المقالة
اترك تعليقا