قصر فرساي والعالم”. أولى معارض متحف اللوفر أبوظبي لهذا العام، والذي سيستقبل جمهوره ابتداءً من الغد 26 يناير وحتى 4 يونيو 2022.
المتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون
ويُنظم اللوفر أبوظبي المعرض بالتعاون مع المتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون. ومتاحف فرنسية أخرى، ليروي تاريخ الديوان الملكي الفرنسي في فرساي. ويُتيح الفرصة للزوار لاكتشاف ثروات قصر فرساي وثقافاته العالمية من خلال الاستمتاع بمشاهدة أكثر من 100 عمل فني متميز من مجموعة اللوفر أبوظبي الفنّية. والمجموعة الملكية من مؤسسة “رويال كوليكشن ترست” في المملكة المتحدة. بالإضافة إلى أعمال مُستعارة من 16 مؤسسة فرنسية من بينها المتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون. ويترافق المعرض مع برنامج ثقافي غني بالفعاليات.
من خلال التركيز على كيفية استقبال البلاط الملكي. لثقافات أجنبية متعددة وتجسيدها في مختلف أروقته في ظلّ عصرٍ تسوده ممارسات المحاكاة العلمية. يروي المعرض أيضاً كيف أصبح قصر فرساي ملتقى فكرياً ومركزاً للتبادل الثقافي بين الحاشية الملكية الفرنسية. وعناصر البلاط الملكي، والسفراء والدبلوماسيين الأجانب. في عهد ثلاثة ملوك فرنسيين هم لويس الرابع عشر، ولويس الخامس عشر، ولويس السادس عشر. تظهر المعروضات الدور الذي أداه قصر فرساي بوصفه ملتقى دولياً. ومنصة للإنتاج الفني الغني الذي استمد إلهامه من عالم واسع يعجّ بحضارات مختلفة. ومساحة لعرض أعمال فنية تعكس الذوق الفرنسي الرفيع، وأسلوب الحياة الفرنسية الراقي.
معالي محمد خليفة المبارك حول الديوان الملكي في فرساي
في هذا الصدد، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. “يسرني أن أشهد انطلاق الفعاليات الثقافية الحيوية في أبوظبي لهذا العام. مع افتتاح هذا المعرض المتميز الذي يقدم رؤى فريدة حول الديوان الملكي في فرساي، وتأثيره القوي على العالم عبر القرون. اكتسب متحف اللوفر أبوظبي والمتاحف الشريكة له سمعة طيبة لإقامة معارض تسلط الضوء على أهمية التبادلات الثقافية. بما ينسجم مع رسالة أبوظبي الأوسع نطاقاً المتمثلة في تعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة.”
تسرنا استضافة المعرض العالمي الأول
من جهته، صرَّح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، قائلًا. “تسرنا استضافة المعرض العالمي الأول للعام 2022 بعنوان “قصر فرساي والعالم” الذي يتيحللزوار فرصة استكشاف العلاقات الدبلوماسية المتشابكة. والعلاقات التجارية الدولية. والتعرف إلى ما أثمر عنه القصر من لقاءات حضارية وإبداعات ساهمت في تعزيز تأثير فرنسا في مختلف أنحاء العالم. في الوقت نفسه، يخاطب المعرض التطلعات الفرنسية الحالية في رحلة استكشافية تحتفي بسعي الإنسان المستمر نحو توطيد الشراكات. وتعزيز أواصر التعاون، وتعزيز النتاج الإبداعي، الأمر الذي يؤكد على دور متحف اللوفر أبوظبي كوجهة تستقطب أشخاصاً من خلفيات ثقافية متباينة. وكمنصة تُسهم في تحقيق الطموحات الفنية والفكرية والعالمية للمبدعين في هذه المنطقة”.
يُذكر أن المعرض من تنسيق هيلين دولالكس، وهي أمينة متحف في قسم المفروشات والفنون الزخرفية، وبرتران روندو، وهو رئيس أمناء قسم المفروشات والفنون الزخرفية، في المتحف الوطني لقصري فرساي وتريانون، وبدعم من الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي فى متحف اللوفر أبوظبي.