ولدت آية طوقان، مؤسسة العلامة والمديرة الإبداعية لعلامة “ذا آرت تروف“، في عمان في الأردن ونشأت فيها. وانتقلت لاحقاً إلى لندن حيث حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة ريجينت لندن. كما تابعت العديد من الدورات التعليمية في كليات الفنون والتصميم المتنوعة في المدينة. وفي عام 2017، بدأت طوقان رحلتها التطوعية مع المنظمات غير الحكومية في الأردن. والتقت حينها بحرفيات محليات يعتمدن على صناعة المنتجات التقليدية وبيعها لتأمين لقمة العيش.
تغيير مسار حياة آية طوقان وإطلاق علامة
الأمر الذي لعب دوراً محورياً في تغيير مسار حياة آية طوقان وإطلاق علامة ذا آرت تروف لاحقاً. وأدركت طوقان أن الحرف اليدوية هي الجانب المادي والملموس للتراث الأصيل في المنطقة. لذا بدأت مشروعها التجريبي عبر تزويد الحرفيات بالمواد . والتصاميم وتشجيعهن على صنع منتجات فريدة ومناسبة للطرح في السوق. كما لاحظت التأثيرات الإيجابية الكبيرة لهذا العمل التعاوني مالياً واجتماعياً على النساء اللواتي عملن معها. وحينها أدركت أهمية ما تقوم به لدعم المجتمعات الريفية . ومشاركة الفن الذي تنتجه النساء في هذه المجتمعات، لتعكس الرسالة الحقيقية لعلامة ذا آرت تروف.
أسست آية طوقان علامة ذا آرت
أسست آية طوقان علامة ذا آرت تروف في عام 2017، لتجمع بين المنتجات الحرفية والديكورات المنزلية المعاصرة المصنوعة يدوياً. حيث تسعى من خلال علامتها إلى الاحتفاء بالفنون الحرفية الفلسطينية والأردنية من خلال التعاون مع أمهر الحرفيين المحليين.
وهدفت العلامة منذ تأسيسها إلى دعم وتنمية المجتمعات المحلية. والعمل عن كثب مع المنظمات المحلية غير الحكومية لتوفير التدريب والإرشاد اللازمين لتطوير الحرفيين المحليين مهنياً. وتدمج ذا آرت تروف التقنيات التقليدية والحرف الأصيلة مع الإبداع المعاصر لإنشاء تصاميم هجينة غير مسبوقة في القطاع.
وبتنوع هذه التصاميم الفريدة، تتنوع الخبرات . والمهارات المطلوبة لإنتاجها. حيث يدخل في تصميم منتجات العلامة العديد من المواد الفريدة كالزجاج الشبكي والخرز الملون، وغيرها الكثير. وتضم ذا آرت تروف تحت مظلتها مجموعةً متنوعةً من المنتجات التي تحتفي بأسلوب حياة عملائها كالصواني. والصناديق متعددة الاستعمالات والألعاب وحمالات الأكواب والمفارش والحلي. وفي حين تركز العلامة على الاحتفاء بالحرف التقليدية الأصيلة. إلا أن سياستها الرئيسية تتمحور حول مفاهيم الاستدامة. حيث تلتزم بجميع ممارسات الاستدامة من خلال إعادة تدوير المواد وإعادة استخدامها لتقليل الهدر قدر الإمكان.