قائمة قادة المستقبل. أعلن معهد إدارة المشاريع (PMI) اليوم عن قائمة “قادة المستقبل الـ50” . السنويّة الثانية، والتي تضمّ أسماء 50 من قادة المشاريع الصاعدين ممن يساهمون في تغيير العالم عبر فكرهم المتّقد والمبتكر. ومشاريعهم المميّزة والمرموقة. وتجدر الإشارة إلى أن خمسة من بين القادة الـ50 يُمثّلون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى وجه التحديد، المملكة العربيّة السعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة والعراق ومصر.
هذا ويُمثّل قادة المشاريع الـ50،. المشار إليهم وفق تجربة رقمية جديدة على PMI.org وفي إصدار خاص من مجلّة “بي إم نيتوورك”. جيلاً جديداً من الشباب الجريء والمبتكر الذي يساهم في قيادة التغيير وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي على مستوى العالم.
تضم قائمة المكرمون
هذا وقد لعب المكرّمون الخمسة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دوراً هاماً في تحقيق عدد من الإنجازات الرائدة . والجوهريّة في المنطقة، وهم: عمران شرف، مدير مشروع بعثة الإمارات لاستكشاف المريخ ومدير أول في قسم إدارة تطوير البرامج. ، وحنين توامه من شركة غاز البصرة، وحنان المزيد من مستشفى الملك فيصل التخصّصي ومركز الأبحاث. وخليل البابا من شركة إعمار العقاريّة، ومحمّد بالي من شركة أورانج بيزنس سيرفيسز.
وقد تبيّن وفقاً لبحث معهد إدارة المشاريع. أن 40 بالمئة فقط من المؤسسات تولي الأولويّة لمسألة جذب المهنيين الشباب المتمرّسين في إدارة المشاريع وتوظيفهم لديها. كما أن تكرار قائمة قادة المستقبل الـ50 لهذا العام يبرز أهمية الابتكار. وضرورة تمكين القادة الشباب من تطوير حلول جديدة للتغلّب على مختلف التحدّيات العالميّة. وتظهر القائمة قدرات الجيل الصاعد من قادة الفكر الموهوبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،. وما هم قادرين على تحقيقه مشيرة إلى دورهم في تحقيق القيمة للشركات والمجتمع في الوقت الحالي وفي المستقبل.
هذا العام المليء بالتحدّيات
وفي هذا السياق، قال مايكل دي بريسكو، رئيس إدارة العمليات في معهد إدارة المشاريع. “في خضمّ هذا العام المليء بالتحدّيات، تمكّن هذا الجيل الصاعد من القادة من دفع عجلة الابتكار حول العالم. وانطلاقاً من شعوره العميق بالمسؤولية الاجتماعيةز يلتزم هذا الجيل القادم من القادة. بشكل كبير بحماية البيئة الطبيعية، وتشجيع التنوّع، وتحفيز الشمولية، والسعي نحو عالم أفضل. إن القادة الـ50 الواردة أسماؤهم في هذه القائمة هم بعض من أبرز وأهم صانعي التغيير في جيلهم. ويجسّدون من خلال مشاريعهم الرائدة القوة الكامنة في أهمية التحوّل والتغيير.”
ولتحديد القادة الـ50 الذين ستُدرج أسماؤهم في قائمة هذا العام. قام معهد إدارة المشاريع بالتواصل مع مئات الخبراء وأصحاب المصلحة حول العالم لاختيار المرشّحين. وقامت لجنة متخصّصة بتقييم القادة الصاعدين وتقليص عدد المرشّحين. تَبِعَ ذلك إجراء بحث شامل وعدد من المقابلات الشخصية مع المرشّحين النهائيين . للوصول إلى قائمة تمثّل طيفاً كاملاً من المناطق والصناعات. والإنجازات في قطاع الاقتصاد المبني على المشاريع – الذي يمكّن الأفراد ذوي المهارات والقدرات اللازمة من تحويل الأفكار إلى واقع ملموس. وفي حين يحمل بعض المرشّحين شهادة إدارة المشاريع الاحترافية (PMP). إلا أن البعض الآخر لا يعتبرون أنفسهم من مديري المشاريع حتى، فما يجمع بين هؤلاء القادة الـ50 . هو الالتزام الدائم بالعمل على تنفيذ المشاريع باعتبارها ركيزةً أساسية لإحداث التأثير الإيجابي، في الوقت الحالي وفي المستقبل.
المدير الإداري لمعهد إدارة المشاريع
وقالت غريس نجّار، المدير الإداري لمعهد إدارة المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. “إنه لأمر رائع أن نشهد تطوّر صنّاع التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . ليصبحوا قادة مُلْهِمين ومناصرين للتغيير، ومعترف بهم في إصدار هذا العام من قائمة قادة المستقبل الـ50. هذا وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مركزاً للجيل الصاعد من الشباب. والبيئة الحاضنة لقدرتهم على هيكلة المؤسسات وفق أفكارهم الاستباقية والمبتكرة. فقد ساهم الشباب في هذه المنطقة في بناء وتنمية القوى العاملة . وزيادة توسعها بما يضمن ازدهارها ومساهمتها في بناء مستقبل ومشاريع مستدامة. يلتزم معهد إدارة المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . بالعمل على إطلاق العنان للقدرات الكامنة في جيل الشباب والقوى العاملة المستقبلية.”
من الجدير بالذكر أن صنّاع التغيير الخمسة المرشّحون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. قد بذلوا قصار جهدهم في سبيل إحداث تغيير إيجابي وتأثير اجتماعي دائم في مرحلة ما بعد الجائحة. فبدلاً من إحباطهم وتثبيط عزيمتهم، كانت جائحة كوفيد-19 محرّكاً باعثاً على الإلهام والعزيمة، ودافعاً للاستمرار في العمل والابتكار. وسواء أكان انعكاس ذلك في تميّز دولة الإمارات كأول دولة عربية . تصل إلى كوكب المرّيخ، أو في الحفاظ على صحة المجتمعات ورفاهيتها عبر تطوير نظام الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. ، فقد تمكّن المكرّمون الخمسة من خلال فكرهم المتمحور حول احتياجات الأفراد والمجتمع . ورؤيتهم المستقبلية من جعل أفكارهم ومبادراتهم حقيقة ملموسة على مستوى المنطقة، مما يجعلها مكاناً أفضل للجميع.