قطع أسطول من سيارات لاند روڤر ديفندر الجديدة أكثر من 50,000، وتسلق ما يساوي 150,000 متراً عامودياً في خمس دول، وذلك أثناء تقديمها الدعم للمشاركين في سباق “ريد بُل إكس-ألب”. وبرهنت سيارة ديفندر على قدراتها الفائقة ومتانتها مع كريستيان مورير، الذي حقق إنجازاً مذهلاً من خلال فوزه بالسباق للمرة السابعة.
وأدّى الأسطول المؤلف من 12 سيارة ديفندر دوراً مهماً في أقسى سباق مغامرات في العالم، والذي خاضه الرياضيون قاطعين أكثر من 1,200 كم على تضاريس جبال الألب القاسية، عبر الجري وصعود وتسلق الجبال والجري لمسافات طويلة والطيران المظلي. ونجح مورير في هذا الاختبار لقدرة التحمل البشرية خلال ثمانية أيام وست ساعات و30 دقيقة و28 ثانية.
كانت كل سيارة مزوّدة بخيمة السقف من “أوتو هوم”، وحملت المؤن والمعدّات ورافقت الرياضيين في كل خطوة من رحلتهم، لتثبت نفسها كوسيلة نقل وملجأ آمن للرياضيين وطواقمهم خلال فترات الاستراحة وتجديد طاقتهم.
وقالت لورا وود، مدير قسم العلاقات العامة والشراكات العالمية في لاند روڤر: “تتمتع لاند روڤر بتاريخ ثري سواءً في المشاركة في المنافسات أو في دعم سباقات المغامرات والتحمل، وقد تمكّنت سيارة ديفندر من تحقيق مختلف متطلبات سباق ‘ريد بُل إكس – ألب 2021‘ بسهولة”.
- Advertisement -
“هذه الفعالية شكّلت نجاحاً كبيراً، وكان مذهلاً أن نشارك في التاريخ الذي صنعه كريستيان مورير عبر فوزه المذهل للمرة السابعة. نحن سعداء بمشاركتنا في دعم مسيرته نحو الانتصار، وتقديم يد العون لجميع الرياضيين وأعضاء الفرق على مدار السباق”.
واختبر أعضاء الفرق ميزات ديفندر الممتازة لمختلف البعثات في الظروف القاسية، مستفيدين بالكامل من قدرتها القصوى على التحميل البالغة 900 كغ، وقدرة تحميل السقف البالغة 168 كغ أثناء الحركة. وأتاحت تكنولوجيا “الاستجابة للتضاريس “2 – التي تتضمن “الاستجابة للتضاريس القابلة للضبط” الأولى من نوعها في العالم – للسائقين ضبط المركبة بما يلائم الظروف والتفضيلات الشخصية.
وقال ألريتش غريل، منظم السباق: “شكلت قدرة ديفندر على تخطّي مختلف الظروف القاسية، فيما تحمل معدات ومؤن ضرورية، عاملاً مهمّاً في الحفاظ على سلامة الرياضيين وأعضاء الفرق في سباق ‘ريد بُل إكس – ألب‘ لهذا العام”.
“تفوّقت ديفندر بوصفها قاعدة متنقّلة للرياضيين، مزوّدة إياهم بالوسائل اللازمة للراحة وتجديد نشاطهم في نهاية كل يوم، حيث اجتازت المنحنيات القاسية وتسلّقت الممرات الجبلية الوعرة، ووفّرت قيادة مريحة على طرقات أوتوبان الألمانية السريعة، لتسلط ديفندر من جديد الضوء على طابعها العملي وقدراتها الفائقة في أكثر الظروف قسوة”.
ومنذ إصدارها عالمياً في معرض فرانكفورت للسيارات في 2019، فازت سيارة ديفندر الجديدة بأكثر من 58 جائزة دولية، بما فيها جائزة أفضل تصميم في العالم لعام 2021 ضمن جوائز “سيارة العام العالمية”.
كما وفّرت لاند روڤر مع السيارة الجديدة مجموعة من محركات “إنجينيوم” الديزل سداسية الأسطوانات المستقيمة القوية وشديدة الكفاءة، مع تكنولوجيا السيارات الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV)، ومجموعة نقل الحركة المتطورة P400e الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، والتي توفّر مدى قيادة كهربائية بالكامل يبلغ 43 كم (27 ميل)* وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون منخفضة حتى 74 غ/كم. وتتألف عائلة سيارات ديفندر حالياً من قياسي 90 و110، إلى جانب طرازات “هارد توب” المخصصة للأعمال.
