سارة برينتيس: تراث Garrard العريق هو مصدر للإلهام
دار Garrard بابتكار مجموعة متنوعة من القطع الفنية التي تجسّد تراث العلامة ومهاراتها الحرفية. مثل التيجان والجوائز التذكارية والميداليات والشارات الملكية. وتميزت عن جميع العلامات الأخرى أنها كانت أول علامة مجوهرات مسؤولة عن تصميم المجوهرات الملكية الفاخرة. للعائلة الملكية البريطانية.. سعدنا بالحوار مع سارة برينتيس، المديرة الإبداعية لتخبرنا المزيد عن دور المجوهرات العالمية وعن تعاون الدار مع أفراد العائلة البريطانية المالكة.
أخبرينا المزيد حول أحدث مجموعات Garrard ومصدر الإلهام وراءها؟
لطالما اعتمدت العلامة على تراثها العريق كمصدر للإلهام، فمثلاً، تستمدّ مجموعة فانفير إلهامها من أجواء حي المسرح في لندن عندما كانت الحفلات التنكرية وأمسيات الأوبرا في قمة ازدهارها، حيث افتتحت Garrard أول متجر لها عام 1735. وركّزت المجموعة على استعادة ذكرى هذه الحفلات من منظورٍ آخر يرتبط بالتدرجات اللونية لفساتين السيدات. وقرّرنا أيضاً إضافة إصدارات جديدة إلى مجموعة ألبيمارل المفضّلة لنمنحها لمسات أكثر جرأة وعصرية، حيث أعادت العلامة صياغة زخارف ويندسور المستوحاة من رموز الأسرة الملكية البريطانية من خلال التلاعب بأحجام ونسب التركيبات الجرافيكية، لتبتكر أشكالاً غير متناظرة ولكنها تعكس توازناً جميلاً يشبه بتميزه الفن التجريدي.
كيف يقرر المصمم ماذا يبتكر.
تلعب الكثير من العوامل دوراً أساسياً في تحديد التصميم، فنحن على سبيل المثال، ندرس التوجهات الفنية الملهمة من حول العالم، ونختبر الألوان وتوليفات الأحجار ونبحث في أساليب تنسيق المجوهرات وتوظيفها. وبعد التركيز على هذه العوامل، نحرص على تطبيق بصمة علامة Garrard.
ما هي طبيعة المواد التي تستعين بها الدار، وكيف تحددون المزيج المثالي والعناصر التي لا تتناسب مع بعضها؟
نفضّل اختبار مواد مختلفة لنضمن الوصول إلى توليفة متناغمة. وتُعدّ مجموعة فانفير سيمفوني مثالاً رائعاً عن المزج بين الأحجار المزخرفة والأحجار الكريمة الملونة. أمضينا الكثير من الوقت لإيجاد القطع المتناغمة فيما بينهما، مثل ثنائية الزبرجد مع الفيروز وياقوت الزفير مع اللازورد.
ما الذي تشتهر به Garrard غير تصميم المجوهرات؟
تشتهر دار Garrard بابتكار مجموعة متنوعة من القطع الفنية التي تجسّد تراث العلامة ومهاراتها الحرفية، مثل التيجان والجوائز التذكارية والميداليات والشارات الملكية.
ما هي الجوائز التذكارية التي تصممها العلامة وكيف يتم إنجاز هذه المهمة؟
ما نزال الجهة المشرفة على الجائزة الرياضية الأقدم في العالم، كأس أمريكا لليخوت، والتي صممتها الدار منذ 170 عاماً. كما نفخر بكوننا المورد الرسمي للكؤوس والمصنوعات الفضية الخاصة بسباق رويال آسكوت، حيث يعود هذا التعاون إلى عام 1842 حين أبدعت الدار في تصميم الكأس الذهبي للسباق. وقامت Garrard أيضاً بابتكار التصميم الحالي لميداليات ألعاب إنفكتوس جيمز لمصابي الحروب بالتعاون مع صاحب السمو الملكي الأمير هاري، وأبدعت الدار في تجسيد رؤية هذه المسابقة.
ماذا عن تعاون الدار مع أفراد العائلة البريطانية المالكة،
ماذا عن تعاون الدار مع أفراد العائلة البريطانية المالكة، والشخصيات الملكيّة وأفراد المجتمع المخملي حول العالم؟
حظيت Garrard خلال تاريخها العريق بشرف التعاون مع أفراد العائلة البريطانية المالكة، إلى جانب نخبة من الشخصيات الملكيّة وأفراد المجتمع المخملي حول العالم. وتلقّت الشركة أول تكليف ملكي من فريدريك أمير ويلز في عام 1735. وبعد أكثر من قرن من الزمن، وتحديداً في عام 1843، قامت الملكة فيكتوريا بتعيين Garrardكدار المجوهرات المسؤولة عن تصميم مجوهرات التاج الملكي، لتنطلق بعد ذلك مسيرة طويلة من التعاون مع الأسر الحاكمة التي توالت على بريطانيا.
فنان المجوهرات مدى اكتمال القطعة أو عدم اكتمالها،
كيف يقيّم فنان المجوهرات مدى اكتمال القطعة أو عدم اكتمالها، أو بأن تصميمها أصبح مبالغاً فيه؟ وكيف تتعاملون مع هذه التفاصيل؟
تتعلّق هذه العملية بتحقيق التوازن بين التصميم والمواد المستعملة، والتي تتطوّر مع تراكم الخبرات. ونحن في فريق تصميم Garrard نمتلك رصيداً من الخبرات يصل لنحو 60 عام. كما أن إمكانات الفريق لا تقتصر على تصميم المجوهرات فحسب، بل تتجاوزها لتصل إلى عمليات التصنيع. لذلك لديّ شعور فطري باتخاذ القرار لقبول تصميم معين أو رفضه.
ما هي النصائح التي يمكنك تقديمها لإلهام مصممي المجوهرات؟
نحن في Garrard محظوظون لامتلاك هذا التراث المذهل لنستوحي منه عناصر التصميم، ولكن الإلهام موجود في كل مكان. وأعتقد بأن طبيعة المناسبة التي نصمم المجوهرات من أجلها تلعب دوراً حاسماً في تحديد مصادر الإلهام. كما يجب الإلمام بوزن المواد المستعملة بطريقة مدروسة، خاصةً عند تصميم قطع معينة مثل أقراط الأذن الكبيرة.
بعيداً عن تطبيق التقنيات الأساسية، كيف يضفي مصممو المجوهرات لمسةً حسيّةً على تصاميمهم؟
من المؤكّد بأن التفاعل مع أي قطعة يبدأ بشكل بصري. ونحن نحصر على تحقيق التوازن في كافة التصاميم التي نقدمها. فلكل تصميم مكانه المدروس ودوره في تعزيز التوازن والتناغم في التصميم.
ما هي خطط Garrard المستقبلية؟
نعمل حالياً على إنجاز أحدث مجموعاتنا التي ما تزال في مراحلها الأولى، ولكني متحمسة لمسار العمل.
Exclusive / Text by Linda Al Ali