مركز أبوظبي للغة العربية يكشف عن أمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

Admin
By Admin
3 Min Read

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كشف مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. عن أبرز الفعاليات والأنشطة التي ستقام في إطار البرنامج الثقافي. والمهني، والتعليمي المتنوع للدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وتأتي هذه الدورة من المعرض بنسخة هجينة. تجمع بين قائمة فعّاليات افتراضية، وأخرى حضورية تُقام وسط إجراءات . وتدابير احترازية تضمن حصول الزوار على تجربة سلسة وممتعة. مع الحفاظ على أمنهم وسلامتهم في الوقت ذاته.

ستنطلق الدورة الثلاثون مركز أبوظبي الدولي للكتاب

وستنطلق الدورة الثلاثون لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بمشاركة أكثر من 800 عارض من 46 دولة حول العالم. في أكثر من 104 جلسات واقعية وافتراضية. وسيتضمن البرنامج جلسات ثقافية ومهنية وتعليمية باللغتين العربية والإنجليزية. بالإضافة إلى عدد من العروض الفنية، وسيتم تنظيم فعّاليات هذا العام بالتعاون مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة ثقافية محلية ودولية.

وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية. “يواصل معرض أبوظبي الدولي للكتاب مسيرته في دعم قطاع النشر. ومد جسور الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب والحضارات. على الرغم من التحديات التي تفرضها جائحة كورونا على العالم. وإننا فخورون باستضافة هذا الحدث الذي يعزز مكانتنا في المنطقة كأحد أهم الملتقيات الفكرية والأدبية . التي نسلط بها الضوء على النتاج الأدبي العربي ونحتفي برواد الثقافة والفنون من جميع أنحاء العالم.”

- Advertisement -

يشمل البرنامج المهني للمعرض سلسلة من الجلسات

وتأكيداً على دوره في توفير منصة تعزز الحوار بين رواد القطاع الأدبي في المنطقة. وتربطهم بأقرانهم في الدول الأخرى. يشمل البرنامج المهني للمعرض سلسلة من الجلسات الحوارية التي تطرح أهم القضايا التي تشغل الناشرين والمؤلفين على حد سواء. وعلى رأس تلك الأنشطة تقام جلسة مع سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي. رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وريتشارد شاركين، الرئيس السابق للاتحاد الدولي للناشرين وجمعية الناشرين البريطانيين. حول التحديات التي تواجه القطاع فيما يتعلّق بحقوق النشر والقرصنة.

كما تناقش الجلسات المهنية موضوعات متعددة حول اللغة وتطورها وتأثرها باللغات والثقافات الأخرى. الى جانب دراسة تطوير اللغات الكلاسيكية لتواكب متطلبات العصر والعمل على مرجعيات وقواميس حديثة وإدخالها في الإطار التعليمي. وغيرها الكثير من الحوارات. وبين أبرز الأسماء التي تناقش هذه المواضيع الهامة. تشارك الدكتورة ليلى فاميليار. محاضرة اللغة عربية في جامعة نيويورك-أبوظبي. تجربتها التعليمية في تطوير وتحديث المناهج. حيث تستعرض قاموساً جديداً يشمل أحدث 2000 متداولة في الادب العربي. وتتطرق هي ومجموعة من المؤلفين والناشرين والمعلمين لدور الأدب في تطوير مهارات الجيل القادم في مجال القراءة والكتابة باللغة العربية.

ويقدّم المعرض في نفس الإطار مجموعة من الورش المهنية لتعليم الرسم والموسيقى وفنون الكتابة. بالإضافة الى ورشة متخصصة للكتاب الجدد والمخضرمين حول كيفية الوصول إلى مرحلة نشر أعمالهم.

انشر المقالة