خريجة التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر تفوز بجائزة التصميم الفرنسية. عندما سألت طالبة التصميم الداخلي نفسها هذا السؤال لأول مرة عام 2015 . وهي في سنتها الثانية من دراستها في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. لم تكن تعلم أن هذا الاستفهام سيصبح بوصلة لإبقائها على المسار الصحيح لكل رحلة تصميم ستقوم بها خلال السنوات التالية . طوال الطريق إلى ابتكار تصميم فاز بجائزة في مسابقة تصميم في فرنسا.
في نوفمبر 2020. فازت زينة سليمان، خريجة التصميم الداخلي 2018 من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. و الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بجائزة في مسابقة أقامتها مجلة التصميم الفرنسية الدولية إنتراموروس.
قامت مجلة إنتراموروس – ولأول مرة – بتنظيم مسابقة بالتعاون مع كل من كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في باريس École Camondo . والتي أكملت فيها زينة دراساتها العليا خلال العامين من 2018 إلى 2020. وشركة صن بريلا وهي شركة متخصصة في أنسجة العروض الداخلية والخارجية. وشركة تصميم مور ديزاين والتي تشتهر بتطوير حلول لمساحات العمل في العديد من القطاعات. والشركة الفرنسية Lafuma والمتخصصة في تصميم الملابس والمعدات الخارجية.
خريجة التصميم الداخلي
منحت المسابقة جوائز لأفضل ثلاثة تصاميم ابتكرها طلبة السنة النهائية في كلية École Camondo. قامت شركة صن بريلا باختيار مشروع زينة، وهو تصميم طاولة طعام بعنوان “ما وراء الصورة. بينما اختارت شركة تصميم مور ديزاين والشركة الفرنسية Lafuma التصميمين الآخرين.
تظهر صور الفائزين الثلاثة على غلاف مجلة إنتراموروس لشهر مارس. والتي تحتوي أيضًا على مقال حول كل من الفائزين الثلاثة ومشاريعهم.
وتقول زينة عن هذا المشروع: “بصفتنا مصممين، نميل إلى التركيز على الجانب المرئي للديكورات الداخلية وقطع الأثاث. أردت تغيير ذلك، وإبراز الحواس الأخرى والتي لا تقل أهمية عن الصورة. خلال بحثي في École Camondo. نجحت في إجراء بعض التجارب التي تضمنت مكونات حسية مختلفة، وتمكنت من ربط بعض المشاعر بالقوام الذي ابتكرته”.
تصميم أثاث يتجاوز المظهر المرئي
“قررت تنفيذ هذه النتائج في مشروعي الأخير”ما وراء الصورة” حيث يمكنني تصميم أثاث يتجاوز المظهر المرئي. صنعت ثلاث قطع من الأثاث. طاولة طعام – والتي فازت بالجائزة – وأريكة وكرسي بذراعين. قمت في كل تصميم. بتسليط الضوء على الأسطح أو المناطق التي، كمصممين، لا نوليها الكثير من الاهتمام. على سبيل المثال، بالنسبة لطاولة الطعام: كان الجانب السفلي؛ للأريكة. كانت الزوايا الجانبية، أما بالنسبة للكرسي : فقد كان مسند الذراعين.”
ووفقا للمصممة اللبنانية خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. استند التصميم الفائز بالجائزة لطاولة الطعام إلى بحث استغرق فصل دراسي كامل تناول العناصر الحسية التي تتجاوز الحس البصري. ويستكشف علم النفس وفضول الأطفال.
وتقول زينة: “كان هيكل الطاولة من أصعب المهام التي حاولت القيام بها. وهنا جاء دور السؤال الذي اعتدت أن أسأله لنفسي منذ سنتي الثانية في جامعة فرجينيا كومنولث. كلية فنون التصميم في قطر. والذي يجعلني أركز في أن يكون التصميم مرحًا وعمليًا”.
قام تصميمي على التأثير النفسي
“من ناحية، قام تصميمي على التأثير النفسي للشرنقة على الأطفال. يهدف شكل الأقواس في الطاولة إلى دعوة المستخدمين. الصغار للزحف أسفل الطاولة للعب؛ وخلق عالمهم الخيالي المنعزل. قمنا بتركيب قماش شركة صن بريلا على الجزء الداخلي من الأقواس لإظهار المفهوم. من ناحية أخرى. عملت على البيئة والقياسات المناسبة لكل من الأطفال والبالغين من أجل التأكد من أن الطاولة مناسبة لكلا الطرفين “.
عملت زينة مع شركة صن بريلا التي قدمت القماش وغطت تكلفة تصنيع النموذج الأولي للطاولة. وشركة لينكا كرييشنز والتي أنتجت النموذج الأولي النهائي. كانت المواد المستخدمة في النموذج الأولي عبارة عن سطح الطاولة من الكوريان الأبيض. وبلوط داكن اللون لطبقة الوقاية الخارجية للخشب، والنسيج هو من أنسجة صن بريلا والذي يحمل اسم Savane Midnight. تم الإعلان عن النموذج الأولي من خلال المجلة الفرنسية إنتراموروس.
وتقول زينة: “شعرت بفرحة غامرة عندما سمعت بأنني إحدى الفائزين. ولم يكن ذلك بسبب الجائزة فقط، شعرت بأنني استطعت تحويل عمليات التفكير التصميمي التي تعملتها في الجامعة، إلى نتائج ملموسة “.