انتهت شركة “أليك” للهندسة والمقاولات ذ.م.م من إنجاز قمة برج B بمشروع “وَن زعبيل” الأيقوني، أحد بُرجَي مشروع شركة “إثراء دبي” الفاخر. يقع مشروع “وَن زعبيل” في موقع محوري بالقرب من مركز دبي التجاري العالمي، ويتكون من ثلاثة مبانٍ رئيسية، وهي البُرجين A و B ومبنى “ذا لينك” الذي يصل بين البرجين ويُعد أحد أطول المباني المعلقة كابولي في العالم على ارتفاع 100 متراً. وقد انتهت الشركة مؤخراً من تركيب هيكل مبنى “ذا لينك” أعلى برج B، والذي يتألف من سبعة طوابق سفلية وطابق أرضي وثلاث منصات بانورامية، إضافةً إلى 57 طابقًا ومرافق متعددة، ووحدات سكنية فائقة الفخامة مؤلفة من طابق واحد أو طابقين. ومن الميزات الفريدة الأخرى المتوفرة بالمشروع، هو وجود نظام آلي لصَف السيارات يتكون من ثلاثة مصاعد تنطلق بسرعة 0.9 متراً في الثانية، إضافةً إلى أربعة مواكيك تسير بسرعة 2.0 متراً في الثانية. كما يشتمل نظام الصف الآلي على ثلاث مناطق نقل للدخول والخروج تقوم بخدمة مستويين ويمكنها استيعاب 242 مركبة. وفي المُجمَل تم استخدام 35,000 طن من حديد التسليح و176,535 متر مُكعب من الخرسانة لبناء برج B من المشروع. تعليقاً على هذا الحدث الهام، قال “كيز تايلور” الرئيس التنفيذي لشركة “أليك”: “لقد كان حقاً من دواعي سروري أن أرى مشروع “ون زعبيل” وقد بدأت الحياة تدُب فيه، وذلك من خلال التعاون مع عميلنا الموقر شركة “إثراء دبي” وشركاء المصلحة الآخرين. كما نشعر بالفخر الشديد بالإنجازات التي حققناها حتى الآن؛ بدءًا من تركيب هيكل مبنى “ذا لينك” ووصولاً إلى الانتهاء من بناء قمة برج B. لقد استغرق الأمر قدراً هائلاً من التخطيط والمهارة الهندسية حتى يصبح هذا البناء واقعاً ملموساً”. على صعيدٍ آخر، أضاف “باري لويس”، المدير الإداري لشركة “أليك”، قائلاً: “بانتهائنا من بناء قمة برج B، أصبحنا أكثر قُرباً من إنجاز هذا المشروع الضخم الذي لن يكون فقط بمثابة إضافة قيمة لأفق دبي، بل سيكون تذكِرة وتأكيد على مدى تفاني الإمارة في رفع الحدود والإمكانيات الهندسية لأقصى حدٍ ممكن”. ونتيجة لتمسُكها والتزامها الدائم بالابتكار، استخدمت “أليك” العديد من التقنيات بالغة الحداثة في إنجاز مشروع “وَن زعبيل”، مثل استخدامها روبوت “هيلتي جايبوت”، وهو روبوت حفر نصف آلي يتولى أعمال التنفيذ، بينما تقوم فرق العمل بالموقع بمتابعة التقدم الذي يحرزه من خلال البيانات التي يتم جمعها. وهذا النوع من المعدات الحديثة لم يساعد فقط على زيادة مستوى الدقة، ولكنه ساهم أيضاً في إنجاز مُهمات الحفر العلوي المُضنية.
