كشفت مجموعة مختبرات “جيو كيم”. العالمية المتخصصة في مجال فحوصات الجودة. ومطابقة المواصفات من مكتبها في دولة الإمارات العربية المتحدة . عن استفتاءات الرأي التي أجرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. والتي أشارت إلى عدم إلمام المستهلكين في العالم العربي. بمواصفات المنتجات التي يستهلكونها، إن كانت غذائية أو منتوجات للاستخدام اليومي مثل الملابس. أو المعقمات والمنظفات المنزلية والمفروشات وألعاب الأطفال.
وأشار مانيش أن مختبراتهم التي تأسست منذ أكثر من 50 عاما تمتلك فروعا في أكثر من 12 دولة حول العالم. ولكنها ترى في الإمارات موقعا استراتيجيا ونقطة مركزية للأعمال في الشرق الأوسط. . وأشاد بالنظم الرقابية في دولة الإمارات قائلا. من صالح المستهلك أن دولة الامارات تعنى جيدا بشؤون الرقابة على المنتجات. مشيرا إلى أن فحوص مختبرات “جيو كيم” العالمية معتمدة من قبل هيئة المواصفات والمقاييس في الدولة. وأشار مانيش كومار نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى أن المرحلة الاستثنائية. التي يعيشها العالم حاليا خلال أزمة كورونا، تحتم أن يكون الناس على قدر جيد من الوعي.
وقال: كان محبطا أن أغلب الاستفتاءات التي طرحناها في وسائل التواصل الاجتماعي. للمستهلكين في الشرق الأوسط بيّنت أن ما يزيد عن 60% . منهم لا يقرؤون مواصفات المنتج الذي يستهلكونه أو يأكلون منه أو حتى مواصفات المعقمات . التي يستخدمونها حاليا في ظل هذه الأزمة لذلك تقع إشكالية استخدامهم. منتجات غير التي يحتاجونها أحيانا أو تلائمهم. وتابع مانيش كومار: قد لا يعرف الناس أن كل منتج يرونه ويستخدمونه خاضع لسلسلة اختبارات. قبل أن يصلهم لأن المنتج ما لم يتوافق مع شروط السلامة قد يتسبب بأخطار صحية على المستهلك وخسائر مادية. على الشركات المصنعة.
منها الألعاب والدمى التي تنام بجوار صغارهم فقد تكون عدوتهم الأولى. وكذلك على سبيل المثال أحذية العمال حيث توجد شروط وفحوص خاصة تشمل القدرة على التحمل ومقاومة تسرب الماء والاحتراق. وكذلك المفروشات المنزلية وأدوات الإنارة والملبوسات والإكسسوارات الجلدية التي تتعرض للتلف مع الزمن وغيرها. من هنا تأتي أهمية المختبرات الفنية التي تقوم من خلال الفحوص المخبرية. بما يشبه عملية تشريح كاملة للمنتج يقوم بها خبراء متخصصون على قدر عال من الخبرة الفنية.
والعلمية الى جانب الدراية بالقوانين واللوائح الفنية الدولية والمحلية لكل دولة. ويقدمون ضمانًا لتوافق أدوات المنزل والديكورات الداخلية والمنتجات الجلدية . والألبسة والأقمشة وحتى الأغذية مع أعلى معايير الجودة والسلامة. وختم مانيش كومار بالقول. نحن محظوظون بتواجد واحد من أهم فروعنا على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة . حيث أن اللوائح الفنية التي تفرضها هيئة المواصفات والمقاييس في الدولة تحترم المستهلك وتراعي سلامته. كما أننا نسعى جاهدين لتوعية الناس بأهمية الجودة ونشر ثقافة الوعي بالمنتج والمواصفات لأن في ذلك حماية للمجتمعات وأمانا للشركات المنتجة.