انطلق مفهوم الأزياء المحتشمة على يد جيل من الشابات الراغبات بالاحتفاء بهويتهن. ثم واصل هذا المفهوم مسيرته وتحول إلى قطاع متكامل يركز على الأزياء الفضفاضة التي أصبحت صيحة رائجة بين عاشقات الأناقة العصرية ولا يقتصر على المحجبات فقط. وعلى الرغم من توجّه العديد من العلامات التجارية حول العالم نحو مواكبة احتياجات المرأة العربية، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الخطوات اللازمة لتشجيع العلامات التجارية على الابتعاد عن وضع قواعد ومعايير للأزياء المحتشمة. وتعتبر علامة ليم السعودية سبّاقة في هذا المجال، حيث تحتفي بالإنجازات البارزة التي حققتها النساء في المنطقة، لتسليط الضوء على شخصياتهن بدلاً من الاهتمام بأسلوبهن في اختيار الأزياء. وتحرص ليم على تطبيق هذه القيم بشكل عملي من خلال إضافة لمسات جديدة على مشهد الأزياء المعاصرة على مستوى المنطقة والعالم، وتقدّم قطعاً مواكبة للموضة يمكن التألق بها طوال الموسم. وتتيح ليم للسيدات التألق بإطلالة تقليدية أنيقة مع تصاميم العبايات أو الجلبايات، أو اختيار إطلالات أكثر عصرية مع القفطانات الانسيابية والتنانير والفساتين والمعاطف المطرية الكلاسيكية والبدلات المحاكة من طبقات متجانسة، حيث تتميز جميعها بنسيج متقن وخطوط أنيقة. كما تؤمن العلامة باختلاف الأذواق وتعدد التفضيلات الشخصية، حيث ترى مثلاً أنه يمكن ترك الفساتين المحتشمة الطويلة ذات الأكمام الطويلة مكشوفة عند الأكتاف. وتحرص ليم على الاحتفاء بذوق كل سيدة وفتاة في اختيار أزيائها بدلاً من وضع معايير محددة لتعريف هذه الأزياء. وتعمل العلامة على ابتكار أزياء مميزة تلبي احتياجات المرأة العربية العصرية وتناسب ذوقها الشخصي. وتتمثل رؤية العلامة بإضفاء معنى جديد وطابع عالمي إلى الأزياء المحتشمة، حيث تتخصص في ابتكار القطع الأساسية للإطلالة المحتشمة والأنيقة، وتعتمد تصاميمها على المزج بين القصات المحتشمة والصيحات العصرية في آنٍ معاً لتلبي أذواق شريحة واسعة من السيدات اللواتي يبحثن عن هذا النمط من الأزياء بما يتلاءم مع خلفيتهنّ الثقافية أو ذوقهنّ الشخصي.
