أرجوحة مصنوعة من الأسلاك الشائكة وصفوف من الوسائد ومنحوتات رملية وأصباغ طبيعية: يغرس خريجو مؤسسة قطر وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر الألوان والفلسفة في معرض زمن رمادي – برنامج الإقامة الفنية – مطافئ مقر الفنانين . إذا كنت تبحث عن عبارة تجسد عملية الاستكشاف التي مر بها الفنانون – جنبًا إلى جنب مع المجتمع الأوسع – خلال جائحةكوفيد 19، فلن تستطيع أن تجد أفضل من ” زمن رمادي” ، المعرض الذي افتتح مؤخرًا في جاليري الكراج في مطافئ مقر الفنانين. المعرض ، الذي يستمر من 20 يناير إلى 24 يوليو ، هو عرض جماعي لأعمال الفنانين الذين شاركوا في دورة 2019/ 2020 من برنامج الإقامة الفنية في في مطافئ مقر الفنانين. يتضمن المعرض أعمالًا فنية قام بابتكارها خريجو وأعضاء هيئة التدريس في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. استخدمت الفنانات أمينة اليوسف، وابتسام الحوثي، وهدير عمر ، وهند ال سعد، ولطيفة الكواري، ومجدولين نصر الله، ومريم رفاعي، وميساء المؤمن، ونجلا آل ثاني، ونور الشيباني ، مجموعة متنوعة من الوسائل والخامات بما في ذلك اللوحات والنقوش والمنحوتات، والمرئيات السمعية، والواقع المعزز والتركيبات لاستكشاف مواضيع متنوعة مثل الهوية، والحجر، والأحلام، والذكريات، والبيئة، والنزوح، والاستجابات البشرية – من خلال عدسة التغييرات غير المسبوقة التي أحدثها الوباء على البشرية. أرجوحة بالحجم الكامل مصنوعة من الأسلاك الشائكة، مقصورة تستخدم أكثر من 60 وسادة ومواد سمعية وبصرية لإعادة ابتكار التجربة الغامرة المرتبطة بالأحلام، ومنحوتات تضم الرمال التي تم جمعها من مواقع مختلفة في قطر، وتركيبات متعددة للأصباغ الطبيعية، وصور تصور تحول المعاناة إلى قوة، ليست سوى عدد قليل من الأعمال الفنية التي تجمع بين المفهومين اللذين يشكلان المعرض – “نظرة من الداخل” و “نظرة إلى الخارج” – إلى الحياة يعكس أحد المعروضات – وهو قفص معدني تفاعلي من تصميم الفنانة مجدولين نصر الله، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، والتي تقوم أيضا بالتعليم حاليا في الجامعة -المشاعر المتناقضة للتحرر والحبس التي يواجهها البشر في أجزاء مختلفة من العالم بسبب الطبيعة المؤقتة للحدود السياسية، والهجرة البشرية أو النزوح والنفي . تخرجت مجدولين نصرالله من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر عام 2017 بدرجة بكالوريوس في الفنون الجميلة في التصميم الداخلي وفي عام 2019 بدرجة الماجستير في التصميم. تقول نصر الله، وهي تشرح عملها: “يمكن تفسير”محاصر محاصر” على “إنها استعارة لحالة الحصار، حيث تبرز قضبان القفص إلى الخارج والداخل، مما يسمح لشخصين بإجراء محادثة، ولكن مع وجود حاجز من القضبان المعدنية تفصل بينهما”. يمكن أن يرتبط المفهوم بمجموعة من الأحداث الواقعية من حولنا: الهجرة ، أو الوباء، أو الحصار السياسي لبلد ما. بالنسبة للبعض، يمكن أن يرمز إلى الحواجز العاطفية التي يشعرون بها مع من حولهم – العزلة العاطفية التي قد يواجهونها حتى وهم وسط مجموعة من الناس. بالإضافة إلى ذلك، من أجل الربط بين الشعور بالاحتجاز والشعور بالاستقلالية، صممت فتحة على سطح التركيب للإشارة إلى أنه على الرغم من الحواجز الجغرافية في مكان ما، إلا أن هذا الشخص يستطيع أن يتمتع بحرية التفكير “.
