ساعات ومجوهرات فريدة في مزاد خيري لـ كريستيز دعماً للمشهد الثقافي في بيروت. افتتحت دار كريستيز للمزادات مؤخرًا المزاد الخيري الخاص “كلنا بيروت. دعمًا للمجتمع الفني في العاصمة اللبنانية. ويهدف المزاد الذي سيستمر حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. إلى مساندة الجهود الرامية لإحياء المشهد الثقافي والفني في بيروت. بما في ذلك متحف سرسق، حيث سيذهب ريع المزاد بالكامل إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق).
وتتوزع معروضات المزاد ضمن ثلاث فئات أساسية تشمل الفنون والتصميم والمجوهرات. حيث تتميز جميع قطع المجوهرات والساعات الإحدى عشرة المعروضة . برمزية خاصة تربطها بلبنان إما من خلال توظيفها لألوان العلم اللبناني . أو لكونها صنعت خصيصًا لهذا المزاد الخيري. مثل ساعة بولغري محدودة الإصدار ذات الميناء الأخضر والتي صنع منها 11 قطعة فقط. أو ساعة رولكس ذات المرجع 126610LV . والتي تتميز بإطارها الأخضر وتعد إحدى أكثر إصدارات رولكس رواجًا لعام 2020.
وتبرعت دار بياجيه بثلاثة أساور، يمثل كل منها لونًا من ألوان العلم اللبناني. كما قامت المصممة الشهيرة نادين قانصو بتصميم
ساعات ومجوهرات فريدة في مزاد خيري لـ كريستيز
سوار خاص بالمزاد مستوحى من عبارة “كلنا بيروت. كما تم خلال هذا المزاد الكشف لأول مرة عن قطعتين من المجوهرات هما الأقراط المصنوعة يدويًا. من الألمنيوم المصقول والمرصعة بالياقوت الأرجواني من هيميرلي. والأقراط المصنوعة من السيراميك والتورمالين من غلين سبيرو والتي تتوهج في الظلام. ويتضمن المزاد أيضًا أحدث قطعة من مجموعة أقراط صن شاين لمصممة المجوهرات اللبنانية. كارما الخليل التي تعيش حاليًا في مدينة نيويورك والتي ترمز إبداعاتها لأشعة الشمس والأمل.
وبهذه المناسبة، أكدت كارولين لوقا، المدير التنفيذي لـ كريستيز في الشرق الأوسط. حرص دار كريستيز للمزادات على دعم الجهود الثقافية والخيرية التي يبذلها صندوق آفاق لإعادة إعمار. وتأهيل المراكز الفنية والثقافية في بيروت. وقالت: “يجسّد مستوى الاهتمام الرفيع والمساهمات السخية في مزاد “كلنا بيروت”. على المستويين الإقليمي والعالمي، قيم الإنسانية والعطاء. والتي نحتاجها اليوم بشدة في حياتنا. وأود أن انتهز هذه الفرصة لأشكر جميع مصممي المجوهرات وصانعي الساعات. وتجارها على مساهماتهم الهامة لإنجاح هذا المشروع النبيل.”
ويسعى الصندوق العربي للثقافة والفنون، والذي يتخذ من بيروت مقرًا له منذ إنشائه في العام 2007، إلى المساعدة في النهوض بمكونات المشهد الفني والثقافي في المنطقة العربية. وتم تخصيص “صندوق التضامن مع لبنان” التابع لآفاق لدعم جهود إعادة بناء وتأهيل المشهد الثقافي في بيروت من خلال منح مساعدات مالية وتوفير برامج دعم مخصصة.