محمد أحمد إبراهيم يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية 2022. أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن اختيار الفنان . والرسّام والنحّات محمد أحمد إبراهيم لتمثيل دولة الإمارات خلال بينالي البندقية 2022. تحت إشراف القيّمة الفنية مايا أليسون. يكتسب إبراهيم شهرة واسعة بوصفه واحداً من أبرز الفنانين التجريبيين في دولة الإمارات. وهو يحتل مكانة بارزة كعضو مؤثّر وفعال داخل المجتمع الفني المتطوّر الذي رسّخ حضوره في التاريخ الفني والثقافي. منذ تشكيله في أوائل ثمانينيات القرن الماضي. وانطلاقاً من منتوجاته اليدوية وممارساته الفنية القائمة على فكرة الشكل،
محمد أحمد إبراهيم يمثل دولة الإمارات
يتجاوب إبراهيم مع بيئته المحيطة مأسوراً بجمال المناظر الطبيعية الخلابة في دولة الإمارات. وقد نالت أعماله اهتماماً واسعاً. حيث استحوذت مؤسسات كبرى على أعماله الإبداعية. من بينها المتحف البريطاني ومركز جورج بومبيدو ومؤسسة الشارقة للفنون. ومركز فن جميل ومؤسسة بارجيل للفنون. وتجدر الإشارة أن أعماله شاركت في العديد من المحافل الفنية الدولية. شملت بينالي كوتشي-موزيريس 2016. وغيره العديد من المعارض الفردية والجماعية في جميع أنحاء العالم.
وستتولّى مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن ورئيس القيمين الفنيين. في جامعة نيويورك أبوظبي، مهمة الإشراف والتقييم الفني على معرض الجناح الوطني لدولة الإمارات . المقام ضمن فعاليات بينالي البندقية 2022.
قال الفنان محمد أحمد إبراهيم لقد ألهمتني سواحل دولة الإمارات
وفي هذه المناسبة، قال الفنان محمد أحمد إبراهيم: “لقد ألهمتني سواحل دولة الإمارات. وسلاسلها الجبلية الباعثة على التأمل في مسقط رأسي بمنطقة خورفكان، حيث استقرّت عائلتي. على مدار أجيال عديدة. ويكمن تفرّد الإمارات عن غيرها في بيئتها المتنوعة والمعالم الحضرية المتطوّرة. ومن هنا ينبعث أحد مفاهيمي الفنية الذي أسبر من خلاله أغوار آفاق جديدة تدفعني إليها أعمالي الفنية عبر استخدام مواد عضوية. كي أفسح المجال أمام عقلي الباطن للعثور على الأشكال. وإنني حقاً سعيد بمنحي هذه الفرصة الرائعة لاستعراض ممارساتي الفنية الضاربة بجذورها في المشهد الفني المحلي مع الجمهور العالمي في بينالي البندقية.”
المدير التنفيذي لرواق الفن ورئيس القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي
وبدورها، قالت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن ورئيس القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي: “عندما رأيت أعمال الفنان إبراهيم لأول مرة، خالجتني مشاعر ملهمة حيث لمست فيها شكلاً تجريدياً ممتعاً محافظاً على مكوّناته الأصلية، وهو ما حرّك بداخلي شغف التقييم الفني. وفي وقت لاحق، اكتشفت عمق إرثه الفني ومفاهيمه الشمولية، وكانت تلك لحظة فارقة بل وفاصلة في دراستي للمشهد الفني المعاصر بدولة الإمارات، والذي يعود تاريخه إلى نصف قرن سابق. ويواصل إبراهيم نهجه المبتكر عبر ممارساته الفنية اليومية المثمرة وغيرها من مختلف أشكال الفنون المتنامية، وهو يُعد واحداً من أبرز الفنانين الحاليين في دولة الإمارات، حيث كان ولا يزال مصدراً لإلهام أجيال من الفنانين المحليين. وإنني أتطلع إلى انضمامه إلى الجناح الوطني لمشاركة أعماله مع جمهور عالمي عبر معرضه الفردي في بينالي البندقية.”